08-27-2009, 07:40 PM
|
#1
|
مراقب سابق
|
قصص تدعو للهداية
لقد أسلم أحد المهتدين ويدعى مصطفى ريدي لأن كفيله كان يدعوه دائماً لتناول الإفطار معه على مائدة واحدة في شهر رمضان المبارك، مما يجعله يشعر بالمساواة والعدل، وتأثر أكثر عندما كان الجميع ينتظرون المؤذن يعطي الإشارة لكافة المسلمين في الأرض بالمأكل والمشرب.
كانت تمضغ علكة في نهار رمضان! أسلمت إحدى المهتديات الجدد بعدما اقتيدت بواسطة الشرطة إلى المخفر وذلك لأنها كانت تمضغ علكة في نهار رمضان بأحد شوارع الفروانية (الكويت)، فهي لم تكن تعرف ضوابط هذا الشهر الكريم في بلاد المسلمين.. وحال ما عرفت حرمة شهر رمضان وكيف أن المسلمين يقدرون الصيام فيه حق تقديره، حدثت نفسها بضرورة التعرف على الإسلام وأركانه، خاصة الصيام، واعتنقت الإسلام في لجنة التعريف بالإسلام (الكويت)، وقد روت هذه القصة بعد التحاقها بالفصول الدراسية في اللجنة بالإدارة النسائية.
أمي مسيحية .. تصوم رمضان! وتذكر أحدى المهتديات العرب أن أمها كانت تصوم رمضان وتستمتع بأجوائه وإيمانياته التي كانت تراها في وجوه المسلمين الصائمين، وتنتظر الآذان مثلهم، مما زاد حب الإسلام في قلبي وهي لا تشعر، خاصة وأنني كنت في طريقي لدخوله، ثم أسلمت، وأسلمت أمي بعدي بثلاث سنوات.
لقد أسلم بعض المهتدين عندما شاهدوا نظام الصلاة في الإسلام، قائد وجماعة واحدة، ثم يُستمع للقرآن ولو لم يفهم معناه، لكن السكينة والخشوع من الإمام تمس شغاف قلوبهم فأسلموا، ولجنة التعريف بالإسلام تقوم بتعريف غير المسلمين بفريضة الصلاة كركن هام من أركان الإسلام.
ولقد أسلم بعض منهم لأنه لما جاء لبلاد المسلمين ليعلموا، شاهدوا المسلمون يرتادون دور عبادة ليصلون فيها، كذلك فإنهم إذا حضرهم الصلاة صلوا في أي مكان، فقد شاهدوهم مرة أخرى، وفي المستشفى مرة ثالثة، فشد انتباههم هذا التنوع في أماكن العبادة، فحيث يأتي وقت الصلاة تجدهم يصلون في أي مكان إذا لم يجدوا مسجداً، وقد سألوا هل لكم ملك تعبدونه؟ قالوا: نعبد ملك الملوك. فأسلم كثر من المسلمين الجدد في لجنة التعريف بالإسلام، وكانت الصلاة سبب هدايتهم.
وأسلم أحدهم بعد سماع نداء الآذان وتساءل .. ما هذا النداء؟ ما معناه؟ لماذا يعلن به؟ لماذا هذه الأوقات بالذات؟ لماذا يستجيب الناس لهذا الصوت؟ فكان ذلك سبب إسلامه.
بسبب الفرق بين المسجد والكنيسة وأسلم أحدهم عندما رأى ديناً سهلاً، يدخل صاحبه المسجد بهدوء وطمأنينة، وقد رأى من قبل ما في الكنيسة من الموسيقى والطبول والتماثيل والزخارف والنقوش والتحف، فعلم أن هذا الدين يسر وبعيداً عن التكلف في أداء العبادة، إنه حقاً دين الحق.
لقد أسلمت أخرى لأن بنتاً صغيرة في المنزل لم يعجبها أن هذه الخادمة لا تصلي والجميع يصلي، فقالت الطفلة: لها: لابد أن تصلي معنا، ولابد أن تقولي بسم الله عندما تأكلين وألحت وأصرت عليها حتى أسلمت تلك الخادمة بسبب تمسك الطفلة بدينها وحسن تربيتها (حدثت في الإدارة النسائية بلجنة التعريف بالإسلام).
