ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️

قصيدة أَحْرَى بِمَنْ لَاحَتْ بِعَيْنِهِ غَمْزَةٌ
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الكامل
0
21 مشاهدة

أَحْرَى بِمَنْ لَاحَتْ بِعَيْنِهِ غَمْزَةٌ

أَنْ لَا يَقَفِّيَ غَمْزَةً بِحُرُوْفِ

مَنْ لَا يُفَسِّرُ مَا تُرِيْدُ بِغَمْزَةٍ

فَأَشِرْ إِلَيْهِ مُوَدِّعًا بِكُفُوْفِ

قصيدة حَيَاةُ الحُبِّ أَشْعَارٌ وَنَثْرٌ
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الوافر
0
21 مشاهدة

حَيَاةُ الحُبِّ أَشْعَارٌ وَنَثْرٌ

وَأَجْمَلُهَا هُوَ الهَمْسُ المُبَاحُ

إليَّ حَبِيْبَتِي هَمْسًا ونَبْضًا

فَهَمْسُ النَّبْضِ لِلْنَّجْوَى لُقَاحُ

أَحِيْطِي نَبْضَتِي بِالنَّبْضِ مِنْكِ

فَلَيْسَ القَلْبُ لِلْغَيْرِ يُتَاحُ

أَحِبِّينِي بِمَا بِالحُبِّ إِنَّي

بِمَا بِالحُبِّ نَبْضَاتِي بَوَاحُ

أَفِيْقِي سَكْرَتِي أَوْ لَا تُفِيْقِي

أَسَيْرُ الحُبِّ يُثْمِلِهُ الوِشَاحُ

فَكَيْفَ بِضَمَّةٍ فِيْهَا وَفِيْهَا؟

مِنَ القُبُلَاتِ فِي الثَّغْرِ قِدَاحُ

تُثَمِّلُنِي كَأَنَّ الثَّغْرَ خَمْرٌ

بَلِ الخَمْرُ مِنَ الثُّغْرِ يُسَاحُ

يَتُوْهُ الحَرْفُ مِنِّي وَالكَلَامُ

كَأَنَّ الثُّغْرَ يُصْمِتُهُ السِّلَاحُ

سِهَامُ العِشْقِ مِنْهَا تَرْتَوِيْنِي

فَتُصْمِتُنِي فَلَا نُطْقًا يُبَاحُ

قصيدة قَوَادِمُ الغَيْثِ لِلعَينَينِ بُشْرَاهَا
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر البسيط
0
19 مشاهدة

قَوَادِمُ الغَيْثِ لِلعَينَينِ بُشْرَاهَا

والأَرْضُ تَزْهُو إِذَا مَا الغَيثُ أَسْقَاهَا

فَكَيفَ عَشْرٌ بِشَهْرِ الصَّوْمِ آخِرَهُ

نُغَاثُ رُحْمَى بِفَضْلِ اللَّهِ نُسْقَاهَا

ولَيْلَةُ القَدْرِ بُشْرَى مَنْ يُوَافِقُهَا

أَجْرٌ عَظِيْمٌ لِمَنْ أَحْسَنْ مُلَاقَاهَا

بِأَلْفِ شَهْرٍ تُسَاوِي فِي عِبَادَتِهَا

اكْتُبْ إِلَهِي بِفَضْلٍ أَنْ نُلَقَّاهَا

قصيدة إِذَا العُيُوْنُ لِطَرْفِ الجِفْنِ مُجْحِفَةٌ
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر البسيط
0
21 مشاهدة

