04-04-2010, 09:12 AM
|
#11
|
د.عبدالرحمن بن صالح مؤسس وعضو مجلس الإدارة العليا
|
رد: قيد الصائد وصيد الآبد الحلقة الأولى (فلسفة الحب)
الفصل التاسع
عدت لصاحبي فلما رآني قال هيه
ولكن دعني من ترميزك
وحدثني عن حبيبي وحبيبك
لا أريد من كلامك بل من نص نازل
أو قول صاحب نازَل
حدثني عن أحمد فإن العود إلى سيرته أحمد
فقلت يا صاحبي
يكفيك لتعرف قدره قول ربه
وإنك لعلى خلق عظيم
وقوله: ما زاغ البصر وما طغى
وقوله: ما كذب الفؤاد مارآي
وقوله: بالمؤمنين رؤوف رحيم
وقوله: ولو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك
وقوله: إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم
وقوله: إن الله وملائكته يصلون على النبي
وقول أبي سعيد: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها
وقول أنس مَا شَمِمْتُ عَنْبَرًا قَطُّ وَلاَ مِسْكًا وَلاَ شَيْئًا أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ رَسُولِ اللَّهِ
صلى الله عليه وسلم
وَلاَ مَسِسْتُ شَيْئًا قَطُّ دِيبَاجًا وَلاَ حَرِيرًا أَلْيَنَ مَسًّا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ
صلى الله عليه وسلم
خذ هذه الآن
وأحيلك على مليء
فخذ سيرته العطرة فتمش في سوحها ورياضها
في الرحيق المختوم
وفي الشمائل المحمدية
قال صاحبي عدت لترميزك
سألتك بالله إلا وقفت
قلت له أبشر ولكن
فقاطعني قائلا: دعني من لواكنك
فالأمر أيسر من ذلك
عد إلينا بعد يا هذا بالنصوص
قلت لعله
|
|
|
|