لي تحفظي على هذا المقال الذي أرى بان السديري حلل الخطبه من وجهة نظره الدنيويه مستشهداً بامور كثيره
يستعطف بها القراء كي يؤيدوه في مقاله مثل الفقر والواسطات والحاله الماديه التي يعيشوها المفتي,,
فلا أعلم هل يريد السدير أن يعيش المفتي في إحدى القرى وأن يكون بيته (صندقه) وان لايعطى راتباً شهرياً وأن
لايكون له مميزات..فإذا كان هذا طلبه وتم تلبيته فإنني (....) >>> بإختصار لم يتحدث عن ماهي الأسباب التي جعلت الشيخ
يأمر بعدم قبوله عمل المرأه في المحلاات النسائيه وكنت أتمنى لو استرسل في ذلك وسخر قلمه لما يخدم الدين.
أما الشيخ فكان فكان كلامه واضح لخوفه على بنات المسلمين من أن تنتشر الفواحش
بطرق نحن من إختارها وفي نظرنا بأنها طبيعيه ولكنها العكس.
تقديري لك ..
وإليكم أحد التعليقات التي وجدتها/
اقتباس:
وهل يعلم صاحب هذه الرساله والتي وجهها إلى فضيلة المفتي هل يعلم مفاسد وجود محلات نسائيه فيها موظفات نساء إللى جانب المحلات الرجاليه التي فيها رجال وكل ذلك في سوق واحد مغلق يحدث فيه الأختلاط وخاصه في أوقات الصباح الباكر التي تخلو عاده من المتسوقين .
وهل فقر النساء وحاجتهن للرزق لايحل إلا بإرتكاب المحظور ونشر الأختلاط؟!!
ثم إن المرأه الصالحه التي تخاف ربها تحضر إلى المحلات التي توجد بها حاجياتها بصحبة محرمها وتؤخذ حاجاتها في ستر وحشمه وتخرج بدون كل ماذكره الكاتب من قياس العامل لجسمها وإبدائها لزينتها أمامه .
وأخيرا أقول إذا كانوا الكتاب من أهل الأهواء والشهوات سينتقدون المشائخ والعلماء ويدّعون أنهم يرون مالايرون هؤلاء العلماء وأنهم أفهم وأعلم منهم فحينها أقول على الدنيا السلام .
|