الْعِطِرْ الْمُعَتَّقْ

الْعِطِرْ الْمُعَتَّقْ






الْعِطِرْ وَاحِدْ بَسّ الاذْوَاقْ شَتَّانْ
مَا كِلّ شَي ٍ لا عِجَبْكُمْ عِجَبْنِيْ
وِالْوَرْد وَاحِدْ فَرْقَهَا بَسّ الالْوَانْ
لَوْنٍ يعَذِّبْنِيْ وْلَوْنٍ سَلَبْنِيْ
حَتَّى الْبِشَرْ فِيْ أصْلها انْسَانْ وِانْسَانْ
الْفَرْق فِيْ مَاْ اللّه وَهَبْه وْ وَهَبْنِيْ
إنْسَانْ يَبْنِيْ دَاخِلِكْ ألْف بِنْيَانْ
وِانْسَانْ يَهْدِمْ دَاخِلِكْ كِلّ مَبْنِيْ..!
وَانَا اتَعَطَّرْ بِالْوَله بَعْض الاحْيَانْ
وَاحْيَانْ عِطْرِيْ شَوْق قَلْبٍ غَلَبْنِيْ
أتْنَفّسه وَاغَمِّضْ احْسَاسْ وَاجْفَانْ
وَابْنِيْ وَاهِدّ وْأرْجَعْ آهِدّ وَابْنِيْ..!
آعِيْش وَحْدِيْ كَنّ مَا حَوْلِيْ إنْسَانْ
وْ لاَ انْخَلَقْ إنْسَانْ فِعْلاً جِذَبْنِيْ..!
أسْتَلْطِفْ أصْحَابْ وْ حَبَايِبْ وْ خِلاَّنْ
وْفيْ دِنْيِتِيْ عِشْرِيْن قَلْب ٍ طَلَبْنِيْ
وَانا بطَبْعِيْ.. أفْدِيْ.. فْلاَنْ وفْلاَنْ
وَاقُوْل يَكْفِيْ طِيْب قَلْبه وَهَبْنِيْ
لكن بَاكون أصْدَقْ عِبَاره على شَانْ
مَحَّدْ يِظِنّ انِّهْ بِحِبِّهْ سَلَبْنِيْ
أنَا أجَامِلْ وَاعْتِبِرْ حَوْلِيْ إخْوَانْ
وْ مَحْظُوْظ قَلْب ٍ بِالْمِوَدّهْ كِسَبْنِيْ
حَبَّيْت لِيْ مَرَّهْ والَى الْيَوْم نَدْمَانْ
كَبْوَةْ جِوَادْ وْ طِهْر قَلْبِيْ نِكَبْنِيْ..!
وَارْجَعْ أكَرِّرْ تَجْرِبَةْ حِبّ غَلْطَانْ
جَرَّبْتَهَا مَحَّدْ عَلَى ايْدِيْ ضَرَبْنِيْ
إشْ لَوْن تَقْنِعْنِيْ إذا مَنْت خَوَّانْ
واذَا قِدَرْت تْجِيْب رَاسِيْ فَجِبْنِيْ
وْلا تِحِسّ إنِّكْ بِالابْيَاتْ تِنْهَانْ
تَرَى شِعُوْرِيْ مَا كِتَبْتِهْ كِتَبْنِيْ
وَاظِنّ ما تِرْضَى أرَاعِيْك.. بِاحْسَانْ
وان كانْ حَكْيِيْ مَا عِجَبْك.. إجْتِنِبْنِيْ
أنا غريبه دَاخِلِيْ عِدَّةْ أوْطَانْ
ذَوْقِيْ غِرِيْب وْجدّ أحِسِّهْ تَعَبْنِيْ
لانِّيْ عِطِرْ شَرْقِيْ معَتَّقْ مِنْ ازْمَانْ

مَا حَدْ عَلَى كِبْر أمْنِيَاتِهْ.. سِكَبْنِيْ..!!


شعر: عوسج