فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

الليل موت التصنّع وانكسار القيود
لاحل كل النفوس تبيّح سدودها

ناسٍ تسود صحايفها وناس رقود
وناسٍ روت بالمدامع موضع سجودها

.....

ضاعت احاسيس المحبه مع الناس
هذا يحب وذاك يعشق مزاجه

احيان ودك تملي الكون إحساس
واحيان ودك ماتحس باي حاجه

.....

نزعل ونرضى والخوافي عوافي
من يزعل الثاني يصونه ويرضيه

مانختلف والصدر عامر ودافي
بعض الزعل بحر المشاعر يطفيه

.....

والغيمة اللي تاخذ شوي وتغيب
ماتغري ألا الميّتين من الضماء

أحيان حتى اللي تحس إنه قريب
يمكن يكون أبعد عليك من السماء

.....

القصيده في عيوني بدونك ماتزين
‏لازم ان اجيب طاريك ياملح النشيد

‏انت ياللي من بطين الفؤاد الى الاذين
‏والله ان حبك مع الوقت ماينقص يزيد

‏في غيابك لك محبه ولك شوق وونين
‏وفي حضورك شف عيوني كلامي مايفيد

.....

‏من لايحكم ضميره ماشرب صافي
‏ولا يشوف السعاده في نظر عينه
‏
‏والناجح اللي نجاحه يعتبر كافي
‏من برّ في والديه ومن حفظ دينه

.....

ياسلام الله على من يجيني قبل اجيه
‏من وفاه يبادر بكلّ طيب مبادره

‏من يحصّل صاحبٍ طيّب يحافظ عليه
‏والله إنّ الطيّب اليوم عمله نادره

.....

من عز نفسه مايذلونه الناس
‏ومن ذل نفسه لايدّور معزه

‏والحر يكفخ بالسما دون مقياس
‏وعش الحمام يطيح لا اهتز هزه

.....

‏ياقاضيَ الحاجاتِ جئتُكَ راجياً
‏كم حاجةٍ أطوي عليها أضلعي

‏أنتَ العليمُ بما طويتُ وكلما
‏ناءتْ بهِ شفتايَ نابتْ أدمعي

‏جُدْ بالرّضا فرضاكَ أعظمُ حاجةٍ
‏هوَ مُنتهى أملي وغايةُ مطمعي

بقلمي

‏أعقد العزم لاضاقت عليك الحلول
يفتح الله عليك ويبدل الحال حال

ساعة الصبر تفتح محكمات القفول
وساعة الضيق تِفْرَج والليالي طوال

.....