اقتباس:
لكن هناك من له رأي آخر مختلف تماماً، فأحد المختصين بالدراسات النفسية يرى أن هناك نوعاً من أحلام اليقظة إيجابي في تأثيره على الفرد وهو ما كان منها موجهاً إلى العمل على الارتقاء بالذات وليس تلك التي تكون مركزة على النواحي الوجدانية والانفعالات العاطفية. ولذلك هو ينصح أن يخصص المرء لنفسه وقتاً كافياً يحلم فيه، فالانخراط في أحلام اليقظة، كما يقول، يساعد على التوافق الاجتماعي الناجح ويعين على اكتشاف آفاق جديدة يمكنه غزوها واستثمارها.
|
لماذا لانسميه التأمل والتفكر بدلاً من أحلام اليقظة فالذي يتأمل ويفكر في الإرتقاء بذاته خير له من أن يسرح بخياله في بساتين الخيال وعندما يصحو يجد أنه لايزال يعاني من لهيب الواقع وفيافي الحقيقة .
طرح رائع وناضج أخي د. نواف
دمت متألقاً