فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏ياللي تربيتوا على الذل والهون
‏راع الضعافه ما يخلي الضعافه

‏حتى لو انكم قلتوا اللي تقولون
‏مافي مجالسكم حقوق الضيافه

‏ظنوا عساني فوق من ماتظنون
‏ياهل التبجح بالجهل واللقافه

‏صرتوا على قل الكلافه تمونون
‏قلة سنع ماهي بـ قلة كلافه

‏صارت مبادينا رسالة تليفون
‏وسلومنا صارت مجرد خرافه

‏ماعاد به شي مع الوقت مضمون
‏حتى سحاب الصيف صرنا نخافه

....

يارب خاطرنا من الوقت مكسور
والهم فينا مثل عالي جباله

كلن بهذا الوقت يشكي من الجور
وكلن تقهوى من مواجع دِلاله

....

ماعندي إلا قلب يملاه العفاف
واقفٍ لاهو غالب ولاهو منغلب

يارب أنا عبدك وبن عبدك وأخاف
من سعير النار والحال المنقلب

....

إن ضاقت أيامك وتحتاج تغيير
لاتظهر الأوجاع والحزن خبّه

العمر ضحكة ضيّعتها المقادير
وماعاش غير اللي رضا بحكم ربّه

....

يامن سمعت الصوت شلّه لمن غاب
وقله اني من غيابه اعاني

لاسامح الدنيا خذَت كل الاحباب
وحطّمَت احلامنا والاماني

في واقع الاحزان و زمان لهّاب
اعمارنا مرّت مرور الثواني

....

كانك تذكرني على البعد لحظات
فأنا على كثر الوه مانسيتك

تهزني الذكرى على كل مافات
لاغبت عن عيني بقلبي لقيتك

حزني وشوقي والليالي لك إثبات
إني على درب الغلا ماجفيتك

....

‏ليتك تعدي على خير يالثلث الاخير
‏ويتبيّن نور الاشراق لـ اللي يرقبه

‏أنا حالي في ظلامك مثل حال الاسير
‏اللي تاخذه الطواري لداره واعربه

‏اتظاهر بالسعاده واقول اني بخير
‏واتحاشى الليل والذكريات المتعبة

‏الفراق يضيق الصدر ويحوس المرير
‏والهوى غلاب والشوق ملعون رقبة

....

الحب مثل النوم والوصل الاحلام
‏والشيين من الاحلام صد المحبيين

‏نوم ٍ طويل ٍ عمره اشهوور واعوام
‏وان قمت ففهمها فراق وسهر عين

‏وانا رقدت وعمري اربع عشر عام
‏وصحيت في شهر اربعه عام الالفين

‏نوم ٍ ثقيل ٍ كله احلام واوهام
‏ونصيبي من احلامه الجانب الشين


محمد بن فطيس

‏لاصار ماتقوى تنافس على الطيب
ماهو خطا ان كان تتبع خطانا

ترى الفقر ماعاب راعي المواجيب
العيب عيب اللي طعن في قفانا

....

انتي هنا مسكنك جوف الشرايين
وعيني لك فراشٍ ورمشي لك لحاف

مابين قلبي والشرايين والعين
هذا مكانك دام الاشواق ميلاف

تربعت ف القلب ست المزايين
الجادل اللي ف الحلا مالها اوصاف

....