إنهم ليسوا عُلماء بل مرضى فكرياً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأتحدث اليوم عن خزعبلات وخرافات غربية
عن الفضائيين . الأستنساخ . العودة للزمن الماضي .
الزومبي عودة الأموات . المتحولين لذئاب بشرية
ومع الأسف تجد لهذا المنتج صدى في دول الشرق الأوسط والاسلامية منها
وكأنهم مؤمنين والعياذ بالله بما يروج له الغرب من أكاذيب خيالية
لهم اسبابهم فغالبيتهم يؤمنون بأن الطبيعة أوجدتهم فلا التزام بعبادة الله
ولا يوجد لديهم حالة التأمل في الخالق سبحانه وتعالى وفيما خلق
فراغ يحيط بعقولهم فيملؤنه بتلك النظريات الأفتراضية
ولللأسف
إن البعض من الجيل الجديد يتسائل من باب حب الأستطلاع
هل هذه الأمور حقيقة
إجابة هذا السؤال بـ النفي المؤكد
ولاكن كـ الذي يجيب متعاطي التدخيل عن سؤال ٍ طرحه ؟
هل التدخين مضر بـ الصحة
فيجيب الأخر بأن التدخين مضر بالصحه وهو يتناول أمام السائل السجائر!!
لا ادري عندما نستورد هذه البرامج أو الأفلام التي تروج لمثل هذه الخرافات
وبأموال طائلة ماهو المردود على المتلقي ؟!!
السؤال ؟ ما الذي ستستفيدة الأجيال فكرياً وثقافياً !! من هذا المنتج السيء :no2:
غير اضاعة الوقت بما لا يعود على أحدٍ بـ النفع !!
ونعود الى قول رسول الله صل الله عليه وسلم
روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
[ كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته . الإمام راعٍ ومسؤول عن رعيته ، والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ، والخادم راعٍ في مال سيده ومسؤول عن رعيته ] .
بقلمي
|
التوقيع |
(( ربي أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ))
اللهم أسالك الشفاء لي ولكل مسلم
|
|