فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

جيتك على طيفك وهمسك وذكراك
جيتك مشاعر خافيه تحتويني

جيتك على لهفه خفوقي وطرياك
اللي على نبض المشاعر يجيني

....

في طلتك تدري صباحي أنا غير
‏والشمس تشرق من جميع النواحي

‏لأنّك صباح السعد والنور والخير
‏وأنت الوحـيد اللي يحلي صباحي

....

الردي لامن خدمته وموضوعه كبير
‏لاهو بذاكر جميلك ويمكن يجحده

‏والسنافي لو خدمته وموضوعه صغير*
‏شفت معروفك يبّين على وجه اولده

....

كني بديت اخاف عمر الثلاثين
‏خايفً لا اجيه بدون حلم وهواية

‏بفقد شعور القادم افضل وبعدين
‏بفقد امان التجربه والغوايه

‏وبتغيب عني الوان وابقى بلونين
‏ويبدأ يناظرني القلق فالمرايه

‏وبشوف في عيوني شعور المسنين
‏والمنتصف مابعده الا النهاية

....

وأبشر بعقلٍ لاتباطيت ينساك
‏وأبشر بروح ماتعبر طيوفك

‏ان بعتنا برخيص بتراب بعناك
‏والله وحلفي مايشابه حلوفك

....

تعال يا كل الوطن مع شعوبه
‏أنا بدونك ديرةً مابها حيّ

‏من أجمل النداءات

الصدر ضايق يارفيقي له ايام
ولاعاد تنشد عن خفايا علومي

حتى منامي كدره سود الاحلام
وقامت تردى يارفيقي عزومي

....

درب القدر غامض وفوقه مشينا
وكلن على ماقيل همه يكنه

يالله ترحمنا وترضى علينا
واكتب لنا في يوم لقياك جنه

....

نمشي على النيات مانحمل الكيد
ونفوسنا من فضل ربي سليمه

ناخذ ونعطي دون نقصٍ وتحديد
عوايد بطول الليالي مقيمه

....

يازين قدجيت اسالك وانت قلي
قلبي معك هل تكرهه اوتحبه

اما انا فانا احسب ان انت خلي
اموت من فرقاه واحيا بقربه

مشتيك تاخذني علا قدر عقلي
خذني بقدر الشوق ليجيت لك به

ياما رحمت انسان بك صار مبلي
والا فرجع له خفوقه وقلبه

جيتك متيم فيك مشتاق كلي
ياجرح قلبي فالمحبة وطبه

لاتختبر صبري ولا رد فعلي
كاساً مليته بالولة لاتكبه

مازال نار الشوق فالقلب تغلي
وكاس وصلك ماتهنيت شربه

....