ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️

قصيدة قضى الأنام ولم تقض الأعاجيب
الشاعر: سالم ناصر الرازحي سالم ناصر الرازحي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر البسيط
0
2,757 مشاهدة

قضى الأنامُ ولم تُقضَ الأعاجيبُ

في كُلّ يومٍ لها شَدٌّ وَتَصْويبُ

لا تأمْنِ العيشَ لو طالت بَشاشتهُ

إلّا كما تأْمن المْوتى السّراديبُ

بينا ترى المَرْءَ مزْهوًّا بِلمّتهِ

حتى يبيتَ وشَعْرُ الرأسِ مأشوبُ

وما المَشِيبُ الذي أودى شَبِيبَتهُ

بل انّهُ من صُروفِ الدّهْرِ مرْعوبُ

إنّي سَئِمْتُ وعيشي ليس ذا سَأَمٍ

طورًا يَبَشُّ وطورًا فيهِ تقطيبُ

يا رُبَّ أَمرٍ رآهُ النّاسُ مُتّزرًا

ثوبَ البلايا ومَعهُ الخيرُ مَسْحوبُ

وقد يكون ضرارًا فيهِ منْفعةٌ

وقد يكون سُرورًا فيهِ تعذيبُ

واللّظ°ه رَبّي يمينًا لستُ خائنها

إنّ الجميعَ عن الأقدار محجوبُ

لو تعلمِ الشّاةُ ما يبغي الرُّعاةُ بها

لقالتِ الآن: ما أحناكَ يا ذيبُ

فنم قريرًا ولا تجْهد بنازلةٍ

فكلُّ شيءٍ بلوح الله مكتوبُ

قصيدة لولا العيون لما تهيم عاشق
الشاعر: سالم ناصر الرازحي سالم ناصر الرازحي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الكامل
0
2,557 مشاهدة

‌‎لَوْلا الْعُيُونُ لما تَهَيَّمَ عَاشِقٌ

إنّ العُيُون طَرِائقُ الْعَشَّاقِ

قصيدة لمن دار تخللها الضرار
الشاعر: سالم ناصر الرازحي سالم ناصر الرازحي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الوافر
0
1,038 مشاهدة

لِمَن دَارٌ تَخَلّلَها الضِّرَارُ

خَلاءٌ لا تُعَانُ وَلَا تُزَارُ

وَقَفْتُ عَلَى مَصَانعَ شَامِخَاتٍ

وفِكْري مِنْ مآثِرِها يُحَارُ

وَمَا عَجَبي عَلى رَسْمٍ وَنُؤْيٍ

وَلظ°كن آلُ سَلْمى أيْنَ صَاروا؟

فأبْكي ما أقامَ الْليْلُ فِيها

وأبْكي ماسْتَقَرَّ بِها نَهَارُ

كأنّ مَدَامِعي خُلِقَتْ بِشَوْكٍ

فَعَيْني مَا حَييتُ بِهَا عُوارُ

سَقى اللّظ°هُ الْمَنَازِلَ مُقْفِراتٍ

سَحَائبَ في سَواكِبها غِزَارُ

وَسَلْمى حَيْثُ صَارت أو تَوَلّتْ

سَلَامًا مِنْ مُجيرٍ لا يُجَارُ

قصيدة إني بليت بقوم كلهم نجس
الشاعر: سالم ناصر الرازحي سالم ناصر الرازحي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر البسيط
0
1,011 مشاهدة

‏إنّي بُليتُ بقومٍ كلّهُم نَجَسٌ

ويُبْتلى الحُرُّ من حِينٍ إلى حِينِ

لا يدْخلُ المرْءُ بيْتًا من بُيُوتِهِمُ

إلّا تعوّذَ منْ خبْثِ الشّياطينِ

قصيدة في كل يوم لوعة وهموم
الشاعر: سالم ناصر الرازحي سالم ناصر الرازحي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الكامل
0
594 مشاهدة

في كُلِّ يَومٍ لَوْعَةٌ وَهُمُومُ

حتّى متَى هظ°ذا العَذابُ يَدُومُ

كم راعني البينُ الفجوعُ وزارني

طَيفٌ بوصلي إن هجعتُ كريمُ

طيفٌ يجيءُ إذا بكيتُ لذكرها

فيهيجُ داءٌ في الفؤادِ قديمُ

وأظَلُّ ليلي سَاهرًا وكأنّني

يا سَلْمَ من شَوقٍ إليكِ أَمِيمُ

يا سَلْمَ لم تُبْقي بجسْمي سَالمًا

فالكَبْدُ حرّى والْفؤادُ سقيمُ

والْرّأْسُ شَيّبَ مذ تصرّم حبلنا

والْجَفْنُ من دَمعِ الْغَرامِ كليمُ

أ أَلَومُ نَفْسي أم ألَومُ تعجّلي

في حُبّكم، أم ذي الحظوظ ألَومُ؟

فلوِ الهوى ثوبٌ عليّ خَلعتهُ

لكنّهُ بين الضّلوعِ يُقيمُ

قصيدة وكيف أنجو وهذا الحسن حاصرني
الشاعر: سالم ناصر الرازحي سالم ناصر الرازحي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر البسيط
0
539 مشاهدة

وكَيْف أنْجو وهظ°ذا الحُسْن حَاصَرني

من كلّ وجْهٍ كَمَاء الْبَحرِ للْجُزُرِ

قصيدة ليس الغني الذي في جيبه ذهب
الشاعر: سالم ناصر الرازحي سالم ناصر الرازحي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
483 مشاهدة

ليْسَ الغنيّ الذي في جيْبهِ ذَهَبٌ

ولا الْفَقيرُ الذي لم يمْلكِ الذّهَبا

إنّ الغنيَّ غنِيّ النّفْسِ يُقْنِعها

بأيّ شيءٍ ولا يرْضى لها الطّلَبَا

وأفْقر الخلْقِ شخْصٌ قادهُ طَمَعٌ

لِمَا رآهُ بأيْدِي النّاسِ منْقَلِبا

قصيدة ليس الغني الذي في جيبه ذهب
الشاعر: سالم ناصر الرازحي سالم ناصر الرازحي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
482 مشاهدة

ليْسَ الغنيّ الذي في جيْبهِ ذَهَبٌ

ولا الْفَقيرُ الذي لم يمْلكِ الذّهَبا

إنّ الغنيَّ غنِيّ النّفْسِ يُقْنِعها

بأيّ شيءٍ ولا يرْضى لها الطّلَبَا

وأفْقر الخلْقِ شخْصٌ قادهُ طَمَعٌ

لِمَا رآهُ بأيْدِي النّاسِ منْقَلِبا

قصيدة لما رأيت بأن النفس موحشة
الشاعر: سالم ناصر الرازحي سالم ناصر الرازحي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر البسيط
0
482 مشاهدة

لَمّا رأيْتُ بِأنَّ النّفْسَ مُوحَشَةٌ

على بُرودِ مَكَاني بَيْنَ جُلّاسِي

أدْركْتُ حِينئِذٍ مَا كُنْتُ أجْهَلُهُ

أنّ الَوَحَيدَ وَحِيدُ الْفِكْرِ لا النّاسِ

قصيدة إني أحبك حبًّا لايغيره
الشاعر: سالم ناصر الرازحي سالم ناصر الرازحي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر البسيط
0
361 مشاهدة

‏إنّي أحبُّكِ حُبًّا لا يُغَيّرهُ

مَرُّ الزّمَانِ ولا إتْلافُكَ الْكَبِدا