فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

تعَبت وروحي جزعت من العتاب
كُل ما أريد أسولف تغرك العين

انا بيّة سوالف تشتهي الموت
ويكلي الموت لامو هسه بَعدين

يسألوني وأگلهم عايش بخير
انا چذاب عِشت العُمر مو زين

هاي الناس تضحَك واني مَهموم
عشت حُر بَس شلت ضيم المساجين

بَعدني بعِز شَبابي وبيّن الشيب
ويني ووين شيبي وعُمري عشرين

بَعدني صغير مو مالت حِزن دوم
ماشابِع لعِب ويه الجوارين

ياروحي اصبري سنين وتهون
واذا ما هانَت اكطَعها الشَرايين

شعر عراقي

تستانس الروح لاجتني مراسيلك
والنفس ترتاح يانبض الغلا كله

والقلب يافرحته لحظة مواصيلك
ينسا التعب والوجع والضيق والعله

.....

‏اشتاق واسكت ولا ودي على ازعاجك
وانت لهالحين عذرك حيل مشغول

جيتك لأني احس بصدق محتاجك
ليتك بتفهم شعوري قبل ما اقوله

.....

‏لك من عطور الشعر ماينعش الروح
ولك من مواجيب الغلا نبض واحساس

ولك في خفوقي بيت مازال مفتوح
مايسكنه غير انت يانقوة الناس

.....

‏تكفون ماكل البشر يجذبوني
‏اللي جذبني واحد يعشق الروح

‏ليا كتبت الشعر لاتعذلوني
‏مانيب شاعر لكن القلب له بوح

.....

‏تدري وش اللي يملك الروح لروح
ليا صفا قلبين في صادق الشوق

على الوفاء كلاً عطى خافي البوح
وإخلاصهم في وصل الاشواق موثوق

.....

حاولت اعبر مابقلبي من الشوق
‏مير الكلام يضيع حزة وجودك

‏ايه اعشقك واغليك يامنبع الذوق
‏انشد وتلقى بالمشاعر شهودك

.....

‏تغاضي ياعيوني والسنين قصار
‏مادام الوقت لا أنصفني ولا أنصفته

‏أحب إللي مضالي وأكره التكرار
‏وأشوف إللي يخوفني ولا خفته

‏غريب شعور والواقع غريب أطوار
‏كثر ماكنت راضي كثر ماعفته

‏ياكثر إللي تحاشيته يصير وصار
‏وياكثر إللي تمنيته ولا شفته
ِ
.....

‏على سور دارك صرت أشوف الورود أشواك
‏ولاعاد جيّاتي عليها تسلّيني

‏بكى كل طيرٍ كان يضحك على الشباك
‏يغرّد وكنّه في وداعك يواسيني

‏أنا منصدم وأعيش يومي بدون إدراك
‏ماباقي معي من عقلي اللي يقدّيني

‏أسولف على طيفك وأغني على ذكراك
‏عسى الله يضمّد جرح قلبي ويهديني
ِ
.....

‏يوم الأيام السعيده علي متتاليه
‏حيّها مزين ظماها ومزين جوعها

‏راحت أيامٍ ومرّت علينا غاليه
‏عاد حنا في رجاها يعود رجوعها

‏تايهٍ في مجتمع ذا السنين التاليه
‏عالمٍ متغيرٍ سلمها وطبوعها
ِ
.....