04-23-2019, 04:35 AM | #1 |
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
|
الى المروتين
الى المروتين
أهيم بروحي على الرابيه وعند المطاف وفي المروتين وأهفو إلى ذكر غــاليه لدى البيت والخيف والأخشبين فيهدر دمعي بآمـــاقيه ويجري لظــاه على الوجنتين ويصرخ شوقي بأعمـاقيه فأرسـل من مقلتي دمــعتين أهيــم وعبر المدى معبد يعلق في بابه النيرين فإن طاف في جوفه مسهد وألقى على سجـــفه نظرتين تــراءى له شفق مجهد يواري سنـــا الفجر في بردتين وليس له بالشجـا مولد لمغترب غــــــائر المقلتين أهيم وقلبي دقـــاته يطير اشـتياقاً إلى المسجدين وصدري يضج بآهــاته فيسري صداه على الضــفتين على النيل يقضي سويعاته يناغي الوجوم بسـمع وعــين وخضر الروابي لأنــاته تردد من شـجوه زفـــرتين أهيم وحولي كؤوس المنى تقطر في شفتــــي رشفتين فأحسب أني احتسبت الهنا لأسكب من عـــذبه غنوتين إذا بي أليف الجوى والضنى أصاول في غـــربتي شقوتين شقاء التياعي بخضر الربى وشقوة سهم رمــــاني ببين أهيـم وفي خاطري التائه رؤى بلد مشرق الجـــانبين يطـــوف خيالي بأنحائه ليقطع فيه ولو خطـــوتين أمـــرغ خدي ببطحائه وألمس منه الثرى باليــدين وألقـــي الرحال بأفيائه وأطبع في أرضـــه قبلتين أهيم وللطـــير في غصنه نواح يزغرد في المســمعين فيشدو الفــؤاد على لحنه ورجع الصدى يملأ الخافقـين فتجري البــوادر من مزنه وتبقي على طرفه عــبرتين تعيد النشــــيد إلى أذنه حنيناً وشوقاً إلى المــروتين ابراهيم زمخشري.... |
|
|