فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏انا رفيقي لو تغير ما اذمه
‏اقفيت عنه ولا ذكرت الردى فيه

‏ماني عليه مكلفٍ في مهمه
‏عن حاضره صمتي وقاراً لماضيه

‏حفظت قدره عن دروب المذمه
‏ماني على بعض المواقف مجازيه

‏اما حشمته حشمتي لبن عمه
‏والا تجاهلت الخطا من تواليه


......

‏إستعذت من الدروب اللي نهايتها حسافه
‏قبل ترميني ملذات الزمن في جوف غِبّه

‏ما يخاف المؤمن اللي فيه من ربه مخافه
‏مصدر الخوف الحقيقي واحدٍ ما خاف ربه

......

‏يا محاصرني بـ ذكرك من الأربع جهات
‏ما تركت لـ ساحة البال سجه و لهوه

‏ارتبط وجهك مع الورد و الما والنبات
‏وارتبط طاريك مع كل فنجال قهوه

......

‏لو يكشف العبد المصير وشاف شيٍّ ما يبيه
‏يمكن يعيش العمر كله والحياة بلا طراه

‏ما ودك إن الواحد تسابق خطا رجله يديه
‏يرضى بما قدِّر عليه ويشكر الله لا عطاه

......

‏زورني في غمرة الليل والعالم رقود
‏بين خِدر من النسايم وضو من القمر

‏خابرٍ لي عندك إما أربع أو خمسّة عدود
‏واحدٍ منهم عسل صافي وواحد خمر

‏ومد لي من وجنتك شي من زاد الخلود
‏ودي آكل توت مليت وأنا أكل تمر

‏وميل يا غصنٍ ليا مال يذبل كل عود
‏يا قبالٍ ما يحاليه بيض ولآ سمر

......

‏قامت على الليل الادهم بالنحر والشقار
‏ومعنق جاعله ربي ربع طولها

‏تلتف به حولها من كل صوب ومدار
‏ماهي بحاجة مرايتها ومن حولها

‏خلوني اروح معها من دمار لدمار
‏انتو لو انكم مكاني كان رحتو لها

‏حتى الهبايب تنازعها يمين ويسار
‏تقول ما قد لقت زول مثل زولها

.....

‏ما بعد عاش الحياه وراح منها سالم
‏غير ناسٍ عاشت وماتت ما ندري عنها

‏من يظن ان محسن النيّه يعيش مسالم
‏والله ان يكّفن جروحه قبل يدفنها

‏قبل لا تزرع ثقه في انسان خلك والم
‏الليالي والبشر ما فيه احد يضمنها

‏دايم الشخص اللي واثق في جميع العالم
‏ينصدم له صدمةٍ ما عاد يصحى منها

‏تفاصيل وجهك و ابتساماتك الرحبه
‏يعيشون أمّه كامله في تأملّها
‏ㅤ
‏عسى كل صبح يمر وجهك يصبّح به
‏و عسى كل خير يمر يدّك يقبّلها

......

‏يالله بصبـــحٍ فيه رزق وتوافيق
‏وعلمً يسر الخاطر ويفرح العين

‏يا محيي الميت ويافارج الضيق
‏يا قاري الابيات قل بعدها آمين

بقلمي

بين هـذاك معطى وذاك مالله.عطاه
‏وبين عيش الكفــــاف وعيشة ٍفاخره

‏مكسب ٍمن حصل له راس مال وغناه
‏عــــافي بالحــــياه وعفــــو بالآخره

‏سِعد من هو رصيـده بالحساني ملاه
‏في رصيف النجــــاه مرَسّــي الباخره

......