فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏بيني وبين الحب رمز وإشارات
افهم حروفه قبل يفهم حروفي

يكتب لي الكلمه ويترك فراغات
واترجم المقصود فـي وسط جوفي

وإن غاب عن عيني تجيني علامات
ويزيد نبض القلب من كثر خـوفي


....

‏سرقني مثل مايسرق هدب عيني لذيذ نعاس
وأخذني مثل ماحوله خذت رجلي على السكّه

على وجهه يدور من العجب دهشه وحبس أنفاس
تشك إنه ملاك ولا إبتسم ما تلحقه شكه

....

حيرتني وشلون اكتب وجازيك
الذوق منك والوفا من خصالك

القلب يستبشر اذا حل طاريك
والعين دايم يحتويها خيالك

....

‏وش حيلتي غير القصيد أكتبه فيك
لاصار ماني حول زولك ولاماك

أكتبك بإحساسي قصايد وأغنيك
وأخلي العالم ورىٰ الحرف تقراك

....

سكنتك بقلبي ولاحد حواليك
وحطيت لك بوسط قلبي مكانه

مغليك من بد المخاليق مغليك
واصون حبك مثل صون الامانه

....

سكنت روحي وحولت الجسد دارك
وأنته لي الروح واغلا أمنيه والدار

هل في المحبه إليك ساقتني أقدارك
أو أن حظي وضعني في يدك واختار

بالله عليك لاتعذبني على نارك
وروضتك قلبي المفروش بالأزهار

نصبت من شوق وسط القلب تذكارك
ولهفة النفس تطوي بعدك المشوار

واطوف ساعي ملبي حول مضمارك
واهلهلك في دعاء أهل الحب والأذكار

أقطع مدى الليل ساري خلف أنوارك
مع بروق الأمل والغيم والأمطار

غزيتني دون مايسبق لي إنذارك
والأرض دونك أراها ضيقه وامتار

....

ياشوق لاعبني من الشوق طيفك
احلم وامني النفس حال المواليف

لاجيت أنا مشتاق والشوق ضيفك
وش عندكم للشوق من واجب الضيف

....

‏أعطّرك من فيض شعري وأغنّيك
‏وأنسَى مع شوفتك باقي همومي

وأمُد لك فنجال عشقي وأخلّيك
‏تصرخ بعالِ الصّوت ضاعت علومي

....

حاولت انام وما تهيا لي النوم
النوم والهواجيس ماهم ولايف

ماتستريح العين والبال مهموم
ولا يستقر الحال والقلب خايف

من عقبكم كني بالاعدام محكوم
مامات لكنه من العمر عايف

....

‏العز عز الروح ماهو بالأموال
والطيب طيب الذات رفعه وهامه

والفقر فقر الفكر مع مَر الأجيال
يامن تحْسَب الفقر عيب وملامه

....