![]() |
#11 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() قالت أم معبد تصف نبينا محمد ﷺ :
رأيتُ رَجلًا ظاهر الوضاء ﷺ أبلج الوجه ﷺ حسن الخلق ﷺ لم تعبه ﷺ ثجلة ولم تزر به ﷺ صعلة وسيم قسيم ﷺ في عينيه ﷺ دعج وفي أشفاره ﷺ وطف وفي صوته ﷺ صهل وفي عنقه ﷺ سطع وفي لحيته ﷺ كثاثة أزج أقرن ﷺ إن صمت ﷺ فعليه ﷺ الوقار وإن تكلم ﷺ سما ﷺ وعلاه ﷺ البهاء أجمل الناس من بعيد ﷺ وأحلاه وأحسنه من قريب ﷺ حلو المنطق فصلا لا نزر ولا هزر ﷺ كأن منطقه ﷺ خزرات نظم يتحدرن ربعة ﷺ لا تشنأه من طول ولا تقتحمه ﷺ عين من قصر غصن بين غصنين ﷺ فهو أنضر الثلاثة منظرا ﷺ وأحسنهم قدراً ﷺ له رفقاء يحفّونه به ﷺ إن قال أنصتوا لقوله ﷺ وإن أمر تبادروا إلى أمره ﷺ محشودٌ محفودٌ ﷺ لا عابس ولا مفند ﷺ ... اهـ يزيد الأمر بيانا فضيلة الشيخ سعيد الكملي فيقول: الوضاءة = الحُسن. الفُجلة = عِظمُ البطن. الصعلة = هي النُّحافة كأنها تصف رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم بالتوسط فلا هو بعظيم البطن وليس هو بذلك النحيف الدقيق الهزيل الدعج = شدة سواد مقلة العين. وطف = طول. صهل = أي بَحة. سطع أي طول. أقرن = أي مقرون الحاجبين. لا نزر = لا قليل الكلام فيُتهم بأنه لا يحسنه. ولا هزر = أي ليس كلامه كثيرا فاسدا. ربعة = أي متوسط
|
||
![]() |
![]() |
|
|