![]() |
#11 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() "لا يزال الكوكبُ حاراً بشكلٍ لا يُصدق".. توقعات بأن يكون 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ
![]() أيمن حسن تم النشر في: 16 أغسطس 2024, 2:04 مساءً بعد أن سجّل يوليو الماضي أعلى درجة حرارة عالمية على الإطلاق للشهر الرابع عشر على التوالي، تتوقّع الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة أن يكون عام 2024 الأكثر سخونة على الإطلاق أو قريباً جداً من ذلك، بحسب شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية. خُمس اليابسة شهدت درجة حرارة قياسية قالت "الإدارة" في مؤتمرها الصحفي الشهري حول المناخ، إن هناك احتمالاً بنسبة 77 بالمئة أن يكون هذا العام الأكثر سخونة على الإطلاق، وبنسبة 100 بالمئة أن يكون ضمن السنوات الخمس الأكثر سخونة تاريخياً. ونقلت "إن بي سي نيوز"، عن رئيسة قسم الرصد بالمراكز الوطنية لمعلومات البيئة التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، كارين غليسون؛ قولها إن ما يقرب من خُمس مساحة اليابسة بالعالم شهدت درجة حرارة قياسية في يوليو الماضي. "لا يزال الكوكب حارا بشكل لا يصدق" وأضافت "غليسون": "لا يزال الكوكبُ حاراً بشكلٍ لا يُصدق"، مشيرة إلى أن "درجات الحرارة العالمية الشهر الماضي كانت قريبة جداً من مستوى يوليو 2023، وسجّلت أوروبا وإفريقيا وآسيا أعلى درجة حرارة على الإطلاق، بينما جاءت أميركا الشمالية في المرتبة الثانية". وأكّد الباحثون الذين يتتبعون درجات الحرارة الاستثنائية، وفق الشبكة، أن حرق الوقود الأحفوري يقف وراء ارتفاع درجات الحرارة، لذلك سيستمر هذا الاتجاه حتى يتحكم البشر في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. مع ذلك، عزّزت ظاهرة المناخ الطبيعية "النينو" خلال هذه الفترة الأخيرة، درجات الحرارة المرتفعة أيضاً، بحسب "إن بي سي نيوز". "النينو" و"لا نينا" بدأ تأثير ظاهرة "النينو" في التراجع، وقد يشهد العالم قريباً ظاهرة "لا نينا"، إذ قال عالم الأرصاد الجوية في مركز التنبؤ بالمناخ التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، براد بوغ؛ إن هناك احتمالاً بنسبة تقترب من 70 بالمئة أن تتطوّر ظاهرة "لا نينا" في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر. و"لا نينا" هي ظاهرة مناخية تحدث في المحيط الهادئ، وتتمثل في انخفاض درجة حرارة سطح المياه بالمنطقة المركزية والشرقية من المحيط ذاته، وهي عكس ظاهرة "النينو" التي تتمثل في ارتفاع درجة حرارة سطح المياه بالمنطقة ذاتها، بحسب موقع "طقس العرب". وترتبط ظاهرة "لا نينا" بانخفاض درجات الحرارة العالمية، لكنها تتسبّب في أعاصير أطلسية، وهو أمرٌ يثير القلق خلال موسم نشط للعواصف الاستوائية، وفق "إن بي سي نيوز". وأضاف "بوغ"؛ أن ظاهرة "لا نينا" مرتبطة أيضاً بشتاءٍ رطبٍ في شمال غرب المحيط الهادئ، وظروفٍ جافة في الجنوب الغربي، حيث يمكن أن يعود الجفاف مرة أخرى.
|
||
![]() |
![]() |
|
|