فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

طبع الردي مايحسن الظن فالناس
‏لانه يحسب الناس مثلـه رديــه

‏وليا سمع لـه كلمـةٍ جاه وسواس
‏قـال انـت تقـصدني وهـرجتك فيه

....

‏نامـي على النيـه وقـولي على خـير
‏بكره تطل الشمس والحلم يظحك

‏من علم غـيوم السما تحظن الطير
‏قـادر يـزيح الحـزن ويـظم جـرحك

....

‏لاجـيت ابي ارتـاح واغـمض الـعين
‏يـطـري على قـلـبي طـواري كـثـيره

‏تـاخـذني الذكـرا ولا أدري على وين
‏شـطـر ذبـحـني والـمشاعـر كسـيره

....

أنا فجرك وأنا صبحك وأنا عصرك وأنا ممساك
‏وأنا اللي لا خذلك الوقت ما خليتك لحالك

‏أنا كفك وأنا سيفك وأنا رمحك وأنا شلفاك
‏وأنا اللي لا عدوك الناس أول شخص يطرا لك

‏أنا وجدك وأنا شوقك وأنا قلبك وأنا مضناك
‏وأنا اللي لا هزمك الشوق اجيك اوقف قبالك

....

الطموح الي سرت من نجد وامست بالحويه
ضيقت صدر الرياض وسافر الطايف وجاها

وانثنى غيم الحجاز بخد نجد النرجسيه
يوم جاتها من زعلها كنها تقصر خطاها

سامح الله جروحها الغض بالخضر النديه
والله يسامح خناجرها ويعفو عن خطاها

عرضتني للهبايب والزعل والمهمهيه
والله يسامح ظلمها ويعفو خطاها

....

قل للعيون اللي شكت بعد الأحباب
وقل للدموع اللي من الشوق هلت

وقل للشعور اللي من الهم منصاب
وقل للجروح اللي بالاحساس حلت

وقل للخفوق اللي عجز عنه الأطباب
ترى المشاعر من عنا البعد ملت

....

ظنّك إنّك يوم ضقتي رحت أدوّر لك بدايل
‏أنتي الشيء الوحيد اللي ما راح ألقى بديله

‏و أنتي الشيء الوحيد اللي بقلبي ما تمايـل
‏كل فجر، و كل صبح و كل عصر و كل ليلة

‏و أنتي الشيء الكثير و كل من حولك قلايل
‏و الكثير إليا حصل لي طاب نفسي من قليلة

....

المحبه غاليه بس المشاعر ماتثمّن
‏والتهور في دروب الحب يبغيله جراوه

‏ياحبيبي ودي اسأل لاتخاف ابغى اتطمّن
‏هو غلا والا كلامك بس من باب الفضاوه

‏خايفٍ اسخي شعوري في دروب الحب ثمّن
‏يطلع الناتج من الاحداث خذلان وقساوه

‏كلمة احبك كذا من غير فعلٍ ماتسمّن
‏كنها ارحب من بخيلٍ ما يلحقها حفاوه

....

ما تنمحي ذكريات البدو لو شدّو
تبقى حياة البداوه شوق راعيها

....

رجعت من الزعل تايب وتاب الله على من تاب
‏وسمحت من الزمان اللي تكسّر فيه مجدافي

‏حبيبي جعل مايقفى مواصيلي معاك غياب
‏أنا مالي بعد غيمك سحاب يبلل أطرافي

....