إذا شكرت قرت

الله جل في علاه يقول
(إن الله لا يظلم مثقال ذرة،،،،)
ولا شك أن النعم إذا شكرت قرت
وإذا كفرت فرت
وليس الشكر فقط باللسان
بل العمل بطاعة الرحمن
والإعراض عن معاصيه هو
أعظم الشكر
ولذلك قال ربنا لآل داوود
(إعملوا آل دوود شكرا وقليل
من عبادي الشكور)
فالقله القليلة هم من يشكر
نعم الله التي لا حصر لها
وما نشاهده في الأزمنة المتأخرة
من كثير من الناس مناقض لمعن الشكر الحقيقي،بل أصبح كثييير من الناس
يستخدم نعم الله فيما يسخطه
وبالتالي فالجزاء من جنس العمل
وقد ضرب الله الامثال في آيات
كثيرة في كتابه،وأخبر سبحانه
أنه لا يغير ما بقوم حتى يغيروا
ما بأنفسهم، فلنسعى جاهدين
في التغيير من المعصية إلى
الطاعة ومن الغفلة إلى النصيحة لكل مسلم.وقبل هذا كله الدعاء بأن يديم
علينا نعمة الاسلام وألا يغير علينا
ما نحن فيه من خير ورخاء.