فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏أسمها من اربع حروف شرٍ مستطير
‏مقبرة عدوان الإسلام وشيوخ الشمل

‏فارقه بالطول والعنق والوجه النظير
‏كنّها غزيزة الشيخ فالذود الهمل

‏زينها ماهو بيعرف كبير ولا صغير
‏في هواها تشبك الحر وتسوق الجمل



......

اصبر على الجمره وثبّت مـباديك
ارفع مقامك عن قصيرين الانظار

ترى ضعيف العزم بالضعف يعديك
فرق المواقف بالتـحـدّي والاصرار

دوس الضعافه دوس باقدام رجليك
وقل يالله إلطف بي بحسنات الاقدار


......

يا حبيبي لا تشكك في غلاك وقدرك
انت غير الناس هذي لا بغيت الزبده

اعتبر صمتي محبه يالحنون المدرك
وجهك الطاهر عيون التايهين تعبده

علّق الشطر الاخير قلادةً في صدرك
من فقد مثلك فقد له قطعةً من كبده


......

ماكل ما تلقاه عينـك تـمنـاه
بعض الأماني تنصدم بالحقايـق

ولا كل شيّ في الحياة أنت تحداه
الأقدار تحكمنا بحـكـم الوثايـق

ولو كـان كل اللي بغـيناه نلـقـاه
ما شـفت في الدنيا حزين وضايق


......

الجادل اللي فارقتني امس
ماهمني لو حبّها غيري

حطيت ب ايديها القمر و الشمس
واكرمتها من طيبي و خيري

بعد الفراق اللي طواه العمس
ردت تبي وصلي و تقديري

وانا مافيني للمواصل نفس
رضيت في حكم المقاديري

كنت اكتب ابياتي عليها بس
واليوم صارت من جماهيري


......

بكره ليا جرّت الفرقا خطاويها
وش فايدة طقة الابهام بالوسطى

عطيتك اول طموحاتي وتاليها
وقلب ليا هام في بحر الغرام ابطى

ما باقي الا الكرامه مقدر اعطيها
كرامة النفس لا توخذ ولا تعطى


......

كان في قلبه لقلبي . . محنيّة
يدري ان الحال عقبه مهوب اللي

وكان لي عنده علوم خصوصيّة
احضنيها يالهبوب احترماً لي

وارسليها عبر الاقمار . . سريّة
هو طبيبي والرسايل علاجٍ لي

ولا يواخذني على قلة الجيّة
ود عيني مير ماهو بجايٍ لي


......

تصغر جميييع أمنيااتي عقب ما هي كبار
لا صحصح الشمعدان و رمش عينك خدر
ㅤㅤ
معاك أحب السوالف . . و أكره الأختصار
أنا فدى صوتك الهااادي . . مزيييل الكدر
ㅤㅤ
ولا تخافين من هجر . . وحزن . . وإنكسار
ما أنتي مجررد غرام ؟ انتي قضاء و . . قدر


......

‏قفلت باب العاطفه والمحبه
وسلمت للعقل الرزين الأمانه

ترا القلوب الخاليه مستتبّه
من كل جرح وكل طعنة خيانه

قلبك إذا تقدر تخبيه ؟ خبّه
لا تكشفه للناس ويقل شانه

مافيه أحد حبك عشانك تحبّه
من شاف عندك شي حبك عشانه


......

ادلّ الزين ودياره وراي بديرة الغالين
ديارٍ لو يشحّ بها المطر خضرٍ مراعيها

وفاه مقيّدٍ شوفي وأنا وافي ومن الوافين
وغلآه يعنّ روحي لاتلفت صوب داعيها

يباريني خياله واستحي منه واصدّ العين
اداري خاطره واصدّ عيني عن مشآهيها


......