إنه رجل فلبيني يعمل في إحدى ورش السيارات ولم يكن له أصدقاء إلا هذه القطة تذهب معه إلى العمل وتعود معه أيضاً، يهتم بها ويطعمها. وذات يوم فقد هذه الهرة وبحث عنها فلم يجدها، وأخذ على نفسه عهداً، بأن يقطع عنها الطعام إذا وجدها جزاء خيانتها للصداقة. وتعلمون أيها الأخوة الكرام أن غير المسلمين لهم أصدقاء من الحيوانات كالكلاب والقطط وغيرها، يقدرونها ويهتمون بها. وبعد فترة بحث عنها مرة أخرى فوجدها وهي تريد دخول مساجد الله عز وجل، فدخل إلى المسجد يتبعها، عندئذ هاله المنظر الذي رآه، فقد شاهد المسلمين وهم يتوضؤون ويركعون ويسجدون، فسأل عن الإسلام ثم أعلن بعد ذلك إسلامه. وبعد أيها الأخوة الكرام هذه هرة تسببت في إسلام رجل من حيث تعلم أو لاتعلم، فماذا قدم الإنسان المسلم نحو دينه؟ وصدق الله العظيم القائل: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [القصص: 56].
بسبب التوحيد وحكمة الحوار لقد أسلم بعضهم عندما ناقشه داعية من دعاة الإسلام:
ما تقول في عيسى عليه السلام؟
ابن الله.
وماذا أيضاً؟
قتل وصلب فداء للبشرية.
هل لك زوجة وأبناء؟
قال: نعم لي.
قال: لو أخذت سكيناً لأقتل ابنك بها، ماذا ستفعل؟
قال: أنتزع السكين منك وأغمدها في صدرك، وأدافع عن ابني.
قال: فكيف تقول أنه سمح لابنه أن يقتل ويصلب ويبصق عليه ويهان ويبقى مشدوداً على الخشبة، وهو ينظر ولا يحرك ساكناً، فاقتنع بالحق وأسلم. (حدث ذلك مع الشيخ أحمد ديدات رحمه الله).
وأسلم آخر بعد أن خدم في الكنيسة اثنين وعشرين عاماً، فقد كان يساعد القس في جمع الأموال، ويرى هذا الأسقف كيف يأكل أكثرها ويأخذه في جيبه، وعندما حضر لبلاد المسلمين، ورآهم كيف يجمعون زكاة الفطر لتنقل وتوزع على الفقراء، شعر أن في هذا الدين صدق لا يوجد مثله في دين آخر، فأسلم.
وقد يريد الله الخير بشخص فيريه مناماً عجيباً، فيكون ذلك سبب هدايته، وهذا ما حدث لأحدى الخادمات، لما جيء بها إلى أحد مراكز الدعوة فسمعت درساً، ثم ذهبت إلى منزلها فنامت، فرأت في المنام رعداً وبرقاً وأمطاراً، وفي أثناء خوفها في المنام جعلت تقول: "لا إله إلا الله"، فاستيقظت وهي تقولها، فأتت تسأل ما معنى هذه الكلمات، فلما شرحوا لها أسلمت في الحال (الداعية/ شف النساء بالإدارة النسائية-التعريف بالإسلام).
الفتاة الإنجليزية ذات الثماني والعشرين ربيعاً سافرت لتعيش في بلد مسلم، وشاهدت تلك الفتاة المسلمين وهم يصلون، وقرأت ما يصل إليها من ترجمات القرآن الكريم، قالت: فأحسست بالغيرة، لماذا لا أنتمي إلى هؤلاء القوم؟ لماذا هم على هذا الدين ولست منهم؟ فقد كانت الغيرة سبباً في إسلامها.
وآخر لما كان في المستشفى، وجاء زوجان بصحبة امرأة مسنة، وهما بغاية القلق، وسائر أنواع الاهتمام لهذه الكبيرة في السن، من هي؟
قالت: أم زوجي.
ولماذا هذا الاهتمام الكبير؟
قالت: هكذا أوصانا الإسلام.
ما شأنها وشأن أم زوجها؟ ولماذا تجهد هذه الشابة نفسها من أجل هذه الكبيرة؟ وهي الطبيبة غير المسلمة تقول، قد ألقت لأمها زجاجة عطر في عيد الأم عندما قدمت إليها في المرة السنوية في الملجأ، فلماذا زوجة ابنها تتعب وتسهر معها في المستشفى، وتنام مرافقة لها؟ تقول: هكذا أوصانا الإسلام، فكان ذلك سبب إسلامها (ما أكثر الذين يدخلون الإسلام بحسن المعاملة في لجنة التعريف بالإسلام).
