التعصب والعنصرية والحقد اعمى قلوبهم بل وصل الامر الى الاستهزاء بالدين ( حيث ردد هذا الجمهور المنحل ماهمنا والله يابو استخارة قاصدا بها اللاعب الكبير عيسى المحياني.... صلاة الاستخارة اصبحت عيارة في نظر هذا الجمهور المنحل وبتأيد من هذا الامير المتغطرس .. لاحول ولا قوة الا بالله.. استغفر الله العظيم)
اللهم لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا يارب العالمين،،
قال الشيخ الفوزان في هذة الآية :
وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ} [التوبة:64: 66]. فقد أخبر أنهم كفروا بعد إيمانهم مع قولهم: إنا تكلمنا بالكفر من غير اعتقاد له، بل كنا نخوض ونلعب، وبين أن الاستهزاء بآيات اللّه كفر، ولا يكون هذا إلا ممن شرح صدره بهذا الكلام، ولو كان الإيمان في قلبه منعه أن يتكلم بهذا الكلام.والقرآن يبين أن إيمان القلب يستلزم العمل الظاهر بحسبه.
يقول الله تعالى: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً [النساء:140]، وعليك الإنكار عليهم مع القدرة، أو القيام مع عدمها.