اخترنا لكم

ياسحابه دمعها بل الثرى
يبست الدمعه هنا في محجري

كان بيت العز مأوى للقِرَى
صار ضايع بين آلاف القًري

والسبب من باع فيني واشترى
والخطا والعيب عند السمسري

.....

الوصل واجب وانا مقدر على صدّك
ليتك مثل رمشك اللي يعرف الواجب

ينزل على الهون ويسلّم على خدّك
ويطلع على الهون ويسلّم على الحاجب

.....

‏صــباح الخير ياللي من غلاكم
تحملنــا البــواطل والمــلامــة

نقاضـي بالوفـا سالف وفــاكم
ونُسُكِـب فوقها طيب وشهـامة

ولــو دارت على الباغي رحــاكم
طـحنـا فــوقهــا مــده وقـامــة

.....

وأراكَ حـيـثُ أدرتُ عَـيني ماثلاً
طـيفاً يـراودُ صحـوتي ومنامي

فتجودُ مِـن فرطِ الحنيـنِ مدامعي
ويضيق في وصفِ الشعورِ كلامي

.....

‏فيَا رحمَٰنُ جُد بِالعفوِ إنِّي
قليلُ الزَّادِ تملؤُني العيُوبُ

....

عفا الله عن عبدِ أعانَ بدعوةٍ
خليلين كانا دائمين على الودِّ

إلى أن مشى واشي الهوى بنميمةٍ
إلى ذَاكَ مِنْ هذَا فَزَالاَ عَنِ الْعَهْدِ

الشافعي

ولي حاجةٌ ياربّ أنتَ عليمُها
ولي دعوةٌ في القلب أنتَ مُجيبُها

وماحيلةٌ للنفس ياربّ إنّها
أتتكَ بشكواها وأنتَ حبيبُها

وماكنتُ مخذولاً وماكنتُ بائساً
وماكنتُ مرتاباً وأنتَ حسيبُها

وماخاب ظنّي في أمورٍ وكلتُها
إليك وأنتَ اللهُ أنت طبيبُها

شيخة الحكمي

‏على الشوق المَلامه لاعليك ولا عليّ خلاف
‏جماهير الجفا ما همها الجافي من المجفي

‏وداعي معذره يالراحلين وللوداع أعراف
‏أعرف أشتاق ما أعرف أتمسّك في يد المقفي

....

‏في غيابك ماني إلّا غصن في رجوى سحابه
‏ما فقدت إلّا السحاب وما أنتظرت إلاّ هطوله

‏خاطري مملي كلام وغيبتك فيها غرابه
‏أزهر احساسي معك والورد يخشى من ذبوله

‏كم سؤالٍ ودّي اقوله وانا عارف جوابه
‏وكم جوابٍ ودي اعرفه ولا ودّي تقوله

.....

من محطات الليالي ودورات الفصول
‏انتي اصلا في حياتي محطه فاخرره

‏مابقى للحب عقبك على صدري ميول
‏كل عرقٍ ينبض الحب لجلك ذاخره

‏لو يرد العـمر والله يالـظبي الجـفول
‏لعشقك من اول العمر حتى اخره

....