(ياهل قلتن في جنوب العشاير حبحبوه ) بيت من قصيده للشاعر عايض بن عويض رحمة الله عليه في مدح شمران تهامه و(مدلوله)

حياك الله اخي ابو نايف
والمدلول الذي أشرت اليه في ثنايا موضوعك المميز هو بيت
القصيد والهدف المنشود لنا جميعا وأنت وفقك الله دائما تسعى لما فيه
عزة قبيلتك وألحفاظ على أستمرارية هذا الترابط فيما بين قبائلها من تأخي
ومحبه وتكاتف وأفتخار وأعتزاز بعضهم ببعض ولم اسمع ولله الحمد في الماضي
ان أي قبيله من قبائل شمران تفاخرت على الأخرى بنسب أوحسب اوشجاعه
ولهذا سادوا وتسيدوا وأحب ان أطمأن اخي الغالي انه ان شاء الله سوف يبقى
هذا الاسم عزيزا وشامخا مادام فيه رجال يهمهم هذا الاسم وهم كثر في هذا
المنتدى وخارجه وخير دليل على ذلك وأقربه عند طلوع شمران تهامه الى الحجاز
لحضور ومباركة تنصيب الشيخ / شعلان بن منصور بن علي ال مضحي الشمراني حفظه الله
فكان بالنسبه لنا هذا الطلوع يوم عيد فقد غمرتنا فرحه وسرورعنوانه الاخوه والمحبه
والتواصل والتعارف بأخوتنا شمران الحجاز أنعكس هذا الشعور في أجتماع على وجبة غداء
اقامها الشيخ / عبدالله بن جريد للقادمين من شمران من مختلف المناطق فقد قرر المجتمعون
وبمباركه من الشيخ / عبدالرحمن بن حوفان شيخ قبيلة شمران تهامه أطال الله عمره
بأخذ قرارات فوريه منها ان يقوم معراض عصر ذلك اليوم ولتكن أقامته بالسوق التاريخي القديم
( سبتان ) وذلك بالتذكير لما كن لهذا السوق من اهميه لدى شمران قاطبه وقد قام المعراض
رغم ضيق الوقت في جو اختلطت فيه مشاعرالفرحه بالدموع وقد حصل ذلك امام ناظري خاصه من
أولئك الذين لديهم ذكريات قديمه مع سبتان من - تسوق – وحفلات مختلفه – سماوه – مطهار
وغيره حيث لم يقام به مناسبه منذو فتره طويله
اما بالنسبه لربعنا ال عامر(ن) فلم نكن أكثر منهم غبطة وفرحا وسرورا عندما سمعوا
وبلغوا ان الغداء سوف يكون عندهم فما تتصورن مدى فرحتهم وأستقبالهم وكرمهم
لنا حينا وصولنا عندهم شي لا يوصف مطلقا
ولم نكد نصل الا وثلة من مشايخ ال حارثيه يدخلون المعراض وطرحوا علينا عزيمه
ثم بعد ذلك ايضا وصل الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله ال ساهر حفظه الله وطرح
نفس الشي ولكن لضيق الوقت تم الأعتذار من الجميع
وكل الذي حصل ليس بمستغرب على شمران
( أولئك ابائي فجئني بمثلهم *** اذا جمعتنا ياجرير المجامع )
أخي ابو نايف سوف يستمر هذا الترابط والمحبه ان شاء الله بوجود المخلصين
لهذه القبيله وهم كثر أمثالك