بقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره " نقدم أحر التعاازي للشيخ حوفان بن عبدالله" إنا لله وإنا إليه لراجعون

مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول : " إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها"

لأول مرهـ اذق طعم فراق الموت..واستسلم للحزن واسمح له بأنه يسكني..
و لأول مره اعجز بالمكابر بتحكم بدموعي إمامهم لكن تلك هي حياتنا..
ما أصعب للحظات الوداع و ما أصعبها من أيام مرت إثناء وبعد رحيله..
قلمي كان أكثر مني شعوراً بقرب رحيله فآبي إلا إن يكتب عنه.. لم أستطيع إن ادخل و أره وهوا موشح بالبياض مودع عالمنا إلى جوار ربه .

رحيله علمني أن هناك أناسًا بحياتنا سوف يأتي يوم ونفقدهم وأننا قادرون على احتضانهم الآن فقد علينا ندارك الوقت تزيل الكلفة بيننا وبينهم ونخبرهم بمدى حبنا وتقديرنا لهم قبل موعد رحيلهم…

.... عزوز رحل ....

بانتظار اللقاء الأبدي الذي لا فراق بعده كلي أمل بأن نلتقي فيك لكن في جنات الفردوس الأعلى لن أنساك ولن أنسى هيئتك فصورتك محفورة بالقلب سأشتاق لك ولن احزن و ابكي مثلهم سوف أكابر ع الحزن وابخل عليك بدموعي وأكرم لك بالدعاء وهي لغة التواصل الوحيدة معك لأني اعلم بأنك ألان بحاجته أكثر من دموعي فـ لا تبخلون على موتاكم بالدعاء..

اللهم اغفر ( لــ عزوز ) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه

اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار )

اللهم طيب ثراه و اكرم مثواه واجعل الجنة مستقره ومأواه يارب

اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده

اللهم أعذه من عذاب القبر

اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً

.........( إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ... ).........