البركة في الطعام

البركة في الطعام ❶

من أسباب الحصول على البركة في الطعام:

➊ ترك الطعام حتى يذهب دخانه.
➋ الأكل من حواف الصحفة "الصحن".
➌ سلت الصحفة "الصحن".
➍ الاجتماع على الطعام.
➎ التسمية في أوله.

سيتم تفصيل الفقرات ➊ و ➋ هنا, الفقرات الباقية سنفصلها في الرسالة الأخرى رقم ❷

➊ ترك الطعام حتى يذهب دخانه:

كانت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها
إذا صنعت الثريد غطته شيئا حتى يذهب فوره ثم تقول :
إني سمعت رسول الله ﷺ يقول :
" إنه أعظم للبركة "
صححه الألباني في " الصحيحة " 392
‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍
وكان أبو هريرة – رضي الله عنه – يقول :
" لا يؤكل طعام حتى يذهب بخاره "
صححه الألباني في " الإرواء " 1978

➋ الأكل من حواف الصحفة "الصحن".

عن سلمى - رضي الله عنها - قالت : ( كان رسول الله - ﷺ يكره أن يُؤخذَ من رأسِ الطعامِ )
البيهقي في الشعب وحسنه الألباني

وعن ابن عباس - رضي الله عنه - قال : قال - ﷺ - : (البركة تنـزل وسط الطعام ، فكلوا من حافتيه ولاتأكلوا من وسطه )
أبو داود والترمذي واللفظ له وصححه الألباني

فالبركة التي هي من عند الله عز وجل ، تنزل على رأس الطعام وأعاليه ثم تنحدر إلى جوانبه فأرشد النبي - ﷺ - المسلمين إلى المحافظة عليها بأن يأكلوا من جوانب الطعام ؛ حيث تنزل البركة إلى تلك الجوانب فيأخذ كل واحد نصيبه منها .

وقال الحافظ العراقي رحمه الله :
" وجه النهي عن الأكل من الوسط أن وجه الطعام أفضله وأطيبه ، فإذا قصده بالأكل استأثر به على رفقته ، وهو ترك أدب وسوء عشرة .
والمراد بالبركة هنا الإمداد من الله
فيض القدير5 /58