تقول القصيدة
ألا يا قـوم قلـبي مســتثارُ ومن أشـواقه الحـرَّى يَحـار
يمور الشـعر مَـورَ البـحر لما تعالـت فيـه أمـواجٌ كبـار
فما يَسْــطِيع للأشـعار رداً وقد صـاحت إنا عندي قرار
وأشـواقي بهذا اليوم ليســت لمـالٍٍٍٍٍِِ حيـز عنـدي أو يُمَـارُ
بل الأشواق كانت من فَخَـاري بأن طلـت على الدنيـا ميـار
فأهلا ثم ســـهلا من فـؤاد بـه من حــب زائرتـي منار
فيا أخت الثلاثة طبت عيشـا ونلت الحـب يتلـوه الفَخَـار
وأهلُك من نواحيـهم تداعوا إلى رؤيـاك إذ شَــطَّ المـزار
فيا بنت الكـرام الصِيد عيشي بذاك البيت سيري حيث ساروا
أبوك الشهم وابن الشهم دوما كريم الطبع يكسـوه الوقـار
حبيبٌ للقلـوب كريمُ نفـس لـه في كـل مكرمـة مَـدار
ويا بنت الكريمـة لن تُـراعي فنعـم الأم أمـك يا حُـوَار
سليلةُ بيـت عـزٍّ لا يُبـارى حَصَـان من زَكَاها تُسـتشار
وعيشي في حِمى الرحمن قَـْبلاً فنعـم الرب حـي يُسْـتَجار
وصـلى الله ما بـدر تعــالى وما قد طـاف عُـمَّارٌ وزاروا
على المبعــوث بالقرآن نورا به يُهدى الحيارى حيث حاروا