اخترنا لكم

لاتزعلني وتحكم علي إني زعول
وأنت تدري مستحيل ازعل إلا من بلا

والعذر في بعض الاحيان مايلقى قبول
في وسع صدرٍ تحمل زعل لين امتلا

مشكلة غلطتك ماتقبل انصاف الحلول
والمصيبه لك معزة وتقدير وغلا

.....

‏ليت القدر أن جمع ناس في ناس
‏يجــمع قلوب الــناس كلاً وطـبعه

‏والكل يعرف معدن الخام والماس
‏ولا يروي الصافي سوى عذب نبعه

.....

‏عزالله إني دريت إنه الوداع الأخير
‏وإن هذا آخر عناق وهذا آخر لقا

‏حسيت في نبرتك وبنظرتك شي غير
‏فيها كلامٍ ورا حدب الضلوع إتقا

‏من أول إن جيت شفت بنظرتك كل خير
‏واليوم والله ماشفت بعينك ألا الشقا

‏الظاهر إنك مشاور نفسك ومستخير
‏جايً تبي تقول ماعقب الفراق إلتقا

‏عزمت تبعد وتتركني لبئس المصير
‏من بعد ذيك المحبة والغلا وش بقا

‏بتروح رح لكن الرجعة ترا ماتصير
‏لا يُمكن العاشقين يعوّدون أصدقا

‏ليتك وضعت إعتبار لما مضى يالعشير
‏على الأقل كان فأسلوب الفراق أرتقا

‏ليتك يوم إنك نويت إن ذا الوداع الأخير
‏علّمتني إن هذا هو آخر عناق ولقا

.....

‏محبة الناس خير وطاعة الله فرض
وعمر البنادم ماهو من ضمن ملكيّته

ان طال والا قصر يعرض له الموت عرض
ثم بعدها تنتهي مدّة صلاحيته

آشبه ما يمكن يكون فكل الاحوال قرض
ولا باقي الا الذكر كل ٍ وشخصيّته

كم واحد تحت الارض وسيرته فوق الارض
وكم واحد فوق الارض وسيرته ميّته

.....

فيه ساعه فالعمر لحظاتها مسترّه
بس لا عدّت دقايقها تصير احسوفه

تشبه الوجه الجميل اللي تشوفه مرّه
عقبها لو تقلب الدنيا ما عاد تشوفه

.....

‏يوم جيت ديار ابو سودٍ مظلّه
للقدم وقفة وللقلب إلتفاته

مختصرها بالسلام ورحمة الله
السلام ورحمة الله وبركاته

ودي آخذ عندهم فنجال دلّه
ونفسي أوّل من كلاني بالشماته

يرفع الرجال صبرٍ في محلّه
ويرخص الرجال كثر محاولاته

.....

الحُب تلميحه وتلميحته يا هي
ألذّ من كلمة أحبك مية مرّه

جاني من الحب ما يلفت تنبّاهي
وأخاف يطغى الشعور وينكشف سرّه

شيءٍ طرح قلبي وشيءٍ طرح جاهي
وغدرٍ ماهو يغدره جساس بن مُرّه

.....

صباحٍ بلا وصلك حصادٍ بلا مردود
‏وعينٍ بلا شوفك وش اللي يداويها

.....

من رقّ انوثتها بـلا الحسن غيره
هذا ياكيف وكل بنت غبنتها

في عينها سيف العقيد وشويره
ورموشها جند الخمول أكتستها

غيٍّ من الفستان يلمع حريره
فستانها الاسود يبرهن صفتها

غنجا لذيذه ريق عفّه صغيره
عزلا دقيقة خصر خفّ حركتها

الى وقفت كلن يعذرب قصيره
والى جلست ياطول رزّ ارقبتها

.....

أغصُ بالحرف شوقاً حين اذكرهُ
وأكتفي بلقاءٍ في خيالاتي

وما تمنيت شيئاً مثل رُؤيتهِ
حلماً أُحقق فيه كل غاياتي

أضمُ روحي لصدري بعد غربتهِ
واستلذُ بحضن الذات للذاتِ

لعل نبض فؤادي بين أضلعهِ
يبوح إنْ قصرتْ في البوح أبياتي

.....