إِذَا العُيُوْنُ لِطَرْفِ الجِفْنِ مُجْحِفَةٌ

وَذَا الدُّمُوْعِ لَهَا بِالبُخْلِ أَنْوَاعُ

فَالقَلْبُ يَبْكِي وبِالأَوْجَاعِ نَبْضَتُهُ

فِي كُلِّ نَبْضٍ لَهُ آهٌ وَأَوْجَاعُ

يَا لَيْتَ دَمْعِي عَلَى الأوْجَانِ يَنْسَكِبُ

فَالدَّمْعُ فِيهِ إِلَى الأَوْجَاعِ إخْضَاعُ

تَشَتَّتَ الفِكْرُ وَالأَنْفَاسُ مُرْهَقَهُ

وَقَرْعُ هَمٍّ لَهُ بِالصَّدْرِ إِيْقَاعُ

يا وِيْكَ إنِّي لَفِي الأَحْزَانِ أبْتَسِمُ

وَمَا لِحُزْنٍ مِنَ الآلَامِ أَنْصَاعُ

مِنْ ذا يَرَانِي فَإِنَّ الظَّنَّ يَسْبِقُهُ

أَنَّي السَّعِيْدُ وَفِي الأَيَّامِ إِمْتَاعُ

الحَمْدُ للّهِ مَا أَعْطَى وَمَا مَنَعَ

الحَمْدُ للّهِ.. لِلْأَرْوَاحِ إِقْنَاعُ

قصيدة قصيدة مهداة للشيخ عبيد بن زايد العصيمي
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر البسيط
1
22 مشاهدة

كُلُّ الشُّيُوخِ تُرِيْدُ الصَّدْرَ بِالمَجْلِس

يُزَاحُ نَاسٌ لِكَي مَا شَيْخُهُمْ يَجْلِس

وشَيْخُ رِبْعِي عُبِيْدٌ لَا يُزَحْزِحُهُمْ

وحَيْثُ يَبْقى يَكُنْ صَدْرًا لَهُ المَجْلِس

يُعْطِي المَجَالِسَ عِزًّا مِنْ مَعَزَّتِهِ

والحَزْمُ فِيْهِ لِطِيْبِ الرُّوْحِ لَا يَطْمِس

الحِرْصِ فِيْهِ مَعَ التَّقْدِيْرِ يُلْزَمُهُ

أَخْذَ المَشُوْرَةَ مِمَّنْ شَوْرُهُمْ يُؤْنَس

حَجْمُ التَّوَاضُعِ لَوْ بَحْرًا سَيَمْلِكُهُ

مَنْ رَامَ سَطْحًا بِذَاكَ البَحْرِ لَنْ يَغْطُس

يَزْهُو حَيَاءً وَ فَصْلُ القَوْلِ مَنْطِقُهُ

يَزْهُو بِجَمْعٍ لِأَضْدَادٍ لَهَا يَلْبَس

لَا يَخْشَيَنَّ لِفَقْرٍ مِنْ نَدَى كَرْمٍ

أَنْ شَحَّ مَالٌ فَلَيْسَ لِلنَّدَى يَحْبِس

أَفَخَرْ بِأَنِّي أَنَا خَالٌ لِصَبْيَتِهِ

أَبْنَاءُ أُخْتِي لَهُمْ مِنْ شَيْخِنَا مَقْبِس

قصيدة لَيْسَ النِّسَاءُ بِغُنْجِهِنَّ أُنُوْثَةٌ
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الكامل
0
22 مشاهدة

