حسن الخلق

الإنسان الخلوق لا يحتاج فلوس
ولا تكاليف ولابذل مال
أكمَلُ المؤمنينَ إيمانًا أكثرُهم
اتِّصافًا بصِفاتِ الإيمان
وتزوُّدًا مِن الطَّاعاتِ
وأحسَنُهم خُلقًا الَّذي يُحسِنُ
خلُقَه مع اللهِ سبحانه بالرِّضا
بقَضاءِ اللهِ وقدَرِه والصَّبر
في البلاءِ والشُّكرِ عندَ النِّعمةِ
ويكونُ حَسَنَ الخلُقِ مع النَّاسِ
بكفِّ الأَذى عنهم وطَلاقةِ الوجهِ
قالَ النبيَّ صل الله عليه وسلم
مَا مِنْ شَيءٍ أَثْقَلُ في ميزَانِ
المُؤمِنِ يَومَ القِيامة
مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ
وإِنَّ اللَّه يُبْغِضُ الفَاحِشَ البَذِيَّ
حديثٌ حسنٌ صحيحٌ

وعلى المسلم أن يتصف
بالأخلاق الراقية
التي يكون صاحبها قد اتصف
بصفة من صفات الأنبياء
والصديقين والصالحين
بها تُنال الدرجات
وتُرفع المقامات.
وقد خص اللّه جل وعلا نبيه
محمداً صل الله عليه وسلم
بهذه المنقبة العظيمة والتي
جمعت له محامد الأخلاق
ومحاسن الآداب