10-05-2010, 09:39 PM
|
#1
|
|
هوامش انثى
|
|
|
|
عطاء بلا حدود
لاأريد أن أراك حزينا يملأ قلبك الآه والألم... ولا أحب أن أتمتم لك بكلمات تواسيك حين الحزن يخيم عليك ويرافقك الصمت الحزين... سيدي... أنت من وجدت فيه القوة لأحتمي تحت جناحيه, وأرتوي من ثناياه كلمات الدفئ والحنان... وجدت فيك عنوانا يتابعني كظلي أينما أكون... أنت نبيل بطبعك, وكما عهدتك ورأيتك إنسان يستحق أن ترافقه طيور السنونو والحب التي تملأ الدنيا...
أنت من زرع بدربي التفاؤل الحقيقي والذي جعلني أتمناه كل لحظة وأقف عند أعتاب دربه ليل نهار...
هذا هو أنت سيدي الإنسان, فجرا ينقض على الليل الأسود لينير دروب العاشقين, وأنت من علمني الصبر حين أجلس وحدي وأصارع المجهول وأتنافس مع متاعبي التي تواجهني حين لاتكون بقربي...
سيدي الإنسان, أنت من أريد أن أكون له كل شيء, لأنك بالفعل تستحق كل قطرة تمر عبر شرايين يدي...
أعذرني لأني أكتب لك كلماتي البسيطة, لكنك أكبر من أي كلمة تكتب أو تقال,ولآني لا أريد أن أراك حزينا ويغلفك الحزن حتى وأنا بعيدة عنك, فأنت يا سيدي تستحق السعادة التي تمنحها كل الدنيا لوجه الأرض والسماء, و يستحق كل كلمة ترددها الدنيا والطيور المهاجرة إلى أعشاشها... أنت إنسان بمعنى الكلمة... أحبك...
2) أفكار تائهة
أخذت قلمي من بين تيه الدفاتر المبعثرة, وأخذت اوراقي البيضاء لأكتب مذكرات يومي وتاريخ عبور جسر الحب بيني وبينه... جمعت كل الكلمات من بين ثنايا أفكاري التي باتت تتبعثر هنا وهناك....
وجدت بأني قادرة على الحب, على أن أعطي من كل قلبي معاني الصدق والوفاء له....
أصبحت أخاف أن تجف كلماتي وحروف اسمك, وأخاف أن يجف بحر حبي الذي حاولت جاهدة بأن لا ينضب ابدا... حاولت وحاولت, ولكن باتت قواي تنهار, وحاولت أن ألملمها وآخذ القوة من عينيك لكنني أحسست بعجزي عن المتابعة والمسير إليك...
تركت القلم والورقة وأفكاري على مائدة النسيان لأترك حبي الذي رسمته بعد عناء طويل في قلب من ذهب, وأنام على وسادة الهموم وأذرف الدمع على حبي الذي ضاع وغادر كل الفرح في حياتي...
|
|
|
|
|
|
|
|