فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

اول وانا ما أشري بحبك ولا ابيع
واليوم بأول سوم والله لبيعه

عقب إنتشالك لي بروس الأصابع
رميتني بين الرجا والقطيعه

ذوقتني الحرمان سبعة أسابيع
وأشقيت نفسٍ لك مطيعه مريعه

ايام صفو الحب تامر وانا اطيع
واليوم لأمرك والله إني ما اطيعه

لاتحسب إني عقب فرقاك أبا اضيع
البيض واجد وارض ربي وسيعه

سبّعت قلبي من محبتك تسبيع
واقفيت عنك وسو ماتستطيعه

خذ راحتك يامصنّع الحب تصنيع
مادام نقض العهد عندك طبيعه

من لا على صهوة جواده مصاريع
خطرٍ يطيح ومثل هذي هزيعه

مزّعت صورة ماضي الحب تمزيع
وانوي على تكوين صورة فضيعه

مع من جبينه مثل نور الشعاشيع
وإلا كما برقٍ تزايد لميعه

الصاحب اللي لأمري مطيع وامريع
من شان حبي كل غالي يبيعه

احمد الناصر

أثرني من سنين أحرثْ بذور أرضٍ ماهيب أرضي
غبي ياللي نوى يجني ثمار أرضٍ ماهيب أرضه

حزن كلّي يكابر لو سكن بعض الفرح بعضي
دخيل الله من مثلي خنق كله فرح بعضه

ياليتي ماخذيت من اصبع أمي خاتم ٍ فضي
باأبدلّه بذهب والغبن : ضاع الخاتم الفضه

ألا ياهشم قلبي لاازهمت: قم يا ولدي وضّي
الا يابري حالي كم طفت لي جمرةٍ غضه

كذوبه يابروق الصيف طول الصيف وانا امضي
وراك ولا حصل لي من سنا نورك ولا ومضه

بعذرك عضي الأبهام يااسنان الندم عضي
ومن مثلي خلع ظفره ندم من كثر ماعضه

من حراب التجارب قلت لك يانفسي أتعظي
مدام اناّ بوقتٍ يكذب الوعّاظ في وعظه

اعرف النافله واتحمد الله حافظٍ فرضي
ولا ني ملزم ٍ باالفاسق اللي تاركٍ فرضه

حسافه ماجنيت الاّ عجاج البيد ياركضي
حسافه ياكحيلان الكديش يماري بركضه

رحم عودٍ مربيني على ان المرجله عرضي
لابوها ديرةٍ فيها السنافي هاتكٍ عرضه

وجيهٍ غاضبه لاهيب لا ترضى ولا ترضي
واذا فيهم توفّى العود كان أبلغ عزاء : عرضه

تهجيت المكان بعين شرهة نورها الغضي
وشوفي كل مااسترسل بحلمٍ توقضه غمضه

أنا اللي سولف النحس بغرابه عن ردى حظي
ِونسى نفسه وقال : اماّ الدحيمي لعن ابوحظه

محمد الدحيمي

اعتزلت الناس واسرفت في نظم القصيد
من هجوس في ظميري تفوح دلالها

بين تجار الردى مالي أسم ولا رصيد
ما أعرف ارسال النميمه ولا استقبالها

اعرف رقم الحواله واسم المستفيد
في اعتقادي كل حسنه بعشر امثالها

أثرها نار على كف شيطان مريد
الله يخلي لبعض الرجال رجالها

هيه ياللي غرك الوجد واغراك المزيد
شرهة جمال المحامل على جمالها

اضرب سمان المعاريف بيد من حديد
والثقة يبس شجرها وهد جبالها

واعزف أوتار المناقيد واطرب من جديد
غن للشرهة ومول على موالها

واذبح الحشمة من أقصى الوريد الى الوريد
وقيد الشيمة وكثر عقود حبالها

أنت لاقلت احفيت الأقدام واتعبت البريد
أنا أقول اخوان شما خوال عيالها

تحسب انك متعب الخيل والسيف الحديد
وانت كاين حي في حالة يرثى لها

مهرة جود رسنها العنيد ابن العنيد
إتعقب منت بفحلها ولا خيالها

فلاح القرقاح

البخيل بخيلْ لين إنه يموت
يطرد الدنيا ولا يشبع عفَنْ

ما درى ان كنوز بيت العنكبوت
ما تساوي كلها قطعة كفَنْ

أطالع لعل البرق ينساق من منشاه
يبعثر نجومٍ صبّها الليل في كاسِه

على صفحة الغدرا كلامٍ عجزت أقراه
أشوفه يبِينْ ويختفي داخل أقواسِه

يجيني قريبْ ولفّه الليل ثم ودّاه
وانا ويش أبي بالليل واسرار كرّاسِه

من شرب من خدْرتك كاس المنون
حان موته قبل لاموته يحين

طعنة العينين مسّ من الجنون
صرختين ودمعتين وشهقتين

يسقط التفسير وتضيع الظنون
من كمينٍ في كمينٍ في كمين

والجنون لعاشق النظرة فنون
ما يغادرها ولو يبقى سجين

كل شيءٍ لأجلها عنده يهون
لو غدا من زمرة بليس اللعين

دانةٍ في حبها العاشق يذوب
زَينها ظاهر وهي تلبس ثياب

عن ترَفْها ما تكف ولا تتوب
يشتعل في صدرها حلم الشباب

طولها فارع وأشافيها دروب
للرطب واللول والشَّهْدْ المذاب

صفحةٍ للعين ما عنها هروب
من قراها جاز له كل الكتاب

ضاري ٍ بالعطا يا عل عمرك طويل
ما تركت لعذولك فيك عيب ٍ يقال

يستحيل القصيد بوصفك المستحيل
يا ثقيل القدر ما شلت غير الثقال

والله أني عليل وفيك طب العليل
يا عزيز العمام ويا عريب الخوال

في قليلك كثير ومن كثيرك قليل
عاقل ٍ من وجودك لو جودك هبال

كنت نار ٍ وخيل وصرت نور وخليل
ومن تخيلك واقع حب وقع الخيال

يا سليل الصهيل ويا معيل العويل
وياحرام الحريم ويا مهاب الرجال

ضاريٍ بالعطا وان شب راس الفتيل
قمت منهم تفلت وأذعنت لك جبال

ضاري ٍ بالعطايا مالك ابد ٍ مثيل
انت حلم ٍ يشاف ومأنت علم ٍ يقال

يمكن الله يجمع اللي لك تشتت وأفترق
والمحل يمكن يكفر لك ذنوبك يالجراد

ياحبيبي وأنت ظلك كل مالاح وبرق
ادري ان الحب جا يسمع حكاية شهرزاد

ويمكن الشعر فرحه بانت بعين الورق
ويمكن ان قلتي براد أموت فعيون البراد