بـوح الـقـصيد للشعراء الأعضاء يختص بالشعر الغير منقول للاعضاء المسجلين |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة لكُمْ أينَما كُنتمْ مكانٌ وَإمكانُ
الشاعر: بهاء الدين زهير بهاء الدين زهير #العصر العباسي #بحر الطويل 0 1,144 مشاهدة لَكُم أَينَما كُنتُم مَكانٌ وَإِمكانُ وَمَلكٌ لَهُ تَعنو المُلوكُ وَسُلطانُ ضَرَبتُم مِنَ العِزِّ المَنيعِ سُرادِقاً فَأَنتُم بِهِ بَينَ السَماكينَ سُكّانُ وَليسَت نُجوماً ما تَرى وَسَحائِباً وَلَكِنَّها مِنكُم وُجوهٌ وَئيمانُ وَفَوقَ سَريرِ المُلكِ أَروَعُ قاهِرٌ نَبيهُ المَعالي في المُلِمّاتِ نَبهانُ هُوَ المَلِكُ المَسعودُ رَأياً وَرايَةً لَهُ سَطوَةٌ ذَلَّت لَها الإِنسُ وَالجانُ غَدا ناهِضاً بِالمُلكِ يَحمِلُ عِبأَهُ وَأَقرانُهُ مِلءَ المَكاتِبِ وِلدانِ وَتَهتَزُّ أَعوادُ المَنابِرِ بِاسمِهِ فَهَل ذَكَرَت أَيّامَها وَهيَ قُضبانُ وَإِن نَفَثَت في الطِرسِ مِنهُ يَراعُهُ رَأَيتَ عَصى موسى غَدَت وَهيَ ثُعبانُ يَروقُكَ سِحرُ القَولِ عِندَ خِطابِهِ وَيُعجَبُ مِن قِرطاسِهِ وَهوَ بُستانُ وَكَم غايَةٍ مِن دونِها المَوتُ حاسِراً سَما نَحوَها وَالمَوتُ يَنظُرُ خَسرانُ بِحَيثُ لِسانُ السَيفِ بِالضَربِ ناطِقٌ فَصيحٌ وَطَرفُ الرُمحِ لِلطَعنِ يَقظانُ وَكَم شاقَهُ خَدٌّ أَسيلٌ مُوَرَّدٌ وَما ذاكَ إِلّا مُرهَفاتٌ وَمُرّانُ جَزى اللَهُ بِالإِحسانِ سُفناً حَمَلنَهُ لَقَد حَلَّ مَعروفٌ لَهُنَّ وَإِحسانُ حَوَينَ جَميعَ الحُسنِ حَتّى كَأَنَّما يَلوحُ بِها في وَجنَةِ اليَمِّ خيلانُ وَما هاجَ ذاكَ البَحرُ لَمّا سَرى بِهِ وَلَكِن غَدا مِن خَوفِهِ وَهوَ حَيرانُ لَقَد كانَ ذاكَ المَوجُ يَرعِدُ خيفَةً وَيَخفِقُ قَلبٌ مِنهُ بِالرُعبِ مَلآنُ أَيا مَلِكاً عَمَّ الأَنامُ مَكارِماً فَلَيسَ لَهُ في غَيرِ مَكرُمَةٍ شانُ قَدِمتَ قُدومَ اللَيثِ وَاللَيثُ باسِلٌ وَجِئتَ مَجيءَ الغَيثِ وَالغَيثُ هَتّانُ وَما بَرِحَت مِصرٌ إِلَيكَ مَشوقَةٌ وَمِثلُكَ مَن يَشتاقُ لُقياهُ بُلدانِ تَحِنُّ فَيُذري نيلُها لَكَ دَمعَةً وَيُعوِلُ قُمرِيٌّ عَلى الدَوحِ مِرنانِ وَلَمّا أَتاهُ العِلمُ أَنَّكَ قادِمٌ تَهَلَّلَ مِنهُ وَجهُهُ وَهوَ جَذلانُ وَوافاكَ فيها العيدُ يُشعِرُ أَنَّهُ دَليلٌ عَلى طولِ المَسَرَّةِ بُرهانُ وَها هِيَ في بِشرٍ بِقُربِكَ شامِلٍ قَدِ اِنتَظَمَت دِمياطُ مِنهُ وَأَسوانُ تُصَفِّقُ أَوراقٌ وَتَشدو حَمائِمٌ وَتَرقُصُ أَغصانٌ وَتَفتَرُّ غُدرانُ وَقَد فَرَشَت أَقطارُها لَكَ سُندُساً لَهُ مِن فُنونِ الزَهرِ وَالنَورِ أَلوانُ يُوافيكَ فيها أَينَما كُنتَ رَوضَةٌ وَيَلقاكَ أَنّى كُنتَ رَوحٌ وَرَيحانُ وَإِن تَكُ في سُلطانِها مِن مَحاسِنٍ سَتَزدادُ حُسناً إِن قَدِمتَ وَيَزدانُ فَحَسبُكَ قَد وافاكِ يا مِصرُ يوسُفٌ وَحَسبُكَ قَد وافاكَ يا نيلُ طوفانُ وَيُشرِقُ وَجهُ الأَرضِ حينَ تَحُلُّها كَأَنَّكَ تَوحيدٌ حَوَتهُ وَإيمانُ لِأَنَّكَ قَد بُرِّئتَ مِن كُلِّ مَأثَمٍ وَأَنَّكَ في الدينِ الحَنيفِيِّ غَيرانُ فَقُدتُ إِلَيهِ الخَيلَ بِالخَيرِ كُلِّهِ وَطارَت بِأُسدِ الغابِ مِنهُنَّ عِقبانُ بِعَزمٍ تَخافُ الأَرضُ شِدَّةَ وَقعِهِ وَيَرتاعُ ثَهلانٌ لَهُ وَهوَ ثَهلانُ وَتُملَأُ أَحشاءَ البِلادِ مَخافَةً وَتَرتَجُّ بَغدادٌ لَهُ وَخُراسانُ فَأَمَّنتَ تِلكَ الأَرضَ مِن كُلِّ رَوعَةٍ وَقَد عَمَّها ظُلمٌ كَثيرٌ وَطُغيانِ وَكانَ بِها مِن أَهلِ شُعبَةَ شُعبَةٌ مِنَ الجَورِ وَالعُدوانِ بَغيٌ وَعُدوانِ فَسَكَّنتَها حَتّى مَتى هَبَّتِ الصَبا بِنَعمانَ لَم يَهتَزَّ بِالأَيكِ نَعمانُ فَلَم يَكُ فيها مُقلَةٌ تَعرِفُ الكَرى فَلَو زارَها طَيفٌ مَضى وَهوَ غَضبانُ تَقَبَّلَ فيكَ اللَهُ بِالحَرَمَينِ ما دَعا لَكَ حُجّاجٌ هُناكَ وَقُطّانُ أَيُذكَرُ عَمرٌو إِن سَطَوتَ وَعَنتَرٌ وَهَيهاتَ مِن كِسرى هُناكَ وَخاقانُ وَهُم يَصِفونَ الرُمحَ أَسمَرَ ظامِياً فَها هُوَ مُحمَرٌّ لَدَيكَ وَرَيّانُ لَقَد كُنتُ أَرجو أَن أَزورَكَ في الدُجى وَإِنّي عَلى ما فاتَني مِنكَ نَدمانُ أُعَلِّلُ نَفسي بِالمَواعيدِ وَالمُنى وَقَد مَرَّ أَزمانٌ لِذاكَ وَأَزمانُ أَرى أَنَّ عِزّي مِن سِواكَ مَذَلَّةٌ وَأَنَّ حَياتي مِن سِواكَ لَحِرمانُ وَقالَت لِيَ الآمالُ بِاليُمنِ وَالمُنى وَما بَعُدَت أَرضُ الكَثيبِ وَغُمدانُ وَكُنتُ أَرى البَرقَ اليَمانِيَ موهِناً فَأَهتَزُّ مِن شَوقي كَأَنِّيَ نَشوانُ وَأَستَنشِقُ الريحَ الجَنوبي وَأَنثَني وَلي أَنَّةٌ مِنها كَما أَنَّ وَلهانُ وَما فَتَنَت قَلبي البِلادُ وَإِنَّما نَدى المَلِكِ المَسعودِ لِلناسِ فَتّانُ فَتىً مِثلَما يَختارُهُ المُلكُ ماجِدٌ وَمَرعىً كَما يَختارُهُ الفالُ سَعدانُ وَلَيسَ غَريباً مَن إِلَيكَ اِغتِرابُهُ لَهُ مِنهُ أَهلٌ حَيثُ كانَ وَأَوطانُ وَقَد قَرَّبَ اللَهُ المَسافَةَ بَينَنا فَها أَنا يَحويني وَإِيّاهُ إيوانُ أَشُكُّ وَقَد عايَنتُهُ في قُدومِهِ وَأَمسَحُ عَن عَينَيَّ هَل أَنا وَسنانُ فَهَل قانِعٌ مِنّي البَشيرُ بِمُهجَتي عَلى ما بِها مِن دائِها وَهيَ أَشجانُ سَأَشكُرُ هَذا الدَهرَ يَومَ لِقائِهِ وَإِن كانَ دَهراً لَم يَزَل وَهوَ خَوّانُ وَحَلبَةِ نَصرٍ لا أَرى فيهِ لاحِقاً وَقَد سَبَقَتهُم في الفَضائِلِ فُرسانُ لَقَد عَدِمَ الغَبراءُ فيها وَداحِسٌ وَلَم يَعدِمِ الأَعداءُ عَبسٌ وَذُبيانُ لَعَمرُكَ ما في القَومِ بَعدِيَ قائِلٌ فَهَذا مَجالٌ لِلجِيادِ وَمَيدانُ فَدَع كُلَّ ماءٍ حينَ يُذكَرُ زَمزَمٌ وَدَع كُلَّ وادٍ حينَ يُذكَرُ نَعمانُ وَما كُلُّ أَرضٍ مِثلُ أَرضٍ هِيَ الحِمى وَما كُلُّ نَبتٍ مِثلُ نَبتٍ هُوَ البانُ وَمِثلي وَلِيٌّ هَزَّ عِطفَيكَ مَدحُهُ وَإِن شِئتَ سَلمانٌ وَإِن شِئتَ حَسّانُ أَلا هَكَذا فَليُحسِنِ القَولَ قائِلٌ وَمِثلُ صَلاحِ الدينِ قَد قَلَّ سُلطانُ
|
||
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
في السعودية.. عيون ونخيل بين شق جبلي تجري مياهه طوال العام ☘️ | شذى الياسمين | السفر والسياحة والرحلات البرية | 9 | 10-14-2021 07:31 PM |
كلمة للشاعر والأديب/ عبدالله بن زهير الشمراني بمناسبة اليوم الوطني ال (٩١) للمملكة العربية السعودية☘️🌹 | فتى بلاد شمران | ديوان شعراء قبائل شمران | 4 | 09-28-2021 02:42 AM |
يالمملكه،،الغاليه لك،،سلامات ☘️☘️ | ريحانة شمران | الشاعر / ابوعبدالله | 9 | 02-17-2021 05:56 PM |
رغماً عن كيد الاعادي ستبقين ذخراً وفخراً يابلادي ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 3 | 02-01-2021 06:26 PM |
اليد البيضاء الحانيه دائماً ماتبدد الضلمه الحالكه ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 5 | 01-15-2021 09:55 PM |