![]() |
#1 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() القلق يُذيبك والتفاؤل بأن
رحمة الله وسعت كل شيء تَبنيك من جديد قد يطول البلاء على العبد وتغلق عليه الأبواب فإذا أراد الله سبحانه برحمته أن يكشفه عنه بعث إليه محتاجًا ثم وفَّقَه إلى الإحسان إليه فتدركه الرحمة بسبب ذلك فكلما كان العبد أكثر إحسانًا للخَلْقِ كان أقرب إلى رحمة ربه الله تعالى يقول: {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ} الله جلّ جلاله إذا تجلّت رحمته صغُرت أمامها كل المخاوف وانطفأت نيران القلق في لحظة يقين وما دامت رحمة الله أوسع من الهموم فليس على المؤمن إلا أن يلوذ بباب خالقه عز وجل ويقول من أعماقه يُغالبني القلق وتَغلبه سعت رحمتك يا الله اكثر من ذكر الله في كل لحظاتك فقد تكون اخر كلمة تختم بها حياتك
|
||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|