فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

ياذيب لاتبدي على الناس خافيك
من دون سدك جوّد القفل والباب

كم من رفيقٍ تحسب إنه مصافيك
يغلب عليه الوقت والوقت غلاب

والناس لو تضحك لك الله يعافيك
إعلم ترى الضحكة لها عدة اسباب

كم منك متعجب وكم معجبٍ فيك
وشـتان مابين التعجب والإعجاب

عبدالله الطلحي

اشتقت اسولف معه لا صابني ضيق
ويطيب مافي خاطري من كلاامه

.....

‏يا مصورين صحونكم ما تخافون
حوبات نظرات البطون الجياعي

تصورون الحشو والضان بصحون
وضعوف غزه في طواها تراعي

خافوا من الله ياعرب وش تخبرون
خافوا ترى الدنيا غرور المتاعي

.....

ياحي صوتك لاعدمته وأنا حيَّ
يامرحبا بالصوت وياحي راعيه

.....

وأجيك مغمّض اللهفه أجيك واجهل الأسباب
‏اقول اني كثر مَ أغليك يجوز انك بتغليني

‏فؤادي ماعرف الا ملامح بسمتك أحباب
‏ودروبي ماتبي الا صوب دربك توديني

‏اضم الليل في حضني سهيرٍ ماعليه عتاب
‏اراقب في السماء ضيّك عساك بيوم تضويني

.....

جيتك مجيَّ الكرام اللي تحب الكرام
‏واخترت دربٍ توقف عندك ، نهايته

‏أن كان جيتي مجيَّك فوق صدري وسام
‏وان كان رحتي فمان الله ورعايته

.....

‏أنا ما عاد تغريني الوجيه ووجهك البرّاق!
‏ملاذي لا قوى حيل الزمان وشانت أخلاقه

‏يحبّك قلب في درب المحبة ساهي ومنساق
‏يشوف بخافقك عالمه وبضحكتك إشراقه

‏كتب حتى نزف كل الشُعور وملّته الأوراق
‏وكنّه مافصح مرّة عن اللي داخل أعماقه

.....

إذا ضاقت بك الدنيا وأنا حي من الحيّين
‏لا تاخذك الظنون اللي رديّات هقاويها

‏حرام اني ماخليه يتولّاك الزمان الشين
‏لو اتلى العهد بك وجعةٍ مانيب ناسيها

.....

يدور الوقت و الواقع يغنّي لي على ليلاه
‏سراب الحلم يتعبني وصمت الليل يشقيني

‏تسرّيني الظنون إللي تحد الواحد لين أقصاه
‏على بابه وأنا ما كل سجّاتي تسرِّيني

.....

أبوي ينطح كايدات المواجيب
وماله لغير الطيب مقصد ووجهة

ماهي غريبة لا امتلا عارضه شيب
والناس تدعي بيض الله وجهه

.....