أنوها

أنـــــــــــــوهــــــــــــــــــــــــــا

مــاهــوعـز الـيـوم عـوداً انـعـوج عـود واضـلعـه
الــبقاء شــمـوخ راســي هــامـتي لا اظـلعـــــــي

ماتـــبدل فــيه قــــامه شـــامخـــاً مـــا يـــصدعـــه
الـــرواسـي راســـياتً شــرخـــها مــا يــــصدعي

يــاهـــرم قـــومـــاً وشـــيخً جت مصيبه تخضعه
عـــودنــا شـــيخً وهـــامـــه والرجال ما تخضعي

هــامــتك طــالــت وعـــالت والرجال هي ترفعه
الــرجــال عــلت بــقدرك دوم عـــزك تــــرفعي

الكــفن حــر الـــموادع والـــكرامـه مــوادعــــــه
والـــعفن قـــدرة زبـــالـــه لاضــــريح مـــودعي

والــجسد آكـــل تــأكـــل زاد حــــمه مـــوجــــعه
بــترها علـــة خـــبيثه راحــــتي مـــن مــــوجعي

الجلــــوب جــلب الــمصايب ماتعـــز المرضعه
اشترت زوجً في ابوها جاحده يــــــاالمـــرضعي

لامــست غــيمه وبــرقي صــوط رعــدي يلسعه
وهــلت الــغيمه بــماها مـــن رعــوداً تـلــــسعي

وارجف المرجاف رجفــة راجفً فـــي موضعه
زلزليني مــن جــذوري وبــدلي فـــي موضعي

واغــرسي حــقدً فــي عمقي أذر فيها وازرعه
لا تخلــي فيــهـــــا شــبراً الا وحــقداً أزرعـــي

وان روة طـــينً وقـــــاعـــه وكــل شبرا اشبعه
وســـل قــــطيـع مــن ذيـــابه كــم عدواً يشبعي

وان ورد جــبً وظـــامي دلــــو ماهــــا يترعه
ومــن سقــى علقــم وحــنظل من مراره يترعي

صــيبنا مــن عهـــد اول مــن عهــود مجــــمعه
غاليــات الغـــل جـامــع مدمدمات فــي مجمعي

ضــرنا قــتله فــي عــمره تاصلــه فـــي موقعه
راجمـــاتً يــامــداهــا راجفـة مـــن مــــوقعي

ويــادنــي الــنفس صبرك خـــذ كلامي واسمعه
المصـــيبة بــاقــي عـــمري ماتـشوف وتسمعي

كـــل مـــن ســاهــم بـــــنيه فـــي خديعه معتمه
اشـــغلــه ربــي بحـــاله عــاش عـــمره معتمي

مـــن حــمى بيـــته وشراً في طـوايق مشرعـه
الـــريــاح راحــت بــطاقــه شارعه به تشرعي

حــامــي الجــدران بيــته فــيها طــــاقه مخلعـه
يحــتمي بيـته ويصــمد لــوبطــاقه يخــلعــــي

واحــتمى مـحجر عيـوني وهـل عيني مدمعـه
من مصيـبه لشـيخ قــومي شب نـــاري مدمعي

جيـــنا من ضاقــة بــصدره مــرعلقــم يجرعه
مـن سـوايـا هــي خــبيثه حــرمنـها يــجـرعـي

ذيبـــنا يعــوي مكــانــه جــــت وحوش مفرعه
والحكــيم يهـدر ويـرعـد والفــوارع تــــفرعي

وامتلــى مــجلس بهــيبه ضــــاق فيهم موسعه
وســع المــجلس لحــمير جــت مــلوكً وسعـي

واعلنـوا هـدنه بــداره وقــدروا فــي مـــطلعـه
يـــا مـــلوك جـــت لحمير ان رضيتي اطلعـي

الامــربــيدك ياشــيخي والامـــــر في اصبعه
انـــوها واجلس ليالي وشوف امرك بأصبعـي

والله الــلي مــن خلــقنا بلـــمح عـــينً نردعـه
قـــامــعً قيقاع مـــنا غـــاضبَ لك يـــردعــي

وان بغــى امــرك هلاكه تم بأمرك مصرعـه
خاطفً اعسـر وامــرك كـم عـدواً يـصرعـي

احـتزم واعلــن قـرارك طــق عازك واقرعه
حــومنا يرجـي فــي امرك ينتظر بس تقرعي

الشاعر / عبيد بن محمد بن عايض الشمراني