فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏لا تضحكون بكل حاجه على الناس
‏ولا تجرحون شعـورهم في يديـكم

‏ولا تجعلون من الكبر ثوب ولباس
‏ترى الـبشر ماهي عـبيد لحديـكم

‏ماالله خلقكم غير ولا علـى سـاس
‏زدتوا عليهم وانتم الـنقص فـيكم

‏تـكـلموا بذوق ولطافه واحـساس
‏عـشان مـاتـدور اللـيالـي عـليـكم

......

الصمت ملجاي لامن شان وجه الكلام
خل عنك الشرهه اللي ماتحملتها

الكلمه اللي مثل وقع الكسر فالعظام
والله لو انك تعرفني زين ماقلتها

......

‏لا جفاك الليّ تحبه فلا تلحق وراه
‏ما جفاك الا وهو وده انك تقطعه

‏عز نفسك عن تقفاه لا لقى قفاه
‏مخبل اللي كل ما اقفى وليّفه يتبعه

‏والله لو انه يحبك ماسوا ذا السّواه
‏كان يمدي دافع الشوق صوبك يدفعه

......

لعيونك اكتب حرف واصد عن حرف
من خوفي لاتجرح حروفي شعورك

ماعندي احد يسواك ياناعس الطرف
و لا فيه احد عندي يساوي حضورك

......

‏والله اني ما احملك الخطا يازماني
‏ان قدرت ابلغ المقصود وان ماقدرته

‏الله اللي حرمني والله اللي عطاني
‏ان حرمني حمدته وان عطاني شكرته

......

أرهقت نفسي بإنتظارك ولا جيت
والناس حولي شافت الشوق فيني

لا مرني بيتٍ عن الحب صديت
شعرٍ جرحني وزاد فيني حنيني

.....

ولا أنت يا أبو العيون الناعسات الوساع
سلهامها يأخذ العشاق لـ أبعد مدى
⠀
سهوم نظرتك ما يقدم عليها شجاع
حتى لو أنه من اللي ينطحون العدى
⠀
لعيونك معرضٍ عمري لدرب الضياع
واللي بقى منه واللي راح جعله فدى
⠀
أحنّك من الوداع و من جروح الوداع
مثل ما أحن الرفيق الطيّب من الردى

......

هلّت على الغصن الكسيّر المهمّش
وأحيت معاليقه و قوّت عروقه

من بعد كان ( المنعزل والمكمّش )
بانت بساتين الفرح وسط موقه

ماترمش جفونه وتضحك ورمّش
وضحك ماكنّ هموم الايام فوقه

......

يافاتنه ، ماني ،، نبي ، ولا رسول
اقاوم الخصر النحيل اليا انثنا

غير الاناقه والملامح والقبول
آنتي حضورك نور والعالم سنا

ان غبتي انتظرك على باب الوصول
واللى حضرتي ضعت مدري وين انا

كن المشاعر كل ما اشوفك تقول
الله لنا ، الله لنا ، الله لنا

......

‏طمـوح الإنسـان ياكـبره وعمره قصـير
‏كم يرسم أهداف .. وتعّود مجـرد كلام

‏ياكثرها أحـلام ضاعت مثل ظل العصيّر
‏يمتد طول الجبال .. ويختفي بالظلام

‏‌

النجم العالي⁩