فقبلـةُ العشـق و العشـاقِ جــازانُ
3. مضَتْ عهودٌ و لم نسمعْ لها خبـراً
فهلْ طوانـى عـنِ الأحبـابِ نِسْيـانُ
4. ألا لحـى اللهُ أخبـاراً تفيـدُ بـأنْ
قد هيَّجتْ شرَّها في الأرضِ طهـرانُ
5. عُبَّادُ قَبْرِ الخُميني صـار يعبدهـم
بِصَعْـدةِ الرَّفْـضِ حوثـيٌّ و خـوَّانُ
6. اللاعنـون أبابـكـرٍ و حجتُّـهـم
أضـاعَ حـقَّ عـلـيٍّ ذاكَ بُهـتـانُ
7. و الناقموَنَ على الفـاروقِ سيرتـه
و إن ذكـرتُ زُبيـراً ضَـجَّ: لَعَّـانُ
8. لا يقبـلُ اللهُ قومـاً قـام قائمُهـم
فنـالَ عائشـةَ الصِّـدِّيـقِ طـعَّـانُ
9. و يزعمون بأنَّ الوحـي منتقـصٌ
و أنَّ فـي الآي تحريـفٌ و نُقصَـانُ
10. و يفترون على جبريـلَ فريتَهـم
حاشـاكَ جبريـلُ ممَّـا قـالَ كَذْبَـانُ
11. و يَنْكحُون بغيْرِ الحِـلِّ منكحَهـم
القـومُ لا شـكَّ حُمْـلانٌ و جُــرذان
12. فعترةُ المُصْطفى ليست بشيعتكـم
و حزبكم عنْدَ فَحْصِِ القـول شيطـانُ
13. تلك الرَّوافضُ لا يَخدعْك مظهرُهم
تحـتَ العمائـمِ و الأكمـامِ ثُعـبـانُ
14. هُمُ اليهـودُ و إن صلّـوا لقبلتنـا
هـمُ المَجُـوْسُ فـلا يفتنـك سَاسَـانُ
15. إنِ استقامَ لأهلِ الرَّفض مأْرَبُهُـم
فلـنْ يُحكّـمَ بعـدَ الـيـومِ قــرآنُ
16. و صَعْدةُ الحقِّ قد هُزَّت فأرسلهـا
في نَحْـرِ صعـدةَ آسـادٌ و شُجعـان
17. جيش ٌ لآل سعودٍ صار ناصرَهـم
لنصـرةِ السُنـةِ البيضـاءِ رَحْـمـانُ
18. جُندانِ : إِنْ سارَ عبـدُالله يتبعـه
جندُ السَّماء و جنـدُ الأرضِ صِنـوانُ
19. لقد بعثت إلـي الحوثـيِّ قاتلـه
لخالد النصر يـوم الزحـف رُجْحـانُ
20. في السِّلم كمْ أشبعت يُمْناه سائلهـا
و تَشبـعُ اليـومَ مـن قتْـلاهُ غِربـانُ
21. لمَّـا تبيـن للحوثـيِّ سطـوتَـه
و أدْرَكَ الفسـلُ أنَّ المـوتَ ظـمـآنُ
22. تسلَّـقَ الجبـلَ الخـوَّارُ فعلتـه
فعل ابن نـوحٍ و قـد أرداهُ طوفـانُ
23. قدِ استماتَ لذود البغـي داحِـرُهُ
و استبسلت في قتـال الكُفْـرِ جَـازانُ
24. النَّصرُ آتٍ و قدْ بانـتْ بَـوادِرُهُ
لنْ يُخذلَ اليـومَُ مـنْ للدِّيـنِ أعـوانُ
25. أتعْجبُ النَّاسُ أنْ خلَّدتُ موْقعـةً
فالشّعـرُ للمجـد و الأمجـاد ديـوانُ
26. أُجاهدُ الَّرفضَ بالأشعارِ أفْضَحـهُ
و للقوافـيَ يـوم الطـعـنِ مَـيْـدانُ
27. فمذهبي سُنَّة الهـادي و مشرَبُنـا
من صافيَ الوحي مـا أوحـاهُ مَنَّـانُ
28. أُحِـبُّ آلَ رسـولِ الله أجمعهـم
و للصَّحابـةِ تبْجـيـلٌ و رضْــوانُ