قصيدة الشاعر جابر بن زهير في الشاعر محمد بن احمد - مع الرد

يقول جابر بن زهير :

شامخن راسه وميال العقالِ
كالصقر شيهان والعزوة تهامة

كالجمل سمحان حمال الثقالِ
والبعير يشيل ماهزوا مقامه

ملتقن للضيف بقدوع ودلالِ
والكريم اللي تعدته الملامه

شاعرن وكلمته مثل الزلالِ
حظ منهو حافظن وارد كلامه

أمدح ابن العم والاخ المثالي
فالشهامة ماتجي الا للشهامة

من طحاطيح القبايل والرجالِ
من شمارين التهم عز وكرامه

لا نوا للجد حتم ولا محالِ
خصمهم مقتول والا به علامه

أفتخر بك يبن عمي يالحوالي
وانبسط لاشفتك بخير وسلامه

وانا من قومن توزّن بالجبالِ
ال عامر ذروة المجد وسنامه

محتمين الطارفة بانفس ومالِ
واسود البارود غطى عالغمامه

عزوتي باول طوابير القتالِ
حاظرة ياللي وجوده بانعدامه

وافية في الحرب والا في نزالِ
والصفوف تهيب كلن مع حسامه

والسلام ختام في تالي مقالي
واقعدوا في الخير واتم السلامه


والرد من محمد احمد :

الله اكبر كيف تحرجنا الجزالي
من جزال اللي طرى فيني حزامه

جعلني مااخيبه باول وتالي
واجعله فرحان ما شاف الندامه

لو عصاني الوقت واشتدت رحالي
لال عامر وجهتي واترك تهامة

اطيب ال الناس واقربهم لآلي
ساكنين اعلى نوايفها العدامه

من عداهم في الوغى يومه خوالي
مثل موج البحر يا قو التطامه

لو بشيّد من جزال الفكر عالي
دونكم ما يعتلي يفقد نظامه

الكلام الحق ماهي من خبالي
والكلام اللي من الجَد استلامه

وانت ياجابر من الناس المعالي
نعرف المعدن ليا حان التحامه

النفيس نفيس و والغالي بغالي
والرخيص نشوف فالقاع انحطامه

وانتم الغالين في قلب الحوالي
وانتم البيت الذي يأبى انهدامه

والله ان البيت هذا بارتجالي
يوم شوشني قصيدك في اهتمامه

قمت ألد الصدر عالصوب الشمالي
واركب الاشعار واشد اللجامه