اخترنا لكم

أشهّد على حبّك ملوكٍ على متني
ويشهد ضميري من ونينٍ تنهت به

سعد بن جدلان رحمه الله

سفر الدغيلبي يقول بـ ٢٠١٨ :

الليالي عيفتنيّ وانا طبعي عـيوف
لينّ نفسي فضلت صبرها وسكاتها

وفي عام ٢٠٢٠ قال :

المهم إنـي معيـف وخاطـري سامـح وطايب
ما بقى عندي من أصناف الطموح إلا القناعه

وفي عام ٢٠٢٢ قال :

غرايب وشطحات وخروجٍ عن المألوف
لـي سنيـن أمثـل مجتمـع مـا يمثلنـيّ

حنّيتك من الكلام الموجِع الجارح
وسكت وأنا ماعاش اللّي يسكتني

سعيد المري

‏تعجبني حنّية عبدالله بن هندي
لمّا زعل من حبيبته وراح يراضيها
مختصره في ثلاث ابيات :


‏احنّ وادوّر ادنى شي يِفرحها
‏وان زعّلوها وقفت بفعلي السّاطي

‏وان زعلتني سكتّ اخاف لا اجرحها
‏اظنّني مدمن رضاها ومتعاطي

‏تقول كم مره اغلط وانت تدمحها
‏واقول ماتغلطين الا من اغلاطي

‏يا رهيف الحلايا من رهافة حلاك
كل من كنت أحبه صار عقبك بغيض

سفر الدغيلبي

‏السعه هي غاية النفس مامعها خشير
‏ماخذ جويّ لحالي وعايش في فضاي

.....

تكاثر علي الله يجازيه كيف الحال
‏وانا يوم أسوق العمر له ما تكاثرته

.....

تكبّرنا فعول الطيب ولو إنّا صغار أعمار
‏ويْحوينا صدق مبدأ وهيبة عقولٍ مسنّة

.....

الا نزلنا بسوقه نرفع اسعاره
نرضي غروره ونرضي ذوق جمهوره

نبنيه بالمعرفه ونشيد اسواره
ونصب ساسه ذهب وندعم جسوره

.....

‏الشعر حنا محبينه وشعاره
طالع بديباجته وإلا اقر دستوره

افكارنا تحتوي لوله ومحاره
نسبح بمده وجزره داخل بحوره

.....