وأسلم آخر وهو من كبار الباحثين، درس القرآن دراسة متأنية، إن القرآن الكريم فيه سورة باسم مريم، وليست في نظره من المنتسبين إلى هذا دين النصارى، وليس في القرآن سورة باسم خديجة أو فاطمة أو عائشة، وهم من نساء هذا الدين .... فلماذا؟ ثم مر بقوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} [الأنبياء: 30]. فرأى أن هذا الخطاب للكفار: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا} الذين اكتشفوا نظرية أن السموات والأرض كانتا كتلة واحدة ثم الانفصال، وهذا عين ما في القرآن: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً} منفصلتين {فَفَتَقْنَاهُمَا} فصلناهما {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} و {مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} وهم يعرفون ذلك. كيف اهتدى إلى هذا رجل أمي عاش قبل ألف وأربعمائة سنة إلا أن يكون هذا شيء جاء من الله، وهزه قوله تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24]. أسلم بسبب البحث في القرآن الكثير من العلماء.
بسبب أن الإسلام دين الفطرة وآخر أسلم، يقول للمسلمين في أحد المؤتمرات يا أيها المسلمون لو أدركتم فضل ما عندكم إلى ما عند غيركم لسجدتم لله شكراً أن أنبتكم من أصلاب مسلمة، ورباكم في محاضن مسلمة. ومنَّ عليكم بهذا الدين، لو نظرتم إلى مدلول الألوهية والرسالة، عندكم بالمقارنة بما عند غيركم لسجدتم لله شكراً أن جعلكم مسلمين، لأن هذه الأشياء عند أصحاب الديانات الأخرى لا يرتضيها عقل سوي، ولا فطرة سليمة، ولا منطق صحيح، وبناء عليه فقد أسلمت طفلة عمرها 9 سنوات، بعد أن رفضت دراسة أي مادة من مواد التربية الدينية إلا التربية الإسلامية فأسلمت.
بسبب البحث عن أخطاء في القرآن الكريم كلف أحد الشباب من قبل الكنيسة بدراسة القرآن الكريم وأغدقوا عليه من المناصب والجاه والأموال. السبب المهمة المكلف بها محاولة استخراج الأخطاء من القرآن الكريم، والمتعارضات والأوهام الموجودة فيه، وبعد بحث طويل تبين له أن القرآن مليء بالمزايا والحسنات، وأنه لا يوجد فيه أخطاء، بل يوجد فيه تحدي، وذلك في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً} [النساء: 82]. ووجد التحدي في قوله تعالى: {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [هود: 13]؛ {قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [يونس: 38]. (فأتوا بمثله) ولم يستطع أحد على مر العصور أن يأتي بمثل هذا القرآن، فأسلم (مثل المهتدي الفلبيني ذو الفقار).
ولما أسلم أحدهم سئل عن سبب إسلامه فقال: إنني بالرغم من ثرائي وثروتي الكثيرة إلا أنني في شقاء وكبد، ولكنني عندما أنظر إلى ذلك الموظف الهندي المسلم الذي لا يتقاضى إلا مالاً قليلاً، أجده مبتسماً وسعيداً دائماً. فسألت ذلك المسلم الهندي مرة لماذا أنت سعيد ومبتسم؟ قال: لأني مسلم. قلت: ألا ترم بك مشكلات وصعوبات؟! ألا تحصل لك مصائب؟ قال: بلى، ولكن عندنا حديث من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يقول فيه: «عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء صبر، فكان خيراً له»؛ قلت: وكيف تدخلون في هذا الدين. قال: أن تقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله. فكان ذلك سبب إسلامي (ذكرها الشيخ نبيل العوضي-المشرف العام بلجنة التعريف بالإسلام).
وكذلك أسلم أحدهم عندما قارن بين الأديان السماوية جميعها، وكانت قراءته لسورة الفاتحة وتفسيرها هي المدخل لإسلامه، فقد أحس براحة نفسية كبيرة وهو يرددها بمعانيها، فكان ذلك سبب إسلامه، فلقد أسلم يهودياً عندما بحث عن الدين الحق في الكتب كلها، فلم يجد إلا الإسلام وذلك عندما قرأ أول آية في القرآن الكريم {الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ثم قرأ تفسيرها فأسلم.
عندما قام طالب يعيش في الغرب بأخذ كيس قمامة كبير من يد سيدة عجوز تخرج من بيتها لتلقيه ليمشي به إلى مكان القمامة بدلاً منها، استغربت هذه المرأة لتصرف الطالب، ما الذي دفعه لهذا العمل مجاناً، وهي تجد نفسها مهملة في مجتمع ينظر إليها بأنها غير منتجة وعالة عليه فلا مكانة لها فيه، إنه الإسلام! أفلا يكون ذلك سبباً وجيهاً في إسلامها.