لَيْسَ النِّسَاءُ بِغُنْجِهِنَّ أُنُوْثَةٌ

إِنَّ الأُنُوْثَةَ فِي النِّسَاءِ قَلِيْلُ

بَلْ لَا أُنُوْثَةَ فِي النِّسَاءِ لِغَيْرِهَا

فِيْهَا النَّعُومَةُ وَالحَيَاءُ دَلِيْلُ

أَحْيَا إِلَيْهَا فِي الزَّمَانِ صَبَابَةً

تَبْقَى إليَّا فِي الزَّمَانِ هَدِيْلُ

فَحَمَامَتِي لَيْسَتْ كَأَيِّ حَمَامَةٍ

فَهَدِيْلُهَا هَمْسٌ بِهِ التَّدْلِيْلُ

حَتَّى وَلَوْ كَانَتْ بِبَحْرٍ آخَرٍ

بَحْرُ الخَيَالِ لِنَبْضَتِي تَأْوُيْلُ

إِنَّي مَنَعْتُ مَجَادِفِي عَنْ أَبْحُرٍ

بَحْرُ الخَيَالِ لِسَاحَتِي تَمْثِيْلُ

إِنَّي فُؤَادٌ لَا يُبَدِّلُ نَبْضُهُ

لَا يَرْتَضِي لِمَحَبَّةٍ تَبْدِيْلُ

مَالِي بِكُمْ إنِّي لَكَونٌ كَائِنٌ

عَرَفَ الوَفَاءَ بِقَلْبِهِ التَّأْصِيْلُ

إِنَّي لَمَنْ عَصَتِ الظُّرُوْفُ لِوِصْلِهِ

يَبْقَى الخَيَالُ لِسَاحيَ التَّعْلِيْلُ

أَحْيَا الخَيَالَ بِمَا بِهِ مِنْ رَوْعَةٍ

إِنَّ الخَيَالَ لِوَحْدَهِ التَّرْتِيْلُ

إنِّي أُرَتِّلُ لِلْحَيَاةِ قَصَائِدَي

ولِمَا مَضَى فِي دَاخِلِي تجْلِيلُ

قصيدة إِنْ رَأَيْتَ اللَّيْلَ لَا رِجْلَ لَهُ
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الرمل
0
21 مشاهدة

إِنْ رَأَيْتَ اللَّيْلَ لَا رِجْلَ لَهُ

كَمُعَاقٍ لَيْسَ يَسْعَى لِلْحَرَاك

غَازِلَ الصُّبْحَ وَآفَاقَ الضِّيَا

غَزَلُ الصُّبْحِ يُمَارِي فِي رِضَاك

لَنْ يَدَعْ لِلَّيْلِ لَوْ طَالَ المَدَى

سَيُزِيْلُ اللَّيْلَ مِنْ أَقْصَى سَمَاك

قصيدة يَكْفِي لِرُوْحِيِ رُوْحُهَا مِنْ رُوْحِكِ
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الكامل
0
21 مشاهدة

يَكْفِي لِرُوْحِيِ رُوْحُهَا مِنْ رُوْحِكِ

يَكْفِي شِفَاهِي عِطْرُهَا أَنْفَاسِك

يَكْفِي لِقَلْبِي أَنْ يَعِيْشَ بِنَبْضِكِ

يَكْفِي غَرَامِي أَنْ يَكُوْنَ غَرَامِك

يَكْفِي لِوَقْتِي أَنْ يُجَافِي غَيْرَكِ

بَسْمَاتُ وَقْتِي كُلَّهَا بَسْمَاتِك

زَيْزُونَتِي أُنْثَايَ أَنْتِ وَ نَبْضَتِي

لَحْظَاتُ وَقْتِي عَانَقَتْ لَحْظَاتِك

قصيدة بِبَطْنِ السُّحْتِ كَمْ مَالُ اليَتَامَا
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الوافر
0
20 مشاهدة

بِبَطْنِ السُّحْتِ كَمْ مَالُ اليَتَامَا
وكَمْ فِي الكَوْنِ مِنْ ضَيْمٍ وَ ظُلْمِ
وكَمْ مِنْ بَاحِثٍ عَنْ فَضْحِ مَرْءٍ
وكَمْ مِنْ تَافِهٍ يَرْقَى بِوهْمِ
وكَمْ شَالٌ تَسَاقَطَ عَنْ ظَفَيْرٍ
ولِبْسٌ قَابِضٌ مِنْ فَوْقِ جِسْمِ
وكَمْ مِنْ حَامِلٍ لِلْدَّيْنِ كِذْبًا
وكَمْ مِنْ صَالِحٍ يُرْمَى بِجَهْمِ
هُنَا قُتِلَ الحَيَاءُ مِنَ السُّفُورِ
لَدَى بَعْضٍ وَ يَرْمُونَا بِسَهْمٍ
فَأَوْزِعْ يَا لَهِي مَنْ خَشَاكَ
وثَبِّتْهُ عَلَى حَزْمٍ وَ عَزْمِ

قصيدة مَنْ يُكْثِرَنَّ وُعُوْدَهُ
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر مجزوء الكامل
0
22 مشاهدة

مَنْ يُكْثِرَنَّ وُعُوْدَهُ

فَالقَوْلُ يَبْقَى جُوْدُهُ

وَالفِعْلُ يبْقِي مَيِّتٌ

وَالقِشُّ يَبْقَى طَوْدُهُ

فَتَأَمَّلُوا مَنْ حَوْلَكُمْ

فَلِكُلِّ دَخْنٍ عُوْدُهُ

إِمَّا دُخَانًا عَاطِرًا

أَوْ زَكْمَ أَنْفِكَ مَوْدَهُ