![]() |
#12191 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أشاقتك أطلال بوجرة درس
الشاعر: أبو بكر الصديق أبو بكر الصديق #المخضرمون #بحر الطويل 0 95 مشاهدة أَشاقَتكَ أَطلالٌ بِوَجرَةَ دُرَّسُ كَما لاحَ في الرِقِّ الكِتابُ المُنَكَّسُ أَضَرَّ بِها حَتّى عَفَت وَتَنَكَّرَت شُهورٌ وَأَيّامٌ مَضَينَ وَأَحرُسُ يَكادُ بِها الباغي المُضِلُّ قَلوصَهُ يَضِلُّ فَما فيها بِخَلقٍ مُعَرَّسُ مَرابِطُ أَفراسٍ وَمَبرَكٌ جامِلٍ فَأَنّي تَرى هذا وَذاكَ تَلَمَّسُ أَلا أَبلِغا عَنّي قُرَيشاً أَلوكَةً وَلا تَلبِسا فَالحَقُّ لا يَتَلَبَّسُ فَلا تَترُكوا حَقّاً لَكُم وَتُضَيِّعوا نَفيساً وَدينُ اللَهِ أَعلى وَأَنفَسُ فَقَد لاحَ لِلسّاري الصَباحُ فَأَبصَرَت عُيونٌ لَكُم كادَت عَنِ الحَقِّ تُطمَسُ أَنيبوا إِلى دينِ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ فَطالِبُ دينِ اللَهِ أَعلى وَأَكيَسُ وَلا تَتَوانَوا عَن طِلابِ نَبِيِّكُم فَما يَتَوانى عَنهُ إِلّا المُوَسوِسُ وَأَنضوا إِلَيهِ كُلَّ جَأبٍ هَمَلَّعٍ تُعارِضُهُ وَجناءُ كَالفَحلِ عِرمِسُ فَلا يَختَزِلكُم دونَهُ ذِكرُ مَهمَهٍ يَكِلُّ بِهِ الوَهمُ الجُلالُ الفَجَنَّسُ أَيُرضيكُمُ رَبٌّ قَليلٌ غَناؤُهُ عَنِ العابِدِيهِ الدَهرَ أَبكَمُ أَخرَسُ قُطَيعَةُ صَخرٍ قَرَّعَ الفَحلُ رَأسَهُ وَأَربَعَهُ حَسّاً فَلا يَتَنَفَّسُ مَضى مَن مَضى مِنكُم بِغَيرِ بَصيرَةٍ نَهَتهُ وَكَم سيقَت إِلى النارِ أَنفُسُ هَلُمّوا إِلى نُصحِ النُصوحِ الِّذي أَتى بِحَقٍ مُنيرٍ وَجهُهُ لا يُحَبَّسُ فَما فيكُمُ لِلَّهِ كُتبُ مَحَجَّةٍ فَيَعرِفَها حَبرٌ وَلا مُتَبَرنِسُ فَلا اللَهُ يَرضى إِن عَبَدتُم سَواءَهُ وَلَم يَأتِكُم وَحيٌ مِنَ اللَهِ يُدرَسُ فَلا الموسَوِيّونَ اِرتَضَوهُ لِدينِكُم وَلا العيسَوِيّونَ الَّذينَ تَشَمَّسوا وَلا موقِدُو النارِ الَّذينَ بِفارِسٍ يَرَونَ لَكُم عُذراً إِذا ما تَفَرَّسوا فَما في بَني الدُنيا عَلى الأَرضِ خالِدٌ وَكُلُّهُمُ لا بُدَّ مَيتٌ سَيُرمَسوا وَكُلُّهُم لِلَّهِ في البَعثِ مُنشَرٌ مُجازىً مُوَفّىً حَقَّهُ لَيسَ يُبخَسُ فَقَومٌ إِلى نارِ الجَحيمِ مَصيرُهُم بِإِفلاسِهِم وَالعابِدُ الصَخرَ أَفلَسُ وَقَومٌ بِجَنّاتِ الخُلودِ مَقامُهُم ثِيابُهُمُ فيها حَريرٌ وَسُندُسُ فَيا قَومُ هاتِيّاً إِلَيكُم نَذارَةٌ فَجِدّوا لِإِنذاري وَلا تَتَحَبَّسوا فَمَن يَقتَبِل نُصحي يُوافي وَوَجهُهُ مِنَ الذَنبِ في يَومِ القِيامَةِ أَملَسُ وَمَن يَأبَ نُصحي يَأتِهِ المَوتُ كارِهاً وَيَلقَ مَليكَ المَوتِ وَهوَ مُعَبِّسُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12192 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة واحرزا وأبتغي النوافلا
