فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏نلبس قناع افراحنا دون صورة
نخفي ملامح حزننا داخـل الجوف

نضحك وكن اليوم زايد سرورة
وبالصدر كتمه والجوارح بها خوف

....

بعض الحسابات أطباعها ترفع الراس
‏حشمه وشيمه والحياء مكتسيها

‏من معدن صافي كما معدن ألماس
‏نعم المربي وسبعة أنعام فيهم

بقلمي

‏توقّف ملذّات العمر بين شُرب وزاد
ولا ألذّ من صوتك إلى جا على حلّه

جعل كل يومٍ قد مضى لي معاك يْعاد
أنا مايكفّيني معك مامضى كله

....

‏من أقوى مراحل قوة الشخصية ‏تواسي إنسان بنفس الموضوع
اللي تعاني منه

‏ماكل ساكت ماعلى خاطره شيء
‏ولا كل صرخات الحناجر لها صوت

بقلمي

‏ابتسم للوقت واضحك للحياه
لايروح الوقت في هم ونكد

عيش يومك واحتسب للي وراه
من يعد الوقت يبلش في العدد

....

‌‎نسامر نجوم الليل وضوء القمر ماغاب
والأحلام ماضاعت والآمال منشوده

وتمضي الليالي والعمر والحياه أسباب
وكُلن يجازا في العمل حسب مجهوده

كبار الهقاوي باقيه في قلوب أحباب
مدام المودّه بين الأحباب موجوده

....

‏شيمة الانسان ميزان اعتداله وانحرافه
تنذره لاشافت الأوضاع ماهي مستتبه

إن عجزت إنّك ترد النفس عن شيٍ تعافه
ماقدرت تحطّ نفسك فالمكان اللي تحبه

....

‏إلا أنت خلك معي ولا تجافيني
غيرك يروح وجعله مايجي ثاني

لاصرت قريب مني وما تخليني
ماهمني من هجر قلبي وخلاني

....

‏يامحاصرني بذكرك من الأربع جهات
ماتركت لساحة البال سجه ولهوه

ارتبط وجهك مع الورد والما والنبات
وارتبط طاريك مع كل فنجال قهوه

....

ياقلب لاتحزن على اللي ماوقف
وقت الشدايد تعرف إنه قد نساك

المشكله يوم المحبه من طرف
واللي تحبه ماصدق قلبه معاك


....