هكذا بدت قرية "بجدة" الشهيرة بعد هطول الأمطار 🌹🍀

هكذا بدت قرية "بجدة" الشهيرة بعد هطول الأمطار





العربية.نت - نادية الفواز
نشر في: 10 نوفمبر ,2023
وجد الجمال في قرية "بجدة" مكاناً له بعد هطول الأمطار التي حولت المكان إلى جنة خضراء تحفها الجبال من كافة الجهات، في موقع يعتبر شاهداً على تاريخ عظيم لحضارات مختلفة.
واستطاع المصور مشير البلوي الشهير باسم "مرشال" أن ينقل للعالم لوحة فنية لـ"بجدة" الواقعة في الشمال الغربي من السعودية وعلى بعد 100 كلم من مدينة تبوك، فهي تنام وتتدثر بجمال تختلف عن غيرها من القرى، كونها تقع على تماس مباشر في جغرافية الدهشة والجمال، لتقف بجبالها شامخة بين تبوك بسهولها ووديانها وبين ساحل البحر الأحمر الذي يحدها غرباً، بما حباها الله من تكوينات طبيعية ساحرة وجبال شاهقة تشكل لوحات جمالية صارت مقصدا للباحثين عن المتعة والجمال.

قرية بجدة

وقال البلوي في حديثه لـ"العربية.نت": الموقع بقرية بجدة بالقرب من نيوم، حيث المناظر الخلابة والتي زادتها الإبل جمالاً لتحكي عظيم صنع الله وخلقه، فهي فرصة للمصورين والهواة لرصد جمال المكان وعبقريته الجاذبة، في صور متنوعة وفي فترات متعددة من العام، والتي أصبحت محطة للكثير من السياح.
وأضاف: "قصتي مع التصوير نظير عشقي لهوايتي المفضلة وعدستي المختلفة، فأهتم دائماً بجمال منطقتي عبر فصولها الأربعة، فأنا مطارد للأمطار متى ما هطلت، لأظهر جمال المنطقة المنفرد.


بجدة

جمال الطقس والمكان

وجمعت بجدة بين جمال رمالها الذهبية وجبالها المدهشة، وأشجارها المنوعة وطقسها المعتدل صيفا والبارد شتاء، حيث تشهد مواسم لأمطار الخير والبركة في شتاء وربيع من كل عام، وتتحول الجبال إلى شلالات جاذبة تسر الناظرين.
وقال المهندس ناصر بن محمد العطوي صاحب كتاب "معجم تبوك" عن منطقة بجدة أنها ضمن موقع حسمي المعروف، وكانت طريقاً لقوافل الحجاج والتجار، وقد تتالت عليها الأمم من المدينين، ثم سكنها الأنباط الذين كانوا تحت حكم الرومان، ثم اللحيانيون، ويوجد على هضابها كتابات عربية ونقوش حتى قبل الإسلام.

__________________