الشاعر: أبو بكر الصديق أبو بكر الصديق #المخضرمون #بحر الرجز 0 85 مشاهدة وَاحَرَزا وَأَبتَغي النَوافِلا أَحرَزتُ نَهبي وَأَبتَغي النَوافِلا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12193 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة عزروا الأملاك في دهرهم
الشاعر: أبو بكر الصديق أبو بكر الصديق #المخضرمون #بحر الرمل 0 82 مشاهدة عَزّروا الأَملاكَ في دَهرِهِمُ وَأَطاعوا كُلَّ كَذّابٍ أَثِم
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12194 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أتذكر داراً بين دمخ ومنورا
الشاعر: أبو بكر الصديق أبو بكر الصديق #المخضرمون #بحر الطويل 0 74 مشاهدة أَتَذكُرُ داراً بَينَ دَمخٍ وَمَنوَرا وَقَد آنَ لِلمَخزونِ أَن يَتَذَكَّرا دِيارٌ لَنا كانَت وَكُنّا نَحُلُّها لَدى الدَهرُ سَهلٌ صَرفُهُ غَيرُ أَعسَرا فَحالَ قَضاءُ اللَهِ بَيني وَبَينَها فَما أَعرِفُ الأَطلالَ إِلّا تَذَكُّرا قَضى اللَهُ أَن أَوحى إِلَينا رَسولَهُ مُحَمَّداً البَرَّ الزَكِيَّ المُطَهَّرا فَأَنقَذَنا مِن حَيرَةٍ وَضَلالَةٍ فَفازَ بِدينِ اللَهِ مَن كانَ مُبصِرا وَكانَ رَسولُ اللَهِ يَدعوهُمُ إِلى الر رَشادِ وَلا يَألو مَساءً وَمَسفَرا فَيَسَّرَ قَوماً لِلهُدى فَتَقَدَّموا وَأَهلَكَ بِالعِصيانِ قَوماً وَدَمَّرا فَأَورَدَ قَتلى المُؤمِنينَ جِنانَهُ وَأَلبَسَهُم مِن سُندُسِ المُلكِ أَخضَرا تُحَيّيهِمُ بيضُ الوَلائِدِ بَينَهُم وَيَسعَرنَهُم مِسكاً ذَكِيّاً وَعَنبَرا وَأَورَدَ قَتلى المُشرِكينَ لِبُغضِهِم جَحيماً وَأَسقاهُم حَميماً مُسَعَّرا وَلَم يَبعَثِ اللَهُ النَبِيَّ مُحَمَّداً بِإيحائِهِ إِلّا لِيَسنى وَيَظهَرا فَأَعلاهُ إِظهاراً عَلى كُلِّ مُشرِكٍ وَحَلَّت بَلاياهُ بِمَن كانَ أَكفَرا وَأَفلَحَ مَن قَد كانَ لِلَّهِ طائِعاً فَخَفَّ إِلى أَمرِ الإِلهِ وَشَمَّرا وَآزَرَهُ أَبناءُ قَيلَةَ فَاِبتَنَوا مِنَ المَجدِ بُنياناً أَغَرَّ مُشَهَّرا وَسَمّاهُمُ الأَنصارَ أَنصارَ دينِهِ وَكانَ عَطاءُ اللَهِ أَعلى وَأَكبَرا وَأَثنى عَلَيهِم صالِحاً في كِتابِهِ فَكانَ الَّذي أَثنى أَجَلَّ وَأَكثَرا رَأى لَهُمُ فَضلاً فَأَعطاهُمُ المُنى وَكانَ بِما أَعطى أَطَبَّ وَأَبصَرا فَلَمّا أَبانَ الخَيرَ فيهِم أَجادَهُم وَلَيسَ مُجادٌ مِثلَ مَن كانَ مُحصَرا وَكَم بَذَلوا لِلَّهِ جَهدَ نُفوسِهِم فَصاروا بِذاكَ البَذلِ مِن سادَةِ الوَرى فَهُم خيرَةُ الرَحمنِ مِن كُلِّ مُشرِكٍ وَكُلِّ يَهودِيٍّ وَمَن قَد تَنَصَّرا وَآوَوا رَسولَ اللَهِ إِذ حَلَّ دارَهُم بِلا ضَجَرٍ خُلقاً سَجيحاً مُيَسَّرا وَلَم يَمنَحوا الأَعداءَ إِلّا مُقَوَّماً أَصَمَّ رُدَينِيّاً وَعَضباً مُذَكَّرا أُباةٌ يَفوزُ مَن تَقَدَّمَ مِنهُمُ وَسَوفَ يَنالُ الفَوزَ مَن قَد تَأَخَّرا هُمُ اِبتَدَروا في يَومِ بَدرٍ عَدُوَّهُم بِكُلِّ اِمرِىءٌ في الرَوعِ لَيسَ بِأَوجَرا عَلى كُلِّ غَوجٍ أَخدَرِيٍّ مُعاوِدٍ يُرى الماءُ عَن أَعطافِهِ قَد تَحَدَّرا كَأَنَّ عَلى كِتفَيهِ وَاللَيلُ مُظلِمٌ إِذا زَبَنَتهُ الحَربُ في الرَوعِ قَسوَرا يَطَأنَ القَنا وَالدارِعينَ كَأَنَّما يَطَأنَ قَواريرَ العِراقِ مُكَسَّرا فَكانَت رِجالُ المُشرِكينَ وَخَيلُهُم يَرَونَ بِهِنَّ المَوتَ أَسوَدَ أَحمَرا إِلى أَن أَعَزَّ اللَهُ مَن كانَ بِالهُدى مُقِرّاً وَرَدّى الذُلَّ مَن كانَ أَنكَرا وَأَوطا نَبِيَّ اللَهِ أَطرافَ مَكَّةٍ وَأَدخَلَهُ البَيتَ العَتيقَ المُسَتَّرا فَطَهَّرَ مِن أَرجاسِ مَكَّةَ بُقعَةً حَقيقٌ لَها أَكرومَةً أَن تُعَطَّرا بِأَيدي رِجالٍ لا يُرامُ لَهُم حِمىً إِذا لَبِسوا فَوقَ الدُروعِ السَنَوَّرا فَما زَالَتِ الأَصنامُ تَحبَطُ كُلَّما أَشارَ إِلى مِنها وَثيقٍ تَفَطَّرا فَأَربَحَ أَقواماً بِأَنفَعِ سَعيِهِم وَضَرَّ أُناساً آخَرينَ وَأَخسَرا وَوَفّى النَبِيَّ اللَهُ ما كانَ أَوعَدا مِنَ النَصرِ وَالفَتحِ المُبينِ لِيَغفِرا فَحَجَّ إِلَيهِ الناسُ مِن كُلِّ جانِبٍ بِأَحسَنِ دينِ اللَهِ خُلقاً وَمَنظَرا كَما شاءَهُ الرَبُّ العَظيمُ وَما يُرِد يَكُن لَم يَخَف راجوهُ أَن يَتَعَذَّرا قَضى اللَهُ لِلإِسلامِ عِزّاً وَرِفعَةً وَكانَ قَضاءُ اللَهِ حَتماً مُقَدَّرا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12195 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أتذكر داراً بين دمخ ومنورا
الشاعر: أبو بكر الصديق أبو بكر الصديق #المخضرمون #بحر الطويل 0 75 مشاهدة أَتَذكُرُ داراً بَينَ دَمخٍ وَمَنوَرا وَقَد آنَ لِلمَخزونِ أَن يَتَذَكَّرا دِيارٌ لَنا كانَت وَكُنّا نَحُلُّها لَدى الدَهرُ سَهلٌ صَرفُهُ غَيرُ أَعسَرا فَحالَ قَضاءُ اللَهِ بَيني وَبَينَها فَما أَعرِفُ الأَطلالَ إِلّا تَذَكُّرا قَضى اللَهُ أَن أَوحى إِلَينا رَسولَهُ مُحَمَّداً البَرَّ الزَكِيَّ المُطَهَّرا فَأَنقَذَنا مِن حَيرَةٍ وَضَلالَةٍ فَفازَ بِدينِ اللَهِ مَن كانَ مُبصِرا وَكانَ رَسولُ اللَهِ يَدعوهُمُ إِلى الر رَشادِ وَلا يَألو مَساءً وَمَسفَرا فَيَسَّرَ قَوماً لِلهُدى فَتَقَدَّموا وَأَهلَكَ بِالعِصيانِ قَوماً وَدَمَّرا فَأَورَدَ قَتلى المُؤمِنينَ جِنانَهُ وَأَلبَسَهُم مِن سُندُسِ المُلكِ أَخضَرا تُحَيّيهِمُ بيضُ الوَلائِدِ بَينَهُم وَيَسعَرنَهُم مِسكاً ذَكِيّاً وَعَنبَرا وَأَورَدَ قَتلى المُشرِكينَ لِبُغضِهِم جَحيماً وَأَسقاهُم حَميماً مُسَعَّرا وَلَم يَبعَثِ اللَهُ النَبِيَّ مُحَمَّداً بِإيحائِهِ إِلّا لِيَسنى وَيَظهَرا فَأَعلاهُ إِظهاراً عَلى كُلِّ مُشرِكٍ وَحَلَّت بَلاياهُ بِمَن كانَ أَكفَرا وَأَفلَحَ مَن قَد كانَ لِلَّهِ طائِعاً فَخَفَّ إِلى أَمرِ الإِلهِ وَشَمَّرا وَآزَرَهُ أَبناءُ قَيلَةَ فَاِبتَنَوا مِنَ المَجدِ بُنياناً أَغَرَّ مُشَهَّرا وَسَمّاهُمُ الأَنصارَ أَنصارَ دينِهِ وَكانَ عَطاءُ اللَهِ أَعلى وَأَكبَرا وَأَثنى عَلَيهِم صالِحاً في كِتابِهِ فَكانَ الَّذي أَثنى أَجَلَّ وَأَكثَرا رَأى لَهُمُ فَضلاً فَأَعطاهُمُ المُنى وَكانَ بِما أَعطى أَطَبَّ وَأَبصَرا فَلَمّا أَبانَ الخَيرَ فيهِم أَجادَهُم وَلَيسَ مُجادٌ مِثلَ مَن كانَ مُحصَرا وَكَم بَذَلوا لِلَّهِ جَهدَ نُفوسِهِم فَصاروا بِذاكَ البَذلِ مِن سادَةِ الوَرى فَهُم خيرَةُ الرَحمنِ مِن كُلِّ مُشرِكٍ وَكُلِّ يَهودِيٍّ وَمَن قَد تَنَصَّرا وَآوَوا رَسولَ اللَهِ إِذ حَلَّ دارَهُم بِلا ضَجَرٍ خُلقاً سَجيحاً مُيَسَّرا وَلَم يَمنَحوا الأَعداءَ إِلّا مُقَوَّماً أَصَمَّ رُدَينِيّاً وَعَضباً مُذَكَّرا أُباةٌ يَفوزُ مَن تَقَدَّمَ مِنهُمُ وَسَوفَ يَنالُ الفَوزَ مَن قَد تَأَخَّرا هُمُ اِبتَدَروا في يَومِ بَدرٍ عَدُوَّهُم بِكُلِّ اِمرِىءٌ في الرَوعِ لَيسَ بِأَوجَرا عَلى كُلِّ غَوجٍ أَخدَرِيٍّ مُعاوِدٍ يُرى الماءُ عَن أَعطافِهِ قَد تَحَدَّرا كَأَنَّ عَلى كِتفَيهِ وَاللَيلُ مُظلِمٌ إِذا زَبَنَتهُ الحَربُ في الرَوعِ قَسوَرا يَطَأنَ القَنا وَالدارِعينَ كَأَنَّما يَطَأنَ قَواريرَ العِراقِ مُكَسَّرا فَكانَت رِجالُ المُشرِكينَ وَخَيلُهُم يَرَونَ بِهِنَّ المَوتَ أَسوَدَ أَحمَرا إِلى أَن أَعَزَّ اللَهُ مَن كانَ بِالهُدى مُقِرّاً وَرَدّى الذُلَّ مَن كانَ أَنكَرا وَأَوطا نَبِيَّ اللَهِ أَطرافَ مَكَّةٍ وَأَدخَلَهُ البَيتَ العَتيقَ المُسَتَّرا فَطَهَّرَ مِن أَرجاسِ مَكَّةَ بُقعَةً حَقيقٌ لَها أَكرومَةً أَن تُعَطَّرا بِأَيدي رِجالٍ لا يُرامُ لَهُم حِمىً إِذا لَبِسوا فَوقَ الدُروعِ السَنَوَّرا فَما زَالَتِ الأَصنامُ تَحبَطُ كُلَّما أَشارَ إِلى مِنها وَثيقٍ تَفَطَّرا فَأَربَحَ أَقواماً بِأَنفَعِ سَعيِهِم وَضَرَّ أُناساً آخَرينَ وَأَخسَرا وَوَفّى النَبِيَّ اللَهُ ما كانَ أَوعَدا مِنَ النَصرِ وَالفَتحِ المُبينِ لِيَغفِرا فَحَجَّ إِلَيهِ الناسُ مِن كُلِّ جانِبٍ بِأَحسَنِ دينِ اللَهِ خُلقاً وَمَنظَرا كَما شاءَهُ الرَبُّ العَظيمُ وَما يُرِد يَكُن لَم يَخَف راجوهُ أَن يَتَعَذَّرا قَضى اللَهُ لِلإِسلامِ عِزّاً وَرِفعَةً وَكانَ قَضاءُ اللَهِ حَتماً مُقَدَّرا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12196 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة يا عين فابكي ولا تسأمي
الشاعر: أبو بكر الصديق أبو بكر الصديق #المخضرمون 0 69 مشاهدة يا عينُ فأبكي ولا تسأَمى وحُقَّ البكاءُ على السَّيدِ على خيرِ خِنْدِفَ عند البَلا ءِ أمسى يُغَيَّب فى المُلْحَدِ فصلَّى المليكُ ولىُّ العبادِ وربُّ البلاد على أحْمدِ فكيف الحياةُ لفقْدِ الحبيب وزَيْن المعاشِر فى المَشْهدِ فليتَ المماتَ لنا كلِّنا وكنَّا جميعاً مع المهتدِى
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12197 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة عرفت دياراً بالحمى فشرائث
الشاعر: أبو بكر الصديق أبو بكر الصديق #المخضرمون #بحر الطويل 0 69 مشاهدة عَرَفتُ دِياراً بِالحِمى فَشَرائِثِ تَعَفَّت فَدَمعُ العَينِ لَيسَ بِرائِثِ عَفَتهُنَّ هوجُ الضَرَّتَينِ فَأَصبَحَت تَبَلَّدُ ما بَينَ الكُدى وَالكَثاكِثِ وَصَبَّ عَلَيها الغَيثَ كُلُّ مُجَلِّلٍ هَزيمٍ كُلاهُ مُعمَلٌ غَيرُ رائِثِ أَلا أَبلِغِ الأَقوامَ عَنّي أَلِيَّةً أَلِيَّةَ بَرٍّ صادِقٍ غَيرِ حانِثِ بِأَنَّ رَسولَ اللَهِ أَحمَدَ صادِقٌ لَأَرسَلَهُ الرَحمنُ أَكرَمُ وارِثِ أَلا فَاِبحَثوا عَنهُ تُلاقوا بِبَحثِكُم عَنِ المُصطَفى المَبعوثِ خَيرَ المَباحِثِ وَلا تَعبَثوا فيما تُريدونَ قَصدَهُ فَلَن يُرشِدَ الرَحمنُ قَصداً لِعابِثِ هَدانا بِهِ الرَحمنُ مِن فِتَنِ الرَدى وَأَنقَذَنا مِن هَولِ تِلكَ الهَنابِثِ وَكَم وَعَدَ الأَقوامَ موسى بِبَعثِهِ وَكَم قالَ عيسى إِنَّهُ غَيرُ لابِثِ مُحَمَدٌ اِلمُختارُ أَكرَمُ مُرسَلٍ وَأَصدَقُ مَبعوثٍ لِأَكرَمِ باعِثِ مُصَدِّقُ كُتبِ الأَنبِياءِ وَراءَهُ فَكَذَّبَهُ أَبناءُ تِلكَ الطَوامِثِ أَلَم يَعلَموا أَن قَد أَتى بِصَلاحِهِم وَرَدِّ أُمورٍ قَد خَلَونَ مَشاعِثِ فَأَورَدَهُم ما قَد أَبَوهُ مَوارِداً وِباءً وَأَرعاهُم وِخامَ المَراهِثِ هَدانا بِهِ اللَهُ العَلِيُّ مَكانُهُ وأَنقَذَنا مِن موبِقاتِ الخَبائِثِ وَزَكّى لَنا حَتّى صَفَت أَطعُماتُنا فَلَم نَلتَبِس بِالمُرجِساتِ العَثائِثِ فَكانَ سِراجاً لِلإِلهِ وَرَحمَةً يُخَلَّدُ في تِلكَ الجِنانِ المَواكِثِ فَلَيتَ رَسولَ اللَهِ يَمكُثُ بَينَنا سَليماً وَلَم نَسمَع سِواهُ بِماكِثِ عَلَيكَ سَلامٌ كَم نَقَعتَ ظِماءَنا بِرِيٍّ وَكَم أَشبَعَتنا مِن مَغارِثِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12198 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أشاقك بالملا دمن عواف
الشاعر: أبو بكر الصديق أبو بكر الصديق #المخضرمون #بحر الوافر 0 59 مشاهدة أَشاقَكَ بِالمَلا دِمَنٌ عَوافِ عَفاها القَطرُ بَعدَكَ وَالسَوافي هَفا وَقُلوبُ هذا الخَلقِ طُرّاً إِلى أَوطانِها أَبَداً هَوافِ لَيالِيَ إِذ نَحُلُّ بِها جَميعاً وَلَيسَ سِوى المَوَدَّةِ وَالتَصافي إِلى أَن قَدَّرَ الرَحمَنُ أَمراً فَأُظهِرَتِ القَطيعَةُ وَالتَجافي دَعا الناسَ النَبِيُّ إِلى رَشادٍ فَلَم يَرَ فيهِ مِنّا مِن خِلافِ أَجَبناهُ إِلى ما شاءَ مِنّا فَآوانا إِلى حُسنِ اِئتِلافِ إِلى تَوحيدِ خَلّاقِ البَرايا وَكُفرٍ بِالحِجارَةِ وَاللِخافِ عَلى خَمسِ الصَلاةِ وَصَومِ شَهرٍ وَإيتاءِ الزَكاةِ بِلا اِقتِفافِ وَإِدناءِ اليَتيمِ بِحُسنِ رِفقٍ وَبِرٍّ بِالقَرابَةِ وَالقِضافِ وَفي هذا الفِعالِ تُقىً وَبِرٌّ وَإِكمالُ المَروءَةِ وَالعَفافِ وَأَدبَرَ عَنهُ أَقوامٌ كَثيرٌ نَفاهُم عَن تُقى الرَحمنِ نافِ وَقالوا الحَربُ قُلنا الحَربُ أَدنى لِإِبراءِ النُفوسِ مِنَ اِقتِرافِ صُباحِيّاتُنا كَنُجومِ لَيلٍ مُحَدَّدَةٌ كَأَطرافِ الأَشافي وَساقَيناهُمُ مَوتاً ذُعافاً فَلَم يَنجوا مِنَ المَوتِ الذُعافِ وَراموا النِصفَ مِنّا فَاِنتَصَفنا مِنَ الأَعداءِ أَبلَغَ ما اِنتِصافِ وَأَعتَبناهُمُ إِذِ اَعتَبونا ببيضِ الهِندِ وَالسُمرِ القِضافِ رِماحٌ مِن رُدَينَةُ ما اِستُجيبَت مُقاماتُ المُتونِ عَلى النِقافِ وَخَيراتُ القِسِيِّ تُطيرُ عَنّا رِشاقَ المُقعَدِيّاتِ الخِفافِ إِذا اِزدَلَفوا لَنا يَوماً دَلَفنا إِلى هاماتِهِم أَيَّ اِزدِلافِ فَأَودَعنا رُؤوسَهُمُ ذُكوراً نَقُدُّ بِها إِلى حَجَفِ الشَغافِ أَصَبنا ضِعفَ ما كانوا أَصابوا وَلَيسَ عَلى السَواءِ وَلا التَكافي فَآبَ المُسلِمونَ إِلى جِنانٍ يُسَقَّونَ العُضارِسَ بِالسُلافِ وَراحَ المُشرِكونَ إِلى شَرابٍ حَميمٍ شيبَ بِالسُمِّ المُذافِ وَأُبنا غانِمينَ بِذا وَهذا حَوالي خَيرِ مُنتَعِلٍ وَحافِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12199 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() الشاعر عمرو بن أحمر الباهلي عمرو بن أحمر بن العمرَّد بن عامر الباهلي، أبو الخطاب. شاعر مخضرم، عاش نحو 90 عاماً. كان من شعراء الجاهلية، وأسلم. وغزا مغازي في الروم، وأصيبت إحدى عينيه. ونزل بالشام مع خيل خالد بن الوليد، حين وجهه إليها أبو بكر. ثم سكن الجزيرة. وأدرك أيام عبد الملك بن مروان. قال البغدادي: كان يتقدم شعراء زمانه. وعدّه ابن سلام في الطبقة الثالثة من الإسلاميين. وكان يكثر من الغريب في شعره. مدح الخلفاء الراشدين عدا أبي بكر الصديق ومدح بعض الخلفاء الأمويين، وكان من المطالبين بدم عثمان والمعادين لعلي بن أبي طالب. وقد هجا في شعره يزيد بن معاوية وظل مختفياً عنه حتى وفاته. ثم عاد فأصلح ما فسد بينه وبين بني أمية فمدح عبد الملك بن مروان وغيره واختلف في تاريخ وفاته فقال المرزباني إنه توفي في عهد عثمان بن عفان والأرجح أنه توفي في عهد عبد الملك بن مروان كما أشار أبو الفرج الأصفهاني لأنه مدح عبد الملك بن مروان ومدح واليه على المدينة يحيى بن الحكم بن العاص سنة 75 هـ.
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12200 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة ألم ترم الأطلال من حول جعشم
الشاعر: عمرو بن أحمر الباهلي عمرو بن أحمر الباهلي #المخضرمون #بحر الطويل 0 573 مشاهدة أَلَم تَرِمِ الأَطلالَ مِن حَولِ جُعشُمِ مَعَ الظاعِنِ المُستَلحِقِ المُتَقَسِّمِ إِلى عَيثَةِ الأَطهارِ غَيَّرَ رَسمَها بَناتُ البِلى مَن يُخطِئِ المَوتَ يَهرَمِ إِلى البِشرِ فَالقَتاّرِ فَالجِسرِ فَالصَفا بِكالِحَةِ الأَنيابِ صَمّاءَ صِلدِمِ أَرَبَّت عَلَيهاُ لَّ هَوجاءَ سَهوَةٍ زَفوفِ التَوالي رَحبَةِ المُتَنَسِّمِ إِبارِيَّةٍ هَوجاءَ مَوعِدُها الضُحى إِذا أَرزَمَت جاءَت بِوِردٍ غَشَمشَمِ زَفوفٍ نِيافِ هَيرَعٍ عَجرَفِيَّةٍ تَرى البيدَ مِن إِعصافِها الجَرى تَرتَمي نَحِنُّ وَلَم تَرأَم فَصيلاً وَإِن تَجِد فَيافي غيطانٍ تَهَدَّجُ وَتَرأَمِ تَهُبُّ مِنَ الغَورِ اليَماني وَتَنتَهي إِلى هُدبِ الحُوّارِ يا بُعدَ مَسعَمِ تَبيتُ وَلَم تَهجَع فَيُصبِحُ ذَليلُها لَهُ ثائِبٌ يَشقى بِهِ كُلُّ مَخرِمِ لَها مُنخُلٌ تُذري إِذا عَصَفَت بِهِ أَهابِيَّ سَفسافٍ مِنَ التُربِ تَوأَمِ إِذا عَصَفَت رَسماً فَلَيسَ بِدائِمٍ بِهِ وَتَدٌ إِلّا تَحِلَّةَ مُقسِمِ يَمانِيَّةُ مَرّانُ شَبوَةَ دونَها وَشَيخٌ شَآمٌ هَل يَمانٍ بِمُشئِمِ فَلِلَهِ مَن يَسري وَنَجرانُ دونَهُ إِلى ديرِ حَسمى أَو إِلى دَيرِ ضَمضَمِ إِذا عَرَضَت مِنها بِنَجدٍ تَحِيَّةٌ فَإِنَّ لَها أُخرى تَخُبُّ بِمَوسِمِ وَكَم حَلَّها مِن تَيَّحانٍ سَمَيدَعِ مُصافي النَدى ساقٍ بِيَهماءَ مُطعَمِ طَوي البَطنِ مِتلافٍ إِذا هَبَّتِ الصِبا عَلى الأَمرِ غَوّاصٍ وَفي الحَيِّ شَيظَمِ وَدُهمٍ تُصاديها الوَلائِدُ جَلَّةٍ إِذا جَهِلَت أَجوافُها لَم تَحَلَّمِ تَرى كُلَّ هِرجابٍ لَجوجٍ لِهِمَّةٍ زَفوفٍ بِشِلوِ النابِ جَوفاءَ عَيلَمِ لَها زَجَلٌ جُنحَ الظَلامِ كَأَنَّهُ عَجارِفُ غَيثٍ رائِحٍ مُتَهَزِّمِ إِذا رَكَدَت حَولَ البُيوتِ كَأَنَّما تَرى الآلَ يَجري عَن قَنابِلِ صُيَّمِ وَكَوماءَ تَحبو ما تَشايَعَ ساقُها لَدى مِزهَرٍ ضارٍ أَجَشَّ وَمَأتَمِ وَذي بضدَنٍ أَو مَسبِلٍ فَوقَ قارِحٍ جَميلِ الدُجى يَعدو بِلَدنٍ مُقَوَّمِ إِذا اِنفَرَجَت عَنهُ سَماديرُ حَلقِهِ وَبُردانِ مِن ذاكَ الخِلاجِ المُسَهَّمِ أَتانا طَموحَ الرَأسِ عاصِبَ رَأسِهِ فَمَن لَكَ مِن أَمرِ العَماسِ المُلَوَّمِ يُصَلّي على مَن ماتَ مِنّا عَريفُنا وَيَقرَأُ حَتّى يعصِبَ الريقُ بِالفَمِ عَلِهنَ فَما نَرجو حَنيناً لِحِرَّةٍ هِجانٍ وَلا نَبني خِباءً لِأَيمِ فَيا راكِباً إِمّا عَرَضتَ فَبَلِّغَن قَبائِلَنا بِالأَخرَمينِ وَجورَمِ وَبَلِّغ أَبا الوَجناءِ مَوعِدَ قَومِهِ بِحَوريتَ تَظعَن راغِباً غَيرَ مُقحَمِ نَأَت عَن سَبيلَ الخَيرِ إِلّا أَقَلَّهُ وَعَضَّت مِنَ الشَرِّ القَراحَ بِمُعظَمِ لِيَهنِكُمُ أَنّا نَزَلنا بِبَلدَةٍ كِلا مَلَوَيها مُبئِسٌ غَيرُ مُنعِمِ تُمَشّي بِأَكنافِ البَليخِ نِساؤُنا أَرامِلَ يَستَطعِمنَ بِالكَفِّ وَالفَمِ نَقائِذَ بِرسامٍ وَحُمّى وَحَصبَةٍ وَجوعٍ وَطاعونٍ وَنَقرٍ وَمَغرَمِ أَرى ناقَتي حَنَّت بِلَيلٍ وَشاقَها غِناءٌ كَنَوحِ الأَعجَمِ المُتَوائِمِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
في السعودية.. عيون ونخيل بين شق جبلي تجري مياهه طوال العام ☘️ | شذى الياسمين | السفر والسياحة والرحلات البرية | 9 | 10-14-2021 07:31 PM |
كلمة للشاعر والأديب/ عبدالله بن زهير الشمراني بمناسبة اليوم الوطني ال (٩١) للمملكة العربية السعودية☘️🌹 | فتى بلاد شمران | ديوان شعراء قبائل شمران | 4 | 09-28-2021 02:42 AM |
يالمملكه،،الغاليه لك،،سلامات ☘️☘️ | ريحانة شمران | الشاعر / ابوعبدالله | 9 | 02-17-2021 05:56 PM |
رغماً عن كيد الاعادي ستبقين ذخراً وفخراً يابلادي ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 3 | 02-01-2021 06:26 PM |
اليد البيضاء الحانيه دائماً ماتبدد الضلمه الحالكه ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 5 | 01-15-2021 09:55 PM |