عندما استأجر مسلم مسكناً صغيراً عند عائلة تؤجر هذه المساكن، لتأتي زوجة صاحب المكان غير المسلمة يوماً لتقول له: يا بني إنني أتعجب من نظافة المسكن لديك؟ إنه لم يمر علينا مستأجر قط كان مسكنه نظيفاً بهذه الدرجة، هلا أخبرتني لماذا؟ قال: لأن ديننا دين النظافة والطهارة، ودين إزالة النجاسة ودين الإحسان إلى الجار ودين الائتمان على المستأجر وأنا أعتني به، وأنظفه وأطهره، فقالت: حدثني عن هذا الدين ما هو، من هو صاحبه، من هو الذي اخترعه، حدثني عن تعليماته، فكانت نظافة المسكن سبباً في إسلامها مع زوجها.
عندما حكم من قبل المحكمة لعامل مسكين على صاحب العمل القوي كان ذلك سبباً في إسلامه، لأنه رأى العدل في شريعة الإسلام.
وهذا أسلم لأنه رأى شخصاً يقول لابنه: يا ولدي كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، فلما دخل المستشفى مغمى عليه وفتح عينيه على السرير وجد أمامه رجلاً يرتدي قميصاً أبيضاً (طبيب غير مسلم)، قال: يا ولدي قل سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيتان إلى الرحمن، فسأل ذلك الطبيب من حوله، ماذا يقول هذا الشيخ؟ ترجموا لي أول ما فتح عينيه خاطبني بهذه الكلمات. فترجموا له ذلك ليكون سبب إسلامه.
بسبب أمانة المسلم وحفاظه على أعراض الناس عندما يأتي فاسق بـ "بغي" إلى غرفة يسكن معه فيها صديق مسلم اسمه (صالح) ثم يخرج هارباً لأنه لم يعطها ما اتفق عليه كأجرة للفاحشة .. فيقول لها صالح: أخرجي من غرفتي .. قالت: ليس لي مأوى، وهذا الرجل خدعني أين أذهب؟ وأنا ليس لدي مال. قال: إذاً امكثي أنتِ وأنا سأخرج، وأعطاها بعض المال، فاستغربت لماذا؟ لماذا يخرج هو؟ لماذا؟ وعندما سألت وعرفت، ذهبت إلى المركز الإسلامي ودخلت في الإسلام، ولبست الحجاب، وأحست بذلك الشعور العظيم الذي تشعر به المسلمة.
وهذا المهتدي الذي أسلم يقول: كنت أنتمي للديانة النصرانية (المذهب الكاثوليكي) ولم أكن متمسكاً بهذه العقيدة ولم أجد فيها نفسي، وكنت دائماً أبحث عن شيء اسمه دين، أو قانون يحكم حياتي ويجعلني في طريق مستقيم، وعندما ذهبت للعمل في الجيش بأندونيسيا عرفت المسلمين فانبهرت بأخلاقهم وعاداتهم، وبدأت أبحث عن الإسلام، ثم جئت إلى الكويت وزادت معرفتي بهذا الدين مما زاد حبي له. وبعد أن عرفت أن الإسلام هو الدين الصحيح وأيقنت أنه الدين الخالص لله، وأننا إذا أردنا أن نبحث عن السلام للشعوب وأمنها وأمانها فسنجده في دين الإسلام. فلم أجد لنفسي عائقاً يمنعني من النطق بالشهادتين، فأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم. وجدير بي أن أتعلم تفاسير القرآن الكريم وقراءته، وسوف أحافظ على الصلاة بالمساجد في أي مكان وجدت. (أمريكي أسلم في 29/7/2006م).
تعطرت لكن بعطر المدينة
وأطلقـت روحاً بجسمي سجينة
وغادرت جسمي الكثيف وطينه
ثناء صفاء نقاء سكينة
هكذا يعبرون بعد الدخول في الدين عن حالتهم النفسية، فماذا علينا يا عباد الله من المسؤولية الكبيرة تجاه العالمين، ونحن أصحاب هذه الرسالة وقد كلفنا بنقلها إلى الناس، وأن ندعو إلى سبيل الله، ولا بد من سلوك السبل المختلفة بجميع الإمكانات التكنولوجية والتقنية وغيرها لأن هذا الدين العظيم لا بد له من طرق عظيمة لنشره.
المصدر: مجلة البشرى
|
|
|