رسائل الفجر

اﻷمر بالمعروف والنهي عن المنكر
شعيرة من شعائر الاسلام الكبرى
ﻷن به يعلو الحق ويسقط ويخرس
الباطل وأهله وفي هذه اﻷيام شن
المنافقون حملة شعواء على أهل
الحسبة الذين جندوا أنفسهم للذود
عن هذا الدين بأنكارهم المنكرات
ومن هذه المنكرات ما قام به البريطاني
وماأثير حول هذه القضية لكن اللافت
للنظر أن رجال الهيئة كان تعاملهم عند
الكاشيرة راقيا وأن البريطاني تطاول
على الهيئة هناك وخارج السوق أيضا
وتدخل المواطنون حسب ما سمعت من
أحد رجال الهيئة في قناة المجد أن الذي
احتك مع البريطاني ليس من أعضاء
الهيئة وإنما تدخل ليدافع عن الهيئة ثم
جاءت الدوريات ومع هذا لم ينصع هذا
البريطاني ﻷنظمة البلد الشاهد من هذا
كله لماذا هذه الحملة اﻹعﻻمية
ضد هوءﻻء المصلحين
مع أنهم لم يتجاوزوا حدود عملهم
لكن سبحان الله هذه الهالة اﻹعﻻمية
كشفت أن هناك مخطط كبير يقوم عليه
العلمانيين واللبرليين لتشويه صورة
اﻵمرين بالمعروف والناهين عن المنكر
وﻻ غرابة في ذلك فهذا ديدن المنافقين
في كل زمان ويستمع لهم السذج من
العامه الذين ليس عندهم فقه في الدين
يستطيعوا من خﻻله أن يفرقوا بين الحق
والباطل وصدق الله
(وفيكم سماعون لهم)
أما الصالحون واﻷخيار فهم مع الهيئة
قلبا وقالبا عمﻻ بقول الله
(والمؤمنون والموءمنات بعضهم أولياء
بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن
المنكر ) بعكس المنافقين يقول الله
عنهم (المنافقون والمنافقات بعضهم
من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن
المعروف ،،، أﻵية)
فالحق أوضح من الشمس أن هناك أمرا
مبيتا ضد الهيئة حفض الله مجتمعنا
وحفظ وﻻة أمرنا من كيد المنافقين
(أنشر بارك الله فيك)فإن الرسول صل
الله علي وسلم يقول (من رد عن عرض
أخيه المسلم رد الله عن وجهه النار)