اخترنا لكم

‏مَعسولةٌ تَستقي مِن كُل فاتِنَةٍ
مَزيونةٌ يَرتقي في وصفِها الغَزَلُ

....

‏للهِ صوتك كم أحبُّ سماعهُ
أذني تحنُّ ومنهُ قلبي يسكرُ

....

لا تَطلُبي شِعرًا فأنْتِ قَصيدَتي
‏ما إنْ نظرتُ إلى عيونكِ أُبْدِعُ

....

هَذا الَّذي تَعِرِفُ البَطحاءُ وَطأَتَهُ
وَالبَيتُ يَعرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ

هَذا ابنُ خَيرِ عِبادِ اللهِ كُلِّهِمُ
هَذا التَقِيُّ النَقِيُّ الطاهِرُ العَلَمُ

هَذا ابنُ فاطِمَةٍ إِن كُنتَ جاهِلَهُ
بِجَدِّهِ أَنبِياءُ اللهِ قَد خُتِموا

....

وَأَحَبُّ آفَاقِ البِلَادِ إِلى الفَتَى
أَرْضٌ يَنَالُ بِهَا كَرِيمَ المَطْلَبِ

البُحتُري

أواهُ ليت الصبح يجمعُ بيننا
‏فيُنيرُ قلبًا من سنا الإشراقِ

‏ويكون يومي بالجمالِ مكمّلًا
‏وتفيقُ روحي بعد طولِ فراقِ

....

من رثاء أبي العتاهية قوله:

أَلا مَنْ لي بِأُنسِكَ يا أُخَيَّا
وَمَن لي أَن أَبُثَّكَ ما لَدَيَّا

طَوَتْكَ خُطوبُ دَهرِكَ بَعدَ نَشرٍ
كَذاكَ خُطوبُهُ نَشرًا وَطَيّا

بَكَيتُكَ يا عَلِيُّ بِدَمعِ عَيني
فَما أَغنى البُكاءُ عَلَيكَ شَيّا

كَفى حُزنًا بِدَفنِكَ ثُمَّ أَنّي
نَفَضتُ تُرابَ قَبرِكَ مِن يَدَيّا

وَكانَت في حَياتِكَ لي عِظاتٌ
وَأَنتَ اليَومَ أَوعَظُ مِنكَ حَيّا

أَغارُ عَلى حَرفٍ يَكونُ مِنِ اِسمِها
إِذا ما رَأَتهُ العَينُ في خَطِّ كاتِبِ

بهاء الدين زهير

أأذكُر حاجتي أم قد كَفَاني
حياؤك إن شيِمتَك الحَياءُ

وعِلْمُك بالأمور وأنت قَرْمٌ
لك الحسبُ المهذَّبُ والسَّناءُ

كريمٌ لا يُغَيِّره صباحٌ
عن الخُلُق السَّنِيّ ولا مَساءُ


أمية بن أبي الصلت
مادحا عبدالله بن جُدعان التيمي

يالعـيون الّـي تناسـاهـا الكرى
يا تزيحي غيـمـتك يا تمـطري

الحنين الّي على صدري طرى
ظاهرِه مبطي ومضمونه طري

لاسـرى ليلك ولا طـيفـه سرى
ظالمه نفسك وضيفك مفتري

.....