ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️

قصيدة أشياء
الشاعر: عطاف سالم عطاف سالم
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
50 مشاهدة

الشيء الحاضر في ذهني حول الأشياء:
هو كيف تحس بلون الليل
بحس الشمس
بلفح الريح
بزخرفة الأسماء
هو
كيف تقابل ظلم الإنس
وقهر الإنس
بكل برود
رغم القسوة والإعياْء
كيف تُقبِّل شفة الغيث
وكّف الزرع
بكل حنين
كل صفاٍ ء
رغم الجفوة
والإقصاْء
بل
كيف تحس ببحثي عنها
وبكلي الهائم
يقرأ فيها كل شعور
ï؟¼ خافٍ عنَّا
رغم ضلوعي
في الإخفاءْ
يا للأشياء الخجى حولي
أعرف كيف تروغ
بصمت
كي تتسلى
عني
تلهيها زقزقة الأجواء
2014

قصيدة أب أحبابي
الشاعر: عطاف سالم عطاف سالم
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
51 مشاهدة

إلى روح والدي الحبيب رحمة الله عليه
أقلّب كلّ أوراقي
فألقى ذكرك الباقي
يناديني فأنتحبُ
لقلبي صبره الراقي –
***
فعد يا (حِبّ) وارعاني
فحزني ملء آفاقي
وعد يا نبع وأحييني
فأنت رواء أعماقي
فشمس (خلاك) تؤذيني
ولا لي دونها واقِ
ووحشة بعدك (النائي)
تبدد كلّ إشراقِ
***
ألا يا أبّ أحنائي
فأحنائي بلا ساقِ
وأشواقي تنازعني
فيا لشقاء أشواقي!!
وأحلامي تراودني
فتلقاني بإحراق
وكل الصبر ألقاه
فيلقاني بإرهاق
***
ألا يا أبّ (أحبابي)
فأحبابي بلا راقِ
وأبّ (عطاف) يا حاني
قد اشتاقتك أحداقي
فذكرك ملء أضلاعي
ووحدك نبض أوراقي
***
متى ألقاك.. تلقاني..
بجنة ربنا (الباقي)
أيا ربّ السّما (الوالي)
لاقيني به... لاقِ
(كل عام وأنت ترفل في جنات النعيم بجوار ربك الرحيم)

قصيدة أطير إليك لزاما وطوعا
الشاعر: عطاف سالم عطاف سالم
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
47 مشاهدة

أحن إليكَ حناناً ضليعا

يرُمُّ الحنايا يسدُّ الصّدُوعا

وأصبو إليكَ كما الزهر يصبو

لقطر الندى إذ يُعيدُ الربيعا

بدوتَ نهارا أَضاءَ دُجُنِّي

وكنتَ بهاءً فزدتَ سطوعا

وأحييتَ قلبي كمثلِ اخضرارٍ

يُعيدُ النبات ويُحيي الفروعا

كما القطر أنتَ كما البدر تأتيْ

شفيفاً مضيئاً تُرَوِّي الضلوعا

أطيرُ إليكَ لزاماً وطوعا

فما في اختياري أرومُ القطوعا

حبيبٌ إليَّ كسحر الأماني

قريبٌ إليَّ وتهوى الرجوعا

فدتكَ الحنايا وكل البقايا

فدتكَ الحياة حياتي جميعا

فأنتَ الربيعُ النّضيرُ اخضراراً

وأنتَ الأريجُ يضوعُ بديعا

وأنتَ السّناءُ البعيدُ ائتلاقاً

تُشيعُ اشتياقاً وتبقى رفيعا

وأنتَ الرفيفُ الشّجيُّ الشّهيُّ

يعمّ الحنايا ودوداً وديعا

حبيبي وروحي تَهَادَى رخاءً

فلا شئَ بعدكَ ضَاهَى الطّلوعا

قصيدة نبوءة
الشاعر: عطاف سالم عطاف سالم
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
47 مشاهدة

كشفت لي مرايتي و" البلوتُ "
أن في الغيب نجمة قد تموتُ
ووراء الضياء كوم سراب
ونفوس كأنها عنكبوتُ
وسرور يكحّ مثل عجوزٍ
وبكاء كأنه الياقوتُ
كشفت لي مرايتي كلً سرٍ
كل غيب وهالني التابوتُ
وي كأنّ السماء تمطر وحيًا
يشهق العمر والرّدى والبيوتُ
كشفت لي مرايتي وجه شيء
وجه........؟!
لا
لا
لعله هاروتُ

قصيدة كاميرا
الشاعر: عطاف سالم عطاف سالم
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
47 مشاهدة

كمْ كرهتُ البندقيةْ
أنتَ منْ؟
قلْ لِي
ومَا هذِي التِي
قدْ خلتُ أنِّي
لا أراهَا
يا لهَا منْ لقطةٍ
أندَى لهَا –
جدًّا غبيةْ!
إنَّ فِي عينيَّ
آلامًا وأحزانًا
وذكرَى
مِنْ مراراتِ الأذَى
والعنجهيَّةْ
لنْ تراهَا
لمْ تعشهَا
فارتحلْ عنِّي
ودعنِي
أسدلُ الآنَ يديَّهْ
دعْ نقائِي
دعْ براءاتِي
بهذَا البؤسِ
هذا اليأسِ
لا تُقْبِلَ عليَّهْ
دعنِي
فظنِّي
لستُ ألقَى
في حياتِي قَطُّ
إلَّا البندقيةْ

قصيدة ذكرى النورين
الشاعر: عطاف سالم عطاف سالم
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
47 مشاهدة

تمرّين من هاهنا تعبرينْ

كأنكِ وحيُ الرّضا تُلهمينْ

تمرين بالورد صوبَ الحنايا

تضوعين يا زهرةَ العاشقِينْ

كأنكِ سرُّ السّنا في السواقي

وريفُ الظِّلال ونورُ اليقينْ

ترفِّين بالعطر عبقَ الليالي

تُنيرين آفاقنا من سنينْ

سلامٌ عليكِ ستبقين ذكرًا

يخالجنا بالنّوى والحنينْ

لتاريخ زهرٍ وروحٍ تقيٍّ

وطهرٍ أغرٍّ ودمعٍ سخينْ

تهزّين ذكرى العَلِيّ السّني

وأمّ الحسين شذا الذاكرينْ

سلام عليكِ إذا تعبرين

سلام على صفوة السائرينْ

قصيدة بكاء على أعتاب القدس
الشاعر: عطاف سالم عطاف سالم
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
43 مشاهدة

متَى ألقاكِ يَا قدسُ
ليبردَ قلبِيَ الباكِي؟
متَى ألقَى مغانِيكِ
شوارعَكِ
حدائقَكِ
روابِيكِ؟
وألقَى الصخرةَ الشّمَّاءَ
تدعونِي
ترفرفُ لِي
تنادينِي
وتعلمُ شوقِيَ الحادِي
فلمِ يفتَأْ
يناجِيكِ
وتعلمُ أننِي أُصْلَى
بنارِ الوجدِ
عنْ قهرٍ
وضعفِ يَدٍ
وضائقةٍ
تُكبّلنِي فتأسرُنِي
ألَا يا قدسُ
إنَّ الشوقَ
كمْ بحّتْ حناجرُهُ
ينادِيكِ
***
فكمْ حدّثتُ أوراقِي
وكمْ قلّبتُ آفاقِي
لعلِّي حينمَا أغفُو
بساحِ النَّوْمِ ألقاكِ
فأرضِيكِ
أحدّثُ أحرفِي عنكِ
أسامرُهَا أنادمُهَا
وأنتَ بِهَا
كأنجمِ ليلِيَ السَّاجِي
فلا الكلماتُ تسلينِي
ولا التصويرَ يُحيِيكِ
***
فيَا وجَعِي
ويأسَ غدِي
وقلَّةَ زادِيَ الشَّاكِي
وأحمالِي
وأحلامِي
وحينَ أقولُ: أبكيكِ

قصيدة كواليس
الشاعر: عطاف سالم عطاف سالم
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
43 مشاهدة

الصُّبحُ موشكٌ على البكاءْ
وهذهِ المدائنْ
- "مدائنُ الزمانْ" -
تئنُّ في خفاءْ
والشارعُ المسكينْ
يغورُ في الأنينْ
مجرّحُ الإسفلتِ
والحصَى
مصباحُهُ العجوزْ راكعٌ
مهلهلُ الضياءْ
والنخلةُ البعيدةُ الحدباءْ
يومَ التقَى بهَا
مازالتِ الريَّاحُ كالدَّوابّ
تعضُّ في الجريدَةْ
تصارعُ الرَّجاءَ والبقاءْ
أوراقُها السمراءْ
تحنُّ لليباسِ للذبولْ
لأنَّهُ الوحيدْ
يقدّرُ الفرارْ
مِن لعنةِ الحياةْ
مِن قسوةِ السّماءْ!

قصيدة مأساة
الشاعر: عطاف سالم عطاف سالم
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
41 مشاهدة

إنِّي أراهُ بائسًا
ووحدَهُ
يكلّمُ الشّتاتْ
وينشدُ الكلامَ في الحياةْ
وفي ذهولٍ
يكتفِي بنظرتِي
- محطّمًا ويائسًا-
فتنطفِي بداخلِي
زجاجةٌ قديمةٌ
ترتِّلُ الآياتْ
***
وغارقٌ بلوعةٍ
وصامتٌ
يردِّدُ النشيدَ باكيًا
يعيدُ الذِّكرياتْ
فساعةً مُهشّمٌ
وساعةً مُتيّمٌ
ينادمُ الفضاءَ
والمساءْ
- وحدهُ-
ويندبُ السّاعاتْ
إلى مَتَى يظلُّ هائمًا بكونِهِ
وسارحًا بصوتِهِ الكئيبْ
وصمتُه الهزيلُ كالرُّفاتْ
وأنتَ يا أبِي تركتَهُ
يئنُّ صامدًا
وخاشعًا
ملفّعًا بحزنِهِ
عليهِ أَلْفُ خرقةٍ
من هيبةِ المماتْ
مذياعُكَ القديمُ يا أبِي
يشتاقُ في حياءْ
مبللٌّ بدمعِهِ
ومنزوٍ في رُكنهِ
يحدّثُ السماءْ!
فهلْ يعودُ يحتمِي
بكفِّكَ البيضاءْ؟!
وهلْ يعودُ صوتُهُ كمَا بدَا
مِنْ أدهرٍ
كأطهرِ الأصواتْ؟!

قصيدة نداء الليل
الشاعر: عطاف سالم عطاف سالم
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
41 مشاهدة

أشكُو لليلِ وحدَتِي واغترابِي

ردَّ لي وحْشَتي وشَجْوَ انتحَابِي

أيُّها الليلُ يا رفيقَ سُهادي

اطوِ عنّي تغرُّبي وعَذابي

إنَّ هذِي الدُّنى عقيمٌ.. لئيمٌ

تبعثُ الكمَّ مِن أسًى وسَرابِ

أيُّها الليلُ يا أنيسَ عذابِي

هاكَ حُلمِي فَدُسَّهُ في التُّرابِ

يا ضِيائِي وجنَّتي ورِضائي

وصديقَ الوِدادِ في الاغتْرابِ

هاكَ حُزنِي ودفترِي.. أشيائي

ليسَ إلّاكَ شاريًا لعذابِي

يا عبيرَ الحياةِ عندَ خريفِي

وعزائِي بشقوتِي وشبابِي

أنتَ لي نسمةٌ ودفءٌ ظليلٌ

مِنْ همومٍ تنوشنِي كذئابِ

أيُّها الليلُ يا سناءَ حياتِي

كمِ تمنَّيتُ هدأةً في احترابِي

شاهدٌ أنتَ في عناءِ وجودِي

في سُباتِي وجِيئَتِي وذَهابي

كمْ تمنَّيتُ شاهدًا في حياتِي

يأخذُ الحقَّ مِنْ عيونِ السّرابِ

كمْ تمنيتُ يا رفيقَ سكوتِي

تقطعَ الصّمتَ صارخًا باحتسابِي

أيُّها الليلُ يا نديمَ بقائِي

إنَّكَ النُّورُ في الظلامِ العُبابِ

أنتَ أمِّي ووالدِي وحبيبِي

أنتَ كلِّي وأنتَ لي أحبابِي