منتديات قبائل شمران الرسمية


المنتدي الاسلامي خــاص لاهل السنة والجماعة فقط .!

 

 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم يوم أمس, 03:36 PM   #1
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي الغيبة والنميمة

الغيبة والنميمة كبيرتان من
كبائر الذنوب فالواجب الحذر
من ذلك يقول الله سبحانه :
( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا )
الحجرات:12

ويقول النبي ﷺ:
رأيت حين أسري بي رجالًا لهم
أظفار من نحاس يخمشون بها
وجوههم وصدورهم فقلت
من هؤلاء قيل له هؤلاء الذين
يأكلون لحوم الناس ويقعون
في أعراضهم هم أهل الغيبة
والغيبة يقول ﷺ: هي ذكرك
أخاك بما يكره قيل فإن رايت
انه لم يكن فيه قال فقد بهته
وهذه الغيبة وهذا عذابها
فما بالك بالبهتان
فعن عائشة رضي الله عنها قالت :
قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم لأصحابه :
" أي الربا أربى عند الله "
قالوا : الله ورسوله أعلم قال :
"أربى الربا عند الله استحلال
عرض امرئ مسلم "
ثم قرأ : ( والذين يؤذون
المؤمنين والمؤمنات بغير ما
اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا
وإثما مبينا )

فالغيبة منكرة وكبيرة من كبائر
الذنوب والبهتان اشد واعظم
عند الله وهو من فعل الروافض
فهم يسبون الصحابة رضي الله
عنهم وينتقصون منهم مما
برأهم الله منه
اما النميمة والعياذ بالله فهي
ذنب ومنكرة موجبة للعذاب
وهي عكس الإصلاح
يقول الله جل وعلا :
( وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ ۝
هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ )
ويقول النبي ﷺ:
(لا يدخل الجنة نمام )
ويقول ﷺ :
( إنه رأى شخصين يعذبان في قبريهما
أما أحدهما فكان لا يستتر من
البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة)

فالواجب عليك اخي الكريم
الحذر من فعل هؤلاء وعدم
مجالستهم هؤلاء الذين
يغتابون الناس وبيهتونهم
ويعملون بالنميمة
وإذا جلست معهم فأنكر عليهم
ذلك وامرهم بأن يتحللوا من
الذي اغتابوه او بهتوه
قبل لا يأتي يوم لا ينفع فيه
مال فيه ولا بنون
عندها يندم اشد الندم وهم
المفلسون يوم القيامة نسأل
الله العافية والسلامة
فإن لم ينتهوا ويستغفرون
وإلا فاترك مجالستهم لكي
لا يلحق بك ذنبهم

قال تعالى :
(وإذا رأيت الذين يخوضون في
آياتنا فأعرض عنهم حتى
يخوضوا في حديث غيره وإما
ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد
الذكرى مع القوم الظالمين)

وهناك حديث عظيم يجب
التنبه له قال صلى الله عليه وسلم
( إذا عُمِلتِ الخطيئةُ في الأرضِ
كان من شهِدَها فكرِهَها كمن
غاب عنها ومن غاب عنها
فرضيَها كان كمن شهِدَها)
هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى
اللهُ علَيهِ وسلَّم:
"إذا عُمِلتْ الخَطيئةُ في الأرضِ"
أي: إذا فُعِلَ المنكرُ والمعاصِي
"كانَ مَن شَهِدَها" أي:
كانَ الذي حضَرَها وفُعِلَت
أمامَه أو عَلِمَ بها
"فكَرِهَها وقالَ مرَّةً أنكرَها "
أي: أنكرَها بيدِه ولِسانِه أو أنَّه
كرِهَها بقَلبِه ولم يرضَ بها
"كمَنْ غابَ عَنها" أي:
كانَ مِن جَزائهِ أنَّه يكونُ في
حُكمِ مَن لم يحضُرْها فلَم يقعْ
علَيهِ إثمٌ
"ومَن غابَ عَنها فرَضِيَها"
أي: ومَن لم يَقعْ أمامَه مُنكَرٌ أو
مَعصيةٌ ولكنَّه سمِعَ بها ثم
أَعجَبتْه ولم يُنكِرْها بقَلبِه
"كانَ كمَنْ شَهِدَها" أي:
كانَ مِن جَزائِه أن يقعَ عليهِ إثمُ
مَن شَهِدَ المنكرَ ورَضِيَه ولم
يُغيِّرْه معَ قُدرتِه على ذلكَ

وفي الحديثِ: الحثُّ على إنكارِ
المنكرِ على كلِّ حالٍ والاجتهادِ
في ذلكَ حتى وإن بعُدَ عنه



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

مواقع النشر




ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية