فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

ترا رفقت الطيب مثل رفقة الذيب
ان ما عطاك الصيد يحمي جنابك

رفيقك رفيقك ستر وجهك عن العيب
زهابك بيومٍ مايكفي زهابك

.....

الطيب يجبرني على ردة الطيب
واللي تردى ماترديت مثله

يحدني للطيب سلم ومواجيب
وكلن يعود ساعة الضيق لأصله

.....

رفيقك الطيب على الوقت لك عون
سيفً معك في كل لازم تسله

ورفيقك العله مثل شبك أبو سنون
يوذيك في طويه ويوذيك فله

.....

الحرار تموت ماتاكل لحوم الحرار
والثعل عند الرعيه يدور مطمعه

عيش ياراسي على العز والدنيا مدار
ماتضيق صدورنا والدروب موسعه

.....

تموت الرجال وتندفن ما يموت الصيت
عسى الله على درب الهدايه يقدّيني

يقولون تسلى في حياتك ليا غنّيت
واقول السعاده في صفوف المصليني

وانا في رجا الله واطلبه كل ما صليت
عن الناس واللي من ورا الناس يغنيني

.....

جعلنا لاحدنا الوقت واحتجنا
ما نهين النفس من سبة الحاجه

وما تغير غبر الايام منهجنا
وما نرد اللي من القل محتاجه

.....

واتجنّب مجلس اللي ما اعدّه راس قوم
واتنصى مجلس الليّ يسرّك لاغزا

مجلسٍ مدهول في كل ليل وكل يوم
ومجلسٍ مايدهل الا فرح والا عزا

الله يعز المطاليق ويذل الرخوم
ولا يحمّل طيّب الراس وزر ولا وزا

.....

اليوم ما عاد به صكات و مواجه
في ساير الناس لا أشكك ولا أريّب

لا شفت من غيّرت الأيام منهاجه
جزعت منه جزوع مْجري الهيّب

مالي ورا الناس لا مطلب ولا حاجه
ما دام رايي وجيه و منهجي طيّب

يا الله بـ لاما رفيقٍ يضحك حجاجه
و يا الله بفرقـا رفيقٍ شبحه قريّب

.....

ليت العمر ينباع والله لشريه
وأروح للطيب وأزود سنينه

والا الردي لعل تقصر لياليه
مامن وجوده فايده خابرينه

.....

عيا الزمن يصفا وحنا مستحين
يطحن امانينا مثل طحن الرحى

يقسى ونقسى لايلين ولا نلين
ويصحي اللي له ضميرٍ ماصحى

ان زان ولا شان حنا صابرين
وبنموت عاد وجيهنا فيها سحى

.....