من ثمرات التبكير إلى المساجد

إدراك أداء السنة الراتبة
القبلية في وقتها

وعلى هذا كان أصحاب النبي
صل الله عليه وسلم
ورضي الله عنهم
فقد كانوا أحرص الناس على ذلك
ولذا كانوا حريصين على التبكير
للمسجد، بينما كثير ممن يتأخرون
في الحضور للمسجد يفوتهم أو
قد يفوت كثير منهم ذلك الفضل..
بل إن كثيرًا من المتأخرين
يفوّتون على أنفسهم السنة
القبلية بالتأخّر عنها غالبًا وقد
ينسحب ذلك على ترك السنة
البعدية والزهد فيها ولتثقيل
الشيطان عليهم صلاة تلك السنة..
ولو أنهم استعانوا بالله تعالى ثم
جاهدوا أنفسهم على التبكير في
الحضور للمسجد لأدركوا
الرواتب القبلية وحرصوا على
السنة البعدية.. وقبل ذلك وأهمّ
منه إدراك الفريضة كاملة مع
الجماعة، وبذلك ينالوا الأجر
العظيم لإدراك التبكير والفريضة
وماقبلها.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صل الله عليه وسلم
«مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ
عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ
أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا
وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ
بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ
الْفَجْرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ»
رواه الترمذي وصححه الألباني

وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صل الله عليه وسلم
«مَنْ صَلَّى قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا
وَبَعْدَهَا أَرْبَعًا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ»
رواه ابن ماجه وصححه الألباني