ليس من يسمع كمن يرى هكذا هو الحال مع بعض المقالات التي نقرأها يومياً في كثير من صحفنا , الكاتب اياً كانت ثقافته وامكانياته يحكمه المنطق اللذي يجمع عليه قراءه وبين من يرى ومن يسمع , تتظح الرؤيا للقارئ من خلال تلك الرصاصات التي تنطلق من افواه الاقلام التي تحكم على الناس من خلال السمع واخالها رصاصات طائشه , قد يكون اول ضحاياه من عبأ قلمه من محبرة تلك القناعات الغير منطقيه , اما من يرى فقد تجد معه على اقل تقدير جزء من الحقيقه والتي قد تجد بين اسطرها انصاف للناس اللذين يهتم للكتابه عنهم في مجتمعه , ومن هنا فإنني اقول علينا ان نبحث دائماً عن الحقائق فيما نطرحه ونتناوله في مقالاتنا حتى نبصر الاهداف امامنا , لنُصيبها بأقلامنا خيراً من ان نطلق اقلامنا كرصاصات طائشه لايهمنا من يكون الضحيه بقدر مايهم مطلقها انها انطلقت ولتُصيب من تُصيب وبعدها يعيد قلمه الى محبرته حتى يأتي من يسمعه (شيئاً مـا) ليتوثب الى الانطلاق من جديد . هنا نكون قد ابتعدنا كثيراً عن امانة القلم اللذي نحمله بين اصابعنا .
.. انتهى ..