أبي لماذا لا تناقشني ~ ,,

تجاهلتني مرة ومرات .. عفواً تجاهلت رأيي!!

صغرّت من فكري!!

حطمت ثقتي!!

عندما أدرت بوجهك عني ولم تناقشني

وكأن الحديث معي أمراً مفروغ منه!!

.
.



صغيــــــــر!!

كلمة ترددت على مسامعي..

أبي .. نعم أنا صغير

ولكن رأيي ليس تافهاً عذراً وددت القول ليس صغيراً!!

على الأقل هذا إعتقـادي

إسمعـه

وقيّمه و قيّمني بل ناقشني .. سأكون سعيد بذلك

سنكون شريكين رابحين حتماً!!

سأربح حكمتك بالحياة وحنكتك وستربح القليل

من علم المستقبل من ما أملكه ولم تصل يداك إليه بعد!!

لا تكن ذا غرور فلن تدوس منزلتك بالحوار معي

فحتماً ستعلمني فأنت مدرستي الأولى وأستاذي الأكبر!

أتعلم..دعني أهمس بأذنك

إن احتجت لنقاشك وأوليتني ظهرك لغيرك سأتجه!

قد يكون صديقاً وقد يكون رفيق سوء

يأخذ بيدي نحو منزلق الانحراف

لا تلمني حينها!


.
.


مؤلم هذا الموقف ..جرح كياني

أبي أتذكر ..حين أرهفت سمعي ذات مرة

لحوارك مع أخي الأكبر .. لاذت نفسك بالصمت!!

ترددت من جديد على مسامعي تلك الكلمة

صغير أنت ولا يحق لك سماع ما يدور هنا!

وما يناقش بشأنه ولن تستوعب ما يقال أو تفقه حتى!!

أليس هذا سبيلاً لكي أتعلم وأتثقف !!

إذن أنت حرمتني من

فائدة!

معلومة!

تجربة!

ارتقاء!

فلن ولم ترتقي نفسي وفكرها ولن تتمرس عقليتي

على الحوار الهادف الصحيح إن صددتني عن هذه الجلسات!

إنطوائي سأكون

خلف ستار نافذتي اختبِىء

مهزوز الكيان(الشخصية)

أبله بين الناس سأغدو ألعوبة يتداولوني

عديم الثقة بنفسي!

أخشى إبداء رأيي

متردد

سلبي بمعنى الكلمة وقد أمارس سلبيتي

على الجيل الذي سأنجبه!

أبي أجبني لماذا لا تناقشني؟!

أميرة الورد