فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏يالله بشيكٍ من كثر مابه أصفار
‏لاجيت ابستلمه تنافض يديني

‏قبل يجيني عنه تنقل لي أخبار
‏وعييت اصدق لين اشوفه بعيني

.....

أحاسب الدنيا وهي مالها ذنب
‏غفلْت وذنوبي عليّ مْحسوبه

‏يارب خلّيت الأماني على جنب
‏ماعاد أبي غير العفو والمثوبه

.....

‏نسيناك يوم اقفيت وابطيت بالجيه
‏وحتى مشاعرنا القديمه نسيناها

‏مثل ضو بدوٍ هملوها وهي حيه
‏وقام الهواء يلعب بها لين طفاها

.....

‏ندري ان اللي حصل مكتوب والمكتوب جاري
‏من ظروف الوقت مامعنا ولا معكم حصانه

‏كل مايجري على الأقدام يجري له جواري
‏ماسلم حتى الفطين اللي معه عرف وذهانه

‏من ضحك لابد له من ساعه يهل العباري
‏ومن بكى لابد له من ساعةٍ تضحك ثمانه

.....

واليُوم بنسى مثل ما الناس ينسُون
والنار في قلبي مع الوقت تطفي

بعلمك وشلون الاححرار يقفُون
واعلمك وشلون الاشواق تقفي

.....

ابيك حب مامتلك قلب انسان
‏وابيك قلب مانبض غير فيني

‏وابيك شعر غامض دون عنوان
‏محدٍ قراه الا رموشي وعيني

‏ ابيك دنيا اعيشها طول الازمان
‏ وابيك شوق كثر مابيه يبيني
‏
‏وابيك حب ماشعر فيه انسان
‏وابيك عشق بين قلبي وعيني

.....

‏مارقدنا ليلة البارح سهارا
‏والزمن كنّه على الفرقا متعمّد

‏لو لبسنا ياحبيبي كوت ZARA
‏حضنك الدافي غرام إللي تجمّد

.....

اقبل الليل والليلة سناء البدر ضاوي
‏طيب ياخاطري وأقطف ثواني سهرها

‏كيف أوصفّكْ ياوجهٍ بحسنه سماوي
‏وأنت حسنك ملى سمع الحياة وبصرها

‏جادلٍ يوم جات الريح في ثوب غاوي
‏كل ماجت تعرّيها سترها شعرها

‏ضاع عقل الرزين وتاه طرف الحياوي
‏بين لولو قلادتها ولولو ثغرها

.....

‏فالمحبّة مايفيدك لاميول ولا استقامه
‏كان ماشدّك غلا ماهيب جاذبتك حميّا

‏ياتباشير الغلا والشوق ماحولي ملامه
‏كل يوم ارقب مجيّك من هناك ومن هنيّا

‏انت من نسل البشر ولا القمر ولا الغمامه
‏ولا من نسل الورود اليانعه ولا من ايّا

‏فيك عنق وفيك خصر وفيك جيد وفيك شامه
‏وفي من عين الوحَش لفته وفيك مْن العبيّا

‏لو ما اشوفك من خيار اهل البلد قدر ووسامه
‏كان ماكنت في كنف حبّك من الحزن اتفيّا

‏والله ان اقسى ليال العمر واكثرها ندامه
‏يوم ارتب لي معك فرصة وصال ولا تهيّا

‏ينتهي عقد الشغف وتموت كلمة وابتسامه
‏كان مالي من وجودك حظ ياسمح المحيّا

.....

مايكلفك ربي فوق ماتستطيعه
‏سج ياقلب عن ضيق الحياة وحزنها

‏وما تزحزح جبال وما تغير طبيعه
‏ومرجلة راسي اللّي ماتنازلت عنها

‏ولو تشح الدروب ولو تضيق الوسيعة
‏أضحك مْن السنين اللّي تخافون